شبكة ذي قار
عـاجـل










لفت انتباهي موضوع لشاهد عيان مقاتل من قلب المعركة كان قد نشر على موقع صدى الأيام عام 2009عن دور قواتنا الباسلة والمقاومة البطلة في مقاتلة الغزاة وتكبيدهم الخسائر الجسيمة، اعتقد انه  سيكون أفضل رد على المنافقين والكذابين من أدوات المحتل وعملائه الأنجاس الذين يظهرون من على شاشات بعض الفضائيات المأجورة هذه الأيام ليتجنوا على قدرات قواتنا المسلحة البطلة والمقاومة العراقية في منازلة القوات الغازية وأذنابها وتكبيدها الخسائر في الأشخاص والمعدات وانهيار معنوياتها.. ليطلع عليه أبناء العراق الغيارى لمعرفة بان قواتهم المسلحة البطلة والمقاومة العراقية الباسلة التي أعدت لهذا الغرض قبل الاحتلال لن تتبخر ولن تهرب حسب زعم الخونة والعملاء بل دافعت بشرف وعز وشجاعة حد الاستشهاد دفاعا عن العراق أرضا وشعبا وقيم ومقدسات ضد اكبر قوة غاشمة في العالم استخدمت أسلحة جرثومية مدمرة ومحرمة دوليا وبدأ عمل القذائف المضادة الأمريكية الشديدة الفتك من اليورانيوم المستنفد كرد ساحق ضد التجمعات العسكرية والمقرات الحزبية والمواطنين في المناطق السكنية فكان سلاح الجندي أو المقاتل بندقية كلاشنكوف قديمة واربي جي سفن أما بدون إبرة أو أن مجموعة الزناد  لاتعمل وزعها عليهم الفريق الركن ياسين ألمعيني من خردوات مراكز تدريب المشاة كانت تستخدم للتدريب وليس للقتال  وقد حملت بواسطة الشفلات إلى اللوريات ووزعت على تنظيمات الحزب والمواطنين وهو من يتحمل مسؤولية ذلك الخطأ الجسيم..!! كيف تتم مواجهة السلاح الأمريكي بهذه الأسلحة البسيطة والمسقطة في حين كان سلاح الغزاة يثقب أعتى الدروع والسيارات والدبابات العراقية كما يثقب السكين الملتهب قالب الزبد بعد أن يولد حرارة من خلال عنصر اليورانيوم المخفف المرفق تصل إلى 5000 درجة مئوية وهي حرارة تصهر وتبخر كل شيء داخل الدبابة، ولازالت قواتنا الباسلة والمقاومة الشجاعة تدافع حتى تحرير أرضنا الطاهرة من رجس المحتلين وأذنابهم الخونة الأنجاس.

 

أسرارا ووقائع لم تنشر عن اللحظات الأخيرة قبل ( سقوط بغداد )

المقاومة العراقية تكشف لـ'القدس العربي' أسرارا ووقائع لم تنشر عن اللحظات الأخيرة قبل ( سقوط بغداد )


بسام البدارين

04/06/2009 القدس العربي


عمان ـ 'القدس العربي' : يواصل العميد الركن علي عباس أبو الفضل قائد حركة المقاومة الوطنية وسط وجنوب العراق تقديم شهادته المتعلقة بمسار الأحداث في الأيام الأخيرة التي سبقت احتلال بغداد، كاشفا هذه المرة الكثير من الأسرار ذات الطابع العسكري.


وفي مطالعته الجديدة والمثيرة يكشف أبو الفضل عن أسرار وخلفيات تنشر لأول مرة خاصاً 'القدس العربي' بمطالعة مفصلة أعدها الجهاز المختص في حركة المقاومة العراقية الوطنية ليس فقط لإنصاف المقاتلين والمجاهدين والجيش العراقي، ولكن كما قال أبو الفضل لإبلاغ الحقيقة كما حصلت بدقة باعتبارها من 'الأرشيف المقدس الذي يكشف النقاب عنه لأول مرة من قبل المقاومة العراقية'.


وفيما يلي تنشر 'القدس العربي' مطالعة أبو الفضل ورفاقه كما جاءت من مصدرها في بغداد مع تدخلات طفيفة بقصد الترتيب فقط:


إنزال جوي قرب أبو غريب
 

تسارعت الأحداث مع التقدم السريع لقوات العدو نحو بغداد وخاصة بعد فشل خطة أسوار بغداد الافتراضية وتمكنت وحدات مجوقلة (محمولة جواً) من فئة الرينجرز (الجوالة) التابعة للفرقة 101من القيام بإنزال جوي قرب أبو غريب، حيث قامت هذه الوحدات بتأمين مساحة آمنة غرب بغداد بغية تسهيل تقدم طلائع لواء الخيالة الميكانيكي الثالث المعروف بسكوربيونس (العقارب) وهو مكون من 15 ألف جندي مزودين بـ 600 دبابة ابرامز 2 و600 مدرعة مجنزرة من فئة برادلي 3 و1200 عربة مختلفة أخرى ناقلة للجند و200 مدفع هورتر ذاتي الحركة عيار 155 ملم و100 مدفعية صاروخية من نوع م ل ر س التي تولد الواحدة منها نيراناً تعادل نيران سرية مدفعية روسية كاملة، ويواكب ويدعم هذا اللواء 60 حوامة أباتشي 2 لونغ بو هجومية و30 مقاتلة ميدانية من نوع ثاندربولت (الصاعقة) ايه 10 بي المعروفة بقاتلة الدبابات وهذا اللواء ولواء الخيالة المدرع الأول المعروف ببلاك مامبا Black Mamba (أفعى أفريقية خبيثة شديدة السمية) يمثلان هيكلة فرقة الخيالة 18 مضاف لهم فوج الإسناد المدفعي 70 (12000 جندي) وهذان اللواءان يعتبران من أخطر الفرق الخاصة من ناحية قوة التسليح وسرعة الحركة نظراً لقوة النيران الداعمة الضخمة والذكية لهذه الفرق إضافة إلى الكتلة المدرعة والمؤللة المتميزة لهذه التشكيلات مع إمكانية نقلها إلى المعركة جواً أيضاً.
و قد تم وفقاً للحالة الأخيرة للنقل إنزال الكتيبة الأولى المدرعة (5000 جندي) من كتائب لواء العقارب (ثلاث كتائب) وذلك بواسطة حوا مات تشينووك (تنقل 50 فرد) للأفراد وطائرات سي 130 هيركليز للآليات الثقيلة (يمكنها حمل دبابتين أو أربع مدرعات) من خلال ازلاقها من ارتفاعات منخفضة جداً على ألواح من خشب خاص بعد ربط هذه الآليات بعدد مناسب ومنتظم من المظلات ومن ثم يتم تهيئتها.


وقد تم بهذا الشكل وخلال أربع ساعات إنزال الكتلة الثقيلة المدرعة وأطقمها بعد أن سبقتها الكتلة المؤللة السريعة الحركة المكونة من عربات وسيارات هامفي وهامر.


مجاهدو خلق لم تقاتل

 

و كان من المفروض أن تقوم قوات منتشرة هناك من مجاهدي خلق المناهضين للنظام الإيراني بمقاومة هذا الإنزال إلى حد ما، إلا أن شيئاً من هذا لم يحدث.
وقد رصدت وحدات استطلاع متقدمة تابعة للواء 37 المدرع (5000 محارب) وهو أحد ألوية فرقة الفاروق المعززة (15000 محارب) من فيلق حرس صدام الخاص (فيلق الحسين) قامت هذه الوحدات تحت امرة اللواء مصطفى عزيز الذي تحرك بفطرته العسكرية ودافعه الوطني بعد أن نال التخويل المسبق من قبل القائد المجاهد صدام في حالة انقطاع الاتصال مع القيادة والذي يعتمد على شبكات متطورة من الألياف الضوئية والمخصصة لنمور صدام (حرس صدام الخاص) فقط، أما الذي حدث لهذه الاتصالات أن الأمريكيين استطاعوا بطريقة معينة أن يحددوا أماكن المحطات الليفية التي تفعل الاتصالات الآمنة وعطلتها بقنابل الميكروويف العالية الطاقة
E Bomb من فئة HMP وهي النموذج الأقوى من هذه الفئة من خلال طاقة حرة تفوق 10 مليار فولت هوائي.


كانت قوات اللواء المدرع من الحرس الخاص موجودة قرب الرضوانية غرب بغداد، وقد ساهمت الشجاعة والخبرة المميزة لآمر هذا اللواء في جعله يرتجل خطة فيها مغامرة كبيرة وعمل فدائي ولكن تساهم بشكل كبير في تأخير تقدم القوات المعادية نحو مطار صدام الدولي بواسطة جسور الرافد النهري الكبير لدجلة والمعروف بذراع دجلة وكان سقوط المطار في يد العدو يمثل سيطرة إستراتيجية متقدمة له.

 

كشف طائرات سوخوي مدفونة


أما عن سبب لجوء آمر اللواء الخاص إلى هذه المغامرة فيكمن في أن اللواء كان مقطوعا عن لواء الإسناد المدفعي الميداني والصاروخي المتوسط والبعيد المدى، إضافةً لغياب الدعم الجوي حيث كان مخصصاً لدعم هذا اللواء 30 مقاتلة ميدانية قاتلة للدبابات من نوع سوخوي 25 فرو غفوت والمدعمة والمصممة لتحتمل حتى 70 إصابة من مدفعية م / ط ومن أعيرة مختلفة، وقد كشف عن هذه الطائرات فيما بعد وهي مدفونة بالرمل غرب بغداد ولم تقاتل وهذا سؤال سيجيب عنه التاريخ يوما ما.


فكان الحل البديل لدى هذا القائد الذكي والشجاع هو دفع كتلة الدبابات المكونة من 300 دبابة مطورة بسرعة كبيرة جداً 120 كم/ س وهي السرعة القصوى لدبابات صدام على أن تطلق أثناء اندفاعها الشديد وهي مجهزة لهذا ومن أبعاد تتراوح بين 7 إلى 9 كم لقذائف صاروخية م/ د من فئة
AT-11 Sniper من عيار 125 ملم من خلال سبطانات مدافع هذه الدبابات بحيث يتم توجيهها بعد الإطلاق بالليزر من قبل عناصر استطلاع متقدم بأجهزة إضاءة بالليزر LN الروسية والفرنسية، وذلك بغية إحداث ما يعرف بالصدمة التي تعطي المهاجم زمام المبادرة في المعركة وتوقع خسائر كبيرة وتحدث إرباكاً وتشتيتاً في صفوف العدو قبل الالتحام القتالي على أن تواكب هذه الدبابات مدرعات من نوع ب م ب المجنزرة الخاصة بدعم وحماية الدبابات إضافة إلى نقل عناصر الحماية لهذه الدبابات ضد التهديدات البرية والجوية وبسرعة تصل إلى 100 كم / س بحيث تنقل كل مجنزرة ثمانية عناصر إلى ساحة الوغى ثم تغادر تماماً كما تفعل حوامات نقل الجنود إلى الميدان، على أن يتم أثناء ذلك إطلاق صاروخ م / د واحد على الأقل من نوع كورنت الموجه بالليزر وبنفس الطريقة السابقة ولكن لمسافة تصل إلى 6 كم .


كانت الخطة تستدعي الهجوم من خلف تشكيلات العدو لضمان النجاح وتحقيق الصدمة، وكان التوقيت المعتمد لذلك هو 8.45 مساء من يوم الأحد السادس من نيسان (إبريل) من عام 2003 (6-4 -2003) أي قبل سقوط بغداد بأربعة أيام تقريباً وبدأت المعركة وكان هذا المغوار يقود نمور صدام وهو يقود إحدى هذه الدبابات المندفعة وكعادة الصدامين البابليين كان في الطليعة وقد كان على رأس قائمة الشهداء.


بدأت المعركة لصالح الحرس الخاص حيث كانت نقطة التلاحم منطقة بساتين غرب بغداد استطاعت فيها نمور صدام أن تدمر وتعطب كثيراً من الدروع والعجلات الأمريكية والدروع المميزة المتقاطعة والإلكترونية لدبابات أبرامز 2 والردية (التفاعلية) والمغناطيسية.


وبدأ عمل القذائف المضادة الأمريكية الشديدة الفتك من اليورانيوم المستنفد كرد ساحق ضد نمور صدام حيث كان ذلك السلاح الأمريكي يثقب أعتى الدروع والسيارات والدبابات العراقية كما يثقب السكين الملتهب قالب الزبد بعد أن يولد حرارة من خلال عنصر اليورانيوم المخفف المرفق تصل إلى 5000 درجة مئوية وهي حرارة تصهر وتبخر كل شيء داخل الدبابة ولا حول ولا قوة إلا بالله
.


إضافة إلى حشوات البار يوم الحراري بقذائف كوبرهيد
Coerhead الجوفاء الموجه بالليزر والتي تدمر وتبعثر أجزاء الدبابة إلى مئات الأمتار بعد أن يصهر حديدها فما بالك بالأجساد البشرية التي بداخلها، ونظراً لهذا التفوق الشديد لدى العدو بالسلاح وأساليب الحماية وظهور عنصر الحماية والدعم الجوي الذي زاد الطين بلة لم يكن أمام نمور صدام سوى اللجوء إلى أساليب الخداع والتضليل في محاولة شجاعة للصمود أكبر فترة ممكنة أمام هذه الآلة المدمرة المخيفة، وكان أهم هذه الإجراءات مناورة الحرق أو التفجير الذاتي التضليلي أو الوهمي ومناورة النينجا التي تعتمد على الاختفاء في الرمل أو التراب بآلية خاصة بعد إطلاق سحب التضليل من الدخان الأبيض والبرادة المعدنية الأمر الذي حجم معدل التدمير في دروع الحرس الجمهوري بشكل كبير وخفف معدل القتل في صفوف النمور خصوصاً بعد أن غادر اثنان من أصل أربعة من الطاقم في الدبابة حيث بقي بها السائق والرامي وحمل باقي الطاقم القواذف الفردية المضادة المباشرة الفدائية أو البعيدة المدى الموجهة.

 

يتبع

 

 





الثلاثاء١٤ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٤ / أب / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة