شبكة ذي قار
عـاجـل










سيادة الرئيس المجاهد

المعتز بالله

 عزت الدوري

 

الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

سيادة رئيس جمهورية العراق

أمين عام جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

القائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة

 قائد الجهاد و المجاهدين

ولي أمر المؤمنين

حفظكم الله ورعاكم و مدكم بنصر من عنده

 

 

تكبر الأسئلة فينا وقبل أن تنطقها الألسن تأتي الإجابة من فعل جند مقاومين بايعوا العراق والأمة ،ونعلم باليقين من خلال الفعل المقاوم الذي تقوده اليوم في عراق العروبة أن البندقية العربية الحرة هي المنطق الوحيد في وجه الاحتلال والرجعية والتابعية الصغيرة.

 

نكتب خطابنا اليوم لسيادتكم لنبشر أنفسنا وجماهير امتنا العربية أن النصر قادم وتحرير العراق بات في حكم المؤكد وتفصلنا عن احتفالات التحرير أشهر معدودة، ومع علمنا أن الاحتلال الأكبر ومعه ضباع الفرس يبحثون عن مخرج يتلاءم مع حجم مصالح النهب والسرقة ، يحاولون بشتى الوسائل الممكنة أن يحفظوا ما أنجزوا من فعل استعماري خبيث مع أن مصالح الفرس في هذا تتعالى بحقد أسود في نفوس أجيال نشأت على شتم العرب ومحاولة النيل من العراق كل العراق .

 

وقد حاول الاحتلال الغاشم أن يورط بعض الأنظمة العربية في احتلال العراق وان تورط بعضها استخباريا لكنها لم تجرؤ على التورط بصورة عسكرية مباشرة ، وتقاطعت مصالح الرفض بهذا بين قوى المقاومة تحت قيادتك وبين قوى التحرر القومي مع العدو الفارسي الذي سرعان ما قام بإشعال فتنة اليمن ليكون له قاعدة جديدة يهدد من خلالها أمن وسلامة دول الخليج العربي وبالأخص العربية السعودية .

 

ومع انتشار الفتن الفارسية  في عموم أقطار الخليج  نستذكر يوم 8/آب يوم النصر العظيم لقادسية صدام المجيدة ، هذا اليوم الذي كان تتويجاً للتضحيات العراقية الكبيرة حماية ودفاعا عن بوابة الأمة الشرقية، وشتان بين الأمس واليوم فما تجرأ الصفوي بحقده الفارسي على الأمة إلا بعد إشغال العراق بمعركة التحرير الوطني والتي هي بلا شك عنوان مرحلة التحرر القومي عموما، وتدرك اليوم القوى الشعبية بوضوح والأنظمة الرسمية بحياء مدى أهمية قوة العراق بنظامه الوطني التحرري و ببرنامجه العروبي الشامل وكما أنها تدرك أن أمريكا المهزومة في عراق الجهاد والتصدي لن تستطيع أن تحمي امن الخليج العربي ، فالثامن من آب درس في التاريخ والقيم والحق والقوة .

 

ولجأ المحتل الأمريكي بالاستعانة بتركيا كبديل لحفظ مصالحه ولتقسيم العراق بين نفوذ فارسي صفوي ونفوذ تركي مدعوم من أمريكا ، فجاء الرد جهاديا بعثيا سريعا ، ليعرف كل منهم حدوده وإمكانياته وليعلموا أن المقاومة قادرة على حماية ما أنجزته وعلى حماية شعبها و وطنها وأمتها.

 

وان غُيب الإعلام عن معركة تحرير العراق فأن إعلان أمريكا انسحابها أنما هو نتيجة حتمية لضربات المقاومة وصبرها وصمودها و وحدتها.

 وما تسارع الصور و تعدد الأدوار بين تركيا والفرس على التقرب من الأمة العربية بالمتاجرة بفقراء غزة وتحويل معاناتهم اليومية إلى أفلام وقصص تباع وتسوق كأنها معلم سياحي يتوسلون من خلاله العطف والمؤازرة لمواقفهم المشبوهة؛ وفي الأمس القريب كان العراق وما كان سواه، صامداً مع صمود الآهل في فلسطين وترجم شعاراته بأفعال لا زالت فلسطين كل فلسطين تعرفها فهي الواجب المقدس المنفذ مع نسائم الفجر فحق الحق (وكان قران الفجر مشهودا).

 

سيادة الرئيس /

لقد قرأنا بعناية وتتبع منهاج المقاومة وأدبياتها وخطوط عملها وإستراتيجيتها، فعرفنا أننا أمام عملاق في الفكر والتخطيط والرؤيا المستقبلية بل أننا أمام قائد ورفاق يعرفون كيف ومتى وأين يضرب العدو المحتل عسكريا وشعبيا يعرفون مواضع الألم فيحققون الانتصار تلو الانتصار.

 

يقيننا أن الله عز وجل الحقيقية المطلقة فأننا تدارسنا كتاب الله الواحد القهار وسنة رسوله محمد العربي الأمين صلى الله علية وسلم فأدركنا بعلم لا يقبل الشك أن الله تعالى يدافع عن الذين امنوا ويدافع عن المجاهدين وعن الفقراء وعن الصابرين وهذا معتقد ثابت عند كل مسلم فطرته سليمة وان قدوتنا الرسول الكريم قد بشر الأتقياء انه جدهم وما من مجاهد حمل السلاح فدافع عن دين الله وعن الحرائر والفقراء ألا كان تقيا فالبشرى لك سيدي الرئيس ومعك المجاهدين أنتم الغرباء فطوبى لكم.

 

الرئيس المجاهد /

 

نكررها في خطابنا هذا أننا بايعناك وأننا ملك يمناك منك الأمر ومنا الفعل و متمسكين بنهج المقاومة نهج شهيد الحج الأكبر الشهيد السعيد صدام حسين.

لقد عرفناك يا سيادة الرئيس وعرفنا البعث الشعلة القومية الحاضنة حرسا لحدود الأمة ، ونحن في لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه /محافظة اربد الأردن جزء من المقاومة حرسا لحدود الآمة حضاريا وثقافيا وسياسيا واقتصاديا .

 

أن جماهير محافظة اربد عموما رددوا من بعد القائد الشهيد (تبا للمستحيل) وقمنا في لجان إحياء الذكرى بحفر نفق في قلب الريح لننقل امتنا بقيادتكم من ظلام الضباب الأبيض والقطرية إلى مستقبل الضوء والضياء إلى مستقبل الدولة العربية الواحدة العادلة.

 

أننا يا سيادة الرئيس في لجان إحياء الذكرى لا نعرف مداهنة السياسة فنسمي الأشياء بأسمائها فرفعنا عاليا لواء قضيتنا المركزية فلسطين فتحريرها من العراق يبدءا والاحواز قطعة من القلب ندمع غضبا عليها فسحقا للفرس ومجوسيتهم الصفوية. وان القطرية فعل شيطاني فكلما ازداد الإيمان برسالتنا الإسلامية الخالدة وبثقافتنا العربية الحضارية ازداد تصميمنا على دحر أعداء الأمة ومعاقبة عملائهم.

 

أن عدو الأمة بثالوثه ( الاستعمار،الصهيونية،الفارسية الصفوية ) ومع كل أدواتهم من عملاء ورجعيين وأنظمة حكم وأنصاف مثقفين وتنظيمات واطر شتى ومع شعاراتهم

 

 

المختلفة ببريقها وفصاحة نطقها وزخرفتها باتوا مكشوفين لعموم جماهيرنا العربية، وان معركة الحسم مع الثالوث قريبة جدا وستكون في كل ساحات الأرض العربية.

 

وفي هذه الأشهر الجهادية العظيمة ، ذكرى ثورة تموز المجيدة و8/آب الخالدة وشهر رمضان المبارك شهر الجهاد والصبر نرفع إليكم والى رجال المقاومة والى عموم شعب العراق آيات التهنئة والتبريك ونعلمكم أن العراق اليوم صار قبلة الثائرين ومحج المجاهدين .

 

نسأل المولى عز وجل أن ينصركم ويثبت أقدامك ويسدد رميكم انه على كل شيء قدير.

وفي ختام خطابنا نجدد لكم بيعتنا وعليها عقد لواء القلب وعلى

التمسك بنهج المقاومة نهج الشهيد الرئيس صدام حسين.

                            

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

 

عاش العراق

عاشت الأمة

عاشت فلسطين

المجد للمقاومة ،  الخلود للشهداء

الله اكبر وليخسأ الخاسؤون

 

 

 

لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه

محافظة اربد / الأردن

Etehad_jo@yahoo.com

 

 





الاحد٠٥ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب لجان إحياء ذكرى الشهيد صدام حسين ورفاقه محافظة اربد / الأردن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة