شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ، ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )

 

تعالوا يا احرار العراق الى كلمة سواء
 للقعقاع أثر عظيم في قتال الفرس في القادسية   ، وكان من أشجع الناس وأعظمهم بلاءً ، وشهد مع علي الجمل وغيرها من حروبه ، وأرسله علي رضي الله عنه إلى طلحة والزبير فكلمهما بكلام حسن ، تقارب الناس به إلى الصلح ، وسكن الكوفة وهو الذي قال عنه أبو بكر الصديق :ـ صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل
...وللفارس صدام اثر عظيم في قتال الفرس في القادسية الثانية ، كان فارسا وقائدا ، جعل دجال الفرس خميني يستهون جرع السم على القبول بالاستسلام ، واستسلم صاغرا جاعرا .

 

من المحزن حقا ان ازعم : ان بعض العراقيين ظلموا الفارس المسلم العربي العراقي صدام حسين حيا وشهيدا .. اذ لانكاد نقرأ الا النزر اليسير من الكتابات عن الفارس الشهيد وهو من فرسان عصره .. فيما نرى مئات الكتب ومئات الدراسات تنال من سيرة الفارس وذكراه ، وهؤلاء يتجاهلون وطنية وقومية وايمان الفارس صدام  ودوره في الكفاح والجهاد ، ويتجاهلون ان الفارس استشهد في سبيل دينه ووطنه ومبادئه ، واذا تحدثوا يغمطوه حقه ، والغوا ادواره النضالية ، وانا لا اعتب على هؤلاء الكتاب ، الا لأدعائهم الموضوعية فيما يكتبون ، والموضوعية منهم براء .. بل من المنطقي جدا – في عالمنا المتخلف هذا – ان يتجاهل اعداء العروبة والاسلام  فكر ومسيرة الفارس العربي المسلم الفذ ، ومن هنا حزني على الاجحاف الذي لحق بالفارس الشهيد الذي قرع ابواب الجنة . واتمنى على احد  رفاق الشهيد ان يكتب و يلقي  الاضواء على شخصية الفارس صدام في حكمه وفي اسلامه وجهاده وجمع اثاره كلها .. كلها وبلا استثناء .. يقدم  لجيل الشباب ما يجعلهم يقفون على الكثير من جوانب عظمة الفارس  الشهيد صدام . و من هنا  ادعو واناشد الشاعر العراقي الكبير عبدالرزاق  عبد الواحد  ان يكتب ملحمة او ملاحم تكون خالدة عن الفارس الشهيد .

 

الواقع والحقيقة  

عرف العراقيين والعرب الاحرار ان الفارس صدام حسين بنى العراق القوي  والاكثرية انجذبت بحسها الصادق وحسها المؤمن ، الى فكره الجريء وصدق مسيرته و صراحته وأخلاصه ، من طول ما عانت من العلوج المحتلين والفرس الدجالين الافاكين ، والعراقي اذا خلى بينه وبين عفويته النقية وسجيته الصافية ، يـتأبى على البهت ، والختل ، ويهفو الى مايعيده الى ينابيع فكر ومسيرة الفارس صدام حسين ، يتوق للامن والامان والى اصوله الحضارية ، يتوق المنبت ، ( لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى ) .

 

العراقيون و العرب وكل احرار العالم بقضهم وقضيضهم عرفوا هدف مؤامرة غزو العراق واحتلاله ، ودوافع اغتيال فارس الامة . وعرفوا هدف التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي الفارسي ، ليصبح  المجتمع العربي مباءة سهلة لكل الضلالات والجهالات ، ومجالا منسرحا لدين النافق اسماعيل الصفوي لتتغلب الهمجية والجاهلية والديماغوجية ، لتختفي قيم الامة وليسهل تحطيم كيانها . والصفويين الفرس يريدون مزيدا من الصراع ليزيد الفراغ ، وتتفتت عرى المجتمع العربي  ، يريدون ان لا يظل مكان لمودة وتراحم ، ولا سبيل لتجمع وتلاحم . و العراقيون الفاسدون السفهاء والجهلة وغثاث المعرفة والسلوك ، المدعين زيفا انهم ضد الغزو والاحتلال ،  يلوكون ما يردده الصفويين الفرس ويجترون عقائد منخوبة ، يتراشقون تهما ويتقاذفون شتائم ، يصورون رفاق الفارس الشهيد ومحبيه غرباء عن وطنهم  ، يريدون اجتثاث  العراقي الغاضب النبيل ، يريدون قضية العراق المقدسة بايدي نجسة في زمن قذر ، حتى ليكاد ابن العراق يشعر ان كل شيء الى ضياع ، كل شيء الى فساد وانهيار ! هدفهم من اجتثاث   رفاق الفارس لأنهم  يقاومون الغزاة والمحتلين و  ظلم الظالمين .

 

اعداء العراق دعاة الوطنية زيفا وتجار الدين السياسي ،  يتملقون العربان الحاكمين ويقبضون منهم الاموال ليزيفوا الحقائق ويكذبون على التاريخ ، يمارسون الخيانة والرذيلة بلا حياء ولا خجل .  لا يريدون ان يعرفوا الجهاد باب من ابواب الجنة اختاره الفارس المسلم العربي صدام حسين ، و رفض ان يكون غرضا يرمى .. يغار عليه ولا يغير .. يغزى ولا يغزو .  اسس للمقاومة وقادها وظل يقاتل حتى انتقل للرفيق الاعلى  قارعا ابواب الجنة .  فقبحا  لكل من ينكر هذه الحقيقة .. وترحا لكل من ينكر على  الفارس المسلم العربي العراقي صدام حسين تأسيس الدولة العراقية القوية و تاسيس المقاومة والجهاد ومقاتلة اعداء العراق ( الصليبين  والفرس المجوس ) .

 

يا ابناء العراق البررة

منذ نيسان 2003 في العراق   يضج الباطل ويصخب ، ويرفع صوته وينفش ريشه ، وتحيط به الهالات المصطنعة التي تغشى على الابصار والبصائر ، فلا ترى ما وراء الهالات من قبح شائه دميم ، وفجر كالح لئيم و مجموعات  ضالة  مخدوعة غارقة في شهوات هابطة ارتدت  زيفا عباءة المعارضة واخذت تتاجر بها . ومجموعات لصوص سرقوا المال العام واسسوا شركات ومصانع وفنادق ، ومجموعة حثالات أئتمنوا على اموال لعمل وتوفير مستلزمات المقاومة والجهاد  سرقوها واصبحوا رجال اعمل ، متناسين انهم مكشوفون وسيحاسبون هم وابناءهم واحفادهم .  و كل هؤلاء جمعتهم نقطة ارتكاز واحدة هي الحقد على العراق و  الرئيس الشهيد صدام حسين ، وارتعادهم من عودة رفاق الشهيد  لأنهم  سيطاردوهم كلصوص اينما كانوا واينما تواجدوا .

 

كل مصائب العراق نفذت اليه من تفريط هؤلاء بتراثنا وتقاليدنا ، هجموا بتوجيهات من هنا وهناك ، وأنكروا ما أنجزه الفارس صدام حسين ، وتناسوا وهم الاغبياء بعدم وجود نظام حكم بلا أخطاء في العالم كله . و ليعرف الشعب العراقي ان هؤلاء مجتمعين ومنفردين وهم وكالشمع يذوب عند اول لمسة ، وورق يهزأ به الاعصار ، هم  كغثاء السيل ، دكاكين شعاراتها ودهاليزها ومعمياتها ومسمياتها لا تستطيع حجب شمس الحقيقة . والحقيقة التي لاتقبل الجدل هي ان رفاق الشهيد وحزبهم  جماهيري ضارب في اعماق ارض العراق  وهو الحافز للعروبة وحافز العقيدة والدين ، رفاق الشهيد هم من يعطي النبالة ويجسدون الاصالة ، وحلية الرجال والبطولة . مطالبين هم قبل غيرهم بوحدة الصف والقيادة وقيادة التحالف الوطني لتحرير العراق .

 

أن الأوان ان يقول العراقي النبيل  : تحرير العراق بقيادة حزب رفاق الفارس الشهيد  والقوى العراقية الشريفة المتحالفة معه ، والجهاد والتحرير والمقاومة بقيادة المعتز بالله شعارها واحد :  لا صوت يعلوا على صوت التحرير وبناء عراق عربي لا مكان فيه لمن طعنوا العراق وخانوه ، ولا لأحزاب مدجنة لفظتهم الدنيا ، ووطئها الناس ، لا مكان للسلبيات وصور الهدم والتخريب وتدمير كل ما تعارف عليه البشر من قيم خلقية ومباديء انسانية ، وعقائد روحية .

 

كفى لنزيف الدم وضياع الجهد وكفى تفريقا لصفوف  القوى الوطنية العراقية المؤمنة في  تحرير العراق . وأن الاوان لتعبئة  الطاقات وتوحيد الصفوف ، والاعلان للعرب والعالم ان  الجهاد في سبيل الله والوطن والعرض والشرف حق مشروع كفلته كل قوانين الارض والسماء .

 

 فليعلنها  اهلنا في العراق : الله اكبر وطريقنا طريق الفارس الشهيد صدام حسين والثأر للعرض والارض والشرف . ومن هم مع الصفويين والصهاينة الساعين لغرس الاحقاد وتفرقة الصفوف  ليكونوا اداة الازالة والتدمير ! ليذهبوا الى الجحيم .

 قضية  تحرير العراق موت او حياة ، و لا بد من تحرير العراق و  تحطيم راس الجسر الصفوي الفارسي  ثم قولوا ما تشاؤون !  

 

 





الخميس٠٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نصري حسين كساب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة