كل شئ معطل في بلد العراق... وان الاستحقاق في تشكيل الحكومة في بداية الديمقراطية الامريكية هي لاكبر المقاعد التي تفوز بها الكتلة او الحزب وهي الشعب العراقي من اجل استقراره واستقرار بلده.

الا انه تفاجئ بمقوله لهذه الديمقراطية الامريكية انت تريد غزال خذ ارنب واذا تريد الارنب فخذه.
لانها ليس ما افرزتها الانتخابات صحيحا وانما الصحيح تجميعهم ويقال هؤلاء الاكبر والاخرين اصحاب المقاعد العالية هم الاصغر.
لان التجميع مازال في المنطقة الخضراء محصنين خلف الاسيجة الكونكريتية هم الفائزون والذي ليس معطل في هذا البلد هو قتل الشعب العراقي بتفجيراتهم المعلنة والحرائق التي اخذت تشمل العراق كله.

وهؤلاء هم المجرمون الذين يتلذذون بدماء العراقيين امثال العملاء الذين جاءوا مع المحتل والميليشيات المرتبطة بهم وبايران الفارسية الصفوية.
هؤلاء وعلى راسهم نوري المالكي الذي جير وجعل جيش حكومي لحماية هذا التجميع لانهم يعرفون انفسهم خونه وخانوا هذا الشعب.
وبدل ما يحافظ على حدود العراق واستقلال العراق اخذ يقتل بالشعب العراقي ويهجر ويخطف ويملئ الشوارع ويجعل منها ازدحاما للمارة والسيارات.
اذن الحرب مستمرة على الشعب العراقي اخذوا يرحلون الناس من بيوتها ويغتصبوها ويسيئوا الى نساء العراق في منطقة الصالحية وشارع حيفا ومنطقه الفضل والاعظمية.

وكلها هذه في بغداد فكيف حال المحافظات.
جيش يبنى لمحاربه شعبه – جيش يبنى لتهجير شعبه – جيش يبنى لابتزاز شعبه.
مثل هذه الجيوش في الشرق التي تعادي شعوبها (شعبنا العربي) الانفاق العسكري عليها اصبح عشرون تلريون دولار.
وجميع هؤلاء يعلمون وبملئ اراداتهم حق العلم انهم خانوا الشعب انهم خانونا ويبنون جيشا ليحميهم من الشعب.
اذن هو جيش باطل والباطل زائل.

فما بقى للشعب العراقي الا المزيد من احتضان مقاومته الوطنية والعمل على انصاح الاخرين من اجلها والمقاومون عاهدوا والله على تحرير هذا الوطن الذي دنسه الاعداء الكفره.