شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( ولو أن اهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )

 

كاتب  اردني يقول : ( القنوات الإعلامية العراقية تشحن ضد الرئيس الشهيد بشكل تجاوز المعقول ، لدرجة ان قنوات فضائية محسوبة انها معارضة للغزو والاحتلال وتتستر بالدين السياسي تتنكر للمقاومة التي اسس لها الرئيس الشهيد صدام حسين ، حتى توصلنا الى يقين انها مؤسسات تخريبية تتناول المقاومة والجهاد بطريقة سلبية ، وتهتم بالرياضة اكثر من اخبار المقاومين والمجاهدين خاصة ( الجهاد والتحرير ) يريدون تزوير الحقيقة وقلب الموازين . وعجب العجاب لا احد يسأل اين القيم والاخلاق التي تنمي في  الانسان  خصائص الانسان التي ينفرد بها دون الحيوان ، والتي تغلب فيه هذا الجانب الذي يميزه ويعزوه عن الحيوان . كنت اتابع برنامج ينقل هموم الناس في العراق ، سمعت ليل  يوم الاحد مواطن عراقي من بغداد يتحدث على فضائية ( الرافدين ) عن معاناة الشعب العراقي بظل الغزو والاحتلال الاميركي الفارسي ، ويشيد بالرئيس الشهيد صدام حسين الذي اسس للمقاومة وقادها حتى استشهد .

 

انتفض المعتوه مقدم البرنامج   وهو اشبه بالاموات محسوب اعلامي ظلما ،  وقال : ( المقاومة العراقية لا تنسب لشخص ) ! وهنا اسأل لمصلحة من يعمل هؤلاء الجبلات الجاحدة الشريرة المجرمة اللئيمة ؟ ) .

 

دروس من القرأن ومعالم  في  الطريق

ان قصة اصحاب الاخدود – كما وردت في سورة البروج – حقيقة بأن  يتأملها المؤمنون الداعون الى الله في كل ارض وفي كل جبل ، انها قصة فئة أمنت بربها ، واستعلنت حقيقة ايمانها . ثم تعرضت للفتنة من اعداء جبارين بطاشين مستهترين بحق ( الانسان ) في حرية الاعتقاد بالحق والايمان بالله العزيز الحميد ، وبكرامة الانسان عند الله عن ان يكون لعبة يتسلى الطغاة بالأم تعذيبها ، ويتلهون بمنظرها في اثناء التعذيب بالحريق ! وقد ارتفع الايمان بهذه القلوب على الفتنة ، وانتصرت فيها العقيدة على الحياة ، فلم ترضخ لتهديد الجبارين الطغاة ، ولم تفتن عن دينها وهي تحرق بالنار حتى تموت .

 

نعم اخي ، هذه القنوات تستخدم كل الاوصاف والصفات في انكار وجود المقاومة والجهاد والتحرير ، بل تعدى  الامر الى اهانة  تاريخ العراق الحديث ، وتجاهل قوافل الشهداء من البعثيين ورفاق ومحبي الرئيس الشهيد صدام حسين ، فلا تتفاجا   بمزور من هنا ومنافق كذاب من هناك ، والشعب العراقي يعرف الابطال كما يعرف الارانب والفئران ، ويعرفون الدور البطولي لشيخ المقاومة  المعتز بالله الرابض على ارض العراق ورفاقه واخوته في الله .  ومهما حاول وسعى المعتوهين لن ولم يكونوا اكثر فاعلية  من الاعلام الاميركي الصهيوني الفارسي الذي صرف 700 مليون دولار لبشعنة صورة الرئيس الشهيد صدام حسين .

 

القافلة تسير والكلاب تنبح  

الفصائل الجهادية التي يقودها المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري ، والتي اسقطت اسطورة الجيش الذي لايقهر تضم حسب متابعتي : ( جيش ثوار مايس - جيش المعتز بالله -  جيش الحارث -  جيش المثنى -  جيش الغر المحجلين -  جيش القاهر- جيش العشرة المبشرة -  كتائب بلال الحبشي - سرايا الشهيدة عبير -  سرايا سارية الجبل - جيش رجال الطريقة النقشبندية  - جيش الصحابة - جيش المرابطين -  جيش الحمزة-  جيش الرسالة - جيش ابن الوليد-  القيادة الموحدة للمجاهدين (العراق)  كتائب التحرير -  جيش الفاروق جيش تحرير العراق - سرايا الشهداء -  جيش الصابرين -   كتائب الجهاد على ارض الرافدين - جيش الفارس لتحرير منطقة الحكم الذاتي -  سرايا الجهاد في البصرة - سرايا الفلوجة الجهادية -  الجبهة الشعبية الوطنية لتحرير العراق - سرايا ألطف الحسينية -  سرايا تحرير الجنوب - جيش حنين - سرايا ديالى للجهاد والتحرير - سرايا المجد لتحرير العراق )  .

 

اكثر من مائة الف  مقاتل على ارض العراق يصارعون الغزاة والمحتلين تحت راية القيادة العليا للجهاد والتحرير ، صولاتهم على امتداد العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه . هم الفعل المقاوم وهم  العراقيين الابطال  وهم الذين سيهزمون قوى الغزو والاحتلال الاميركي الفارسي ، و هم من سيعيد العراق بلدا حرا عربيا ينعم فيه كل عراقي شريف بالامن والامان بعيدا عن الطائفية والمذهبية البغيضة والعنصرية الشعوبية الحاقدة .

 

ابشروا يا ابناء العروبة والاسلام

بالامس القريب اعلن المعتز بالله ان السلطة تحت احذيتنا ، و قريبا بأذن الله سيزف المعتز بالله عزت ابراهيم الدوري  للامة بشرى بشرى التحالف الوطني العراقي المناهض  للغزو والاحتلال على مختلف الانتماءات  ضمن جبهة عريضة تضم كل الاحرار والشرفاء المؤمنين بتحرير العراق تحريرا كاملا وشاملا وعميقا من ربقة الاحتلال الاميركي والغزو السياسي الصفوي الفارسي وكلابه المتسلطين على رقاب اهلنا في العراق .

 

صدام  فارس امن بربه ووطنه وامته

ستظل ذكرى الفارس المسلم العربي العراقي صدام حسين  راسخة في ضمائر العراقيين   وابناء امة العروبة والاسلام  الشرفاء . وسيسجل التاريخ اندحار المشروع الأمريكي الصهيوني الصفوي الفارسي ، وسيموت الخونة والعملاء والجواسيس وتجار السياسة ، و سرقة اموال الجهاد ، واصحاب الفضائيات  المأجورة ،  وذوي القيم والاخلاق الحيوانية ، بنعال اهل العراق .

 

( وان ينصركم الله فلا غالب لكم )

صدق الله العظيم

 

 





الثلاثاء٠٧ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة