شبكة ذي قار
عـاجـل










أيها المناضلون البعثيون
يا أبناء شعبنا اليمني العظيم
يا جماهير أمتنا العربية المجيدة


هاهي الذكرى 42 لثورة البعث في قطر العراق، ثور 17 – 30 من تموز عام 1968 تطل علينا في صفحتها المتجددة صفحة المقاومة والجهاد والتحرير.. لتحيي في النفوس أمل الأمة في التحرر والتوحد والانتصار.


تأتي هذه المناسبة في هذا العام والبعثيون ومعهم كل فصائل المقاومة العراقية الباسلة يجرعون المحتل الأمريكي وعملاءه وأذياله مرارة الهزيمة والخسران، ويكبدونه الخسائر المادية والبشرية، ويعلنون للعالم أجمع أن أرض العرب عصية على أعداء الإنسانية الأوغاد، وستبقى عصية بإذن الله طالما فيها أبطال يقاومون الباطل ويصفعونه بالحق، أبطال يمرغون الشر، لتعلو راية الخير، راية العروبة والإسلام التي يستظل بها الأشاوس المقاومون على أرض الرافدين.


إن ثورة 17- 30 تموز 1968، ثورة العرب البيضاء التي خطط لها وقاد صفحاتها المشرقة شهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين، استطاعت رغم ما تعرضت له من استهداف مباشر وغير مباشر، أن تنقل شعب العراق نقلة نوعية متميزة، أخرجته من قائمة الدول المتخلفة والمتأخرة، إلى مصاف الدول المتقدمة، اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وعلمياً، لتصبح أمل كل مواطن عربي، ومثلاً يشار إليه بالبنان في كل دول ما أُسمي بـ(العالم الثالث)، وفي ظلها استطاع العراقيون أن يصدوا أعتى هجمة همجية صفراء استهدفت الوطن العربي كله، تلك الهجمة التي شكل نظام خميني رأس حربة لها.


أيها المناضلون على أرض الرافدين
أيها الأحرار في الأمة

ولأنها ثورة البعث العظيم، فقد اتجهت ثورة 17-30 من تموز إلى كل العرب ونظرت إلى مصلحة العراق الوطنية في إطار المصلحة القومية العليا للأمة العربية، وإلى النهضة العربية نظرة كلية متوازنة، فمدت يدها البيضاء إلى كل العرب لاسيما الدول الفقيرة في الوطن العربي، وجعلت من العراق بلداً مفتوحاً لكل المواطنين العرب سواء في مجالات العمل أو التعليم.. لذا استهدفتها الصهيونية ومعها الإمبريالية والفرس ومعها كل قوى الاستعمار الظلامية في العالم وسخرت كل إمكاناتها للنيل من الثورة العربية الفتية في عراق البعث، عراق المناضل صدام حسين.


يا فرسان المقاومة على أرض الرافدين

هنيئاً لكم ثورتكم في صفحتها الجديدة، صفحة المقاومة والجهاد والتحرير التي تسطرونها بدمائكم الطاهرة الزكية، وتسترخصون في سبيلها المال والولد، وتبذلون لأجلها الأرواح.. فسددوا، وشددوا، فإن عدوكم المهزوم الجبان إلى جهنم وبئس المصير تشيعه ركلات أحذيتكم الشريفة ولعنة الله والناس أجمعين.. واصبروا وصابروا فإن الله ناصر المؤمنين المجاهدين الصابرين.. وصدق قوله تعالى ((يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون)) والله أكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز القدير.


واعلموا أيها الأبطال أنكم إنما تقاتلون نيابة عن الحق والعدل، نيابة عن الإنسانية والتاريخ، وأن أمتكم معكم.. تهفو أفئدتها إليكم، فاجعلوا العدوان وأهله عبرة تتحدث عنها الأجيال، وتتحدث عن صولاتكم في ساحات الشرف والكرامة والكبرياء، وأنتم الأعلون إن شاء الله.


الخلود والمجد لقائد ثورة تموز الخالدة المجاهد الشهيد صدام حسين.
تحية تقدير وفخر للرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني.
تحية إجلال وتقدير لرفاقنا الأسرى والمعتقلين وكل الشرفاء المعتقلين من أبناء العراق العظيم في سجون الاحتلال وعملائه.
عاشت المقاومة العراقية البطلة، والموت للعملاء والمأجورين، والنصر المبين لشعب العراق الصامد الصابر المحتسب.


التحية لمناضليّ البعث في كل مكان.
وليسقط الخونة والمرتدون والعملاء لاعقو نعال الأجنبي الخسيس.
والله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر

وليخسأ الخاسئون


قيادة قطر اليمن
لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
مكتب الثقافة والإعلام
صنعاء في ١٦ / تموز / ٢٠١٠
 

 





السبت٠٥ شعبـان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / تموز / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بيان قيادة قطر اليمن لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة