من ثورة البعث العربي الاشتراكي عام 1968 أي من بداية ثورته في 17-30 تموز المجيدة ولغاية 1990 خمسه مؤامرات فشلت وانتصاره على العدوان والادارة الفارسية الصفوية الايرانية ومن اول يوم الانتصار عليهم قامت الادارة الامريكية بمنع استيراد كل شئ الى العراق ومنها (البايبات) وحجزها في منطقة الانضول التركية يوم 15/8/ من عام 1988 بحجه ان العراق سيقوم بصناعة المدفع العملاق وكذلك منعت استيراد اقلام الرصاص لان فيه مادة يتمكن العراق بتصنيعها وهذه المادة تساعد على القدح لهذا المدفع العملاق مثلما يقدر ان يصنع من البايبات البلاستيكية وغيرها لهذا المدفع (هكذا كان شريك العدوان على العراق) يعمل من اجل منع تقدم الثورة والاجهاز عليها ففي عام 9/4/2003 لم يبقى لنا ما نتحدث عنه لان جميع الكتاب والصحفيين والاعلاميين تحدثوا عن المشهد العراقي ولم يبقى غير الاعادة والتكرار لكي لا ننسى..

وذلك لنقول للعملاء الذين ساهموا مساهمة كاملة لتسهيل الاجواء والطرق والمسالك لاحتلال العراق والبداية لهذا المشهد الذي انسحب على العراق هو بداية الحرب لكي تستمر ثلاثة عشر عاما ثم تمكنت امريكا وبريطانيا ومن تعاون معهم من الدول لاحتلال العراق فمما لا شك فيه ان غزو العراق كان جزءا من استرايجية للهيمنة التامة على المنطقة اشترك فيها اساسا كل من الولايات الامريكية وبريطانيا والصهيونية العالمية مع محاولات بعض الدول مثل فرنسا والمانيا عدم الغياب عن مسرح الاحداث.

واصبح ينطبق علينا قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) ((يوشك ان تدعى عليكم الامم كما تدعى الاكلة الى قصعتها)).

اذن علينا ان نحذر الدول العربية كافة من مكان على القائمة المستعجلة او قائمة الانتظار لان امريكا لها مخطط محفور في اجنداتهم وهو الهيمنة على العالم وامريكا في النهاية ترى تتنكر لكل من له دور في تسهيل غزوها الى الدول..

ولكي لا تنسى ان فيلق بدر وحزب الدعوة الاسلامية بجميع انشقاقاته جميعهم كانوا في طليعة الخونة والمرتزقة الذين ظهروا على حقيقتهم المعروفة وهو الدفاع عن الاحتلال واذاء الشعب العراقي

فعلى الدول العربية والجامعة العربية لا يعولون على مجلس الامن مستقبلا اذن علينا ان نعيد جميع اوراقنا وبترتيب

1- دعم المقاومة الوطنية العراقية بكل السبل المتاحة