شبكة ذي قار
عـاجـل










الإخوة الأعزاء في موقع هيئة العشائر العراقية الموقر

 

تحية واحترام

 

 أود إيضاح الأتي بشان ماورد برد الفريق الركن ياسين ألمعيني على مقالتنا المنشورة في موقعكم الموقر تحت عنوان ( قواتنا المسلحة قاتلت حد الاستشهاد دفاعا عن العراق العظيم ):

 

 بدا أود  القول :لأن يضعني الصدق أحب ألي من ان يرفعني الكذب ، عندما يفقد الإنسان عقله ، ستجده يُحاورك بمنتهى البلادة والنطاعة والتبجح والرعونة ، يميل الكذاب إلى أن ينسب للآخرين تصرفات وأقوال رديئة خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصاب بها كما انه سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من كثرة مواقف الكذب التي عاشها وتناقضها أحيانا. وكنت أتمنى أن يكون رده في موقع اسمه هيئة العشائر العراقية فيه من الأصول والاحترام وان من يكتب فيه المفروض أن يتمتع بالكياسة والفطنة.

 

المهم و قبل كل شيء لااريد أن أكون بنفس مستوى هذا الفريق الركن في الرد لان أسلوبه يدلل على أخلاقه وانهزاميته وتخاذله وهروبه من ارض المعركة وليس صموده، فهو اجبن أن يقاتل ويقاوم هو وحفنه من أمثاله أول من هربوا و تلاشوا عن الأنظار وليس مثلما يزعم ، أما حقيقة هذه الأسلحة فان الكثير من العاملين في قيادة الأركان أو التشكيلات العسكرية أو المستشارين في الفرق والشعب والفروع الحزبية يعرفون من هو ياسين ألمعيني..، وما هو دوره وكيف كان موتورا ومتخبطا أثناء المعارك وكان هو السبب  في توزيع هذه الأسلحة المكدسة وليس غيره لان هكذا عقلية هشة يعمل في رئاسة الأركان كان سبب رئيسي في عدم المواجهة نتيجة فشله في تهيئة الأسلحة والمعدات الصالحة للاستعمال والخطط اللازمة، عجبي على هكذا قادة يتطيرون من انتقاد وهم السبب في خسارة أو عدم المواجهة في المعركة، أنا مقاوم مقاتل وجريح في معركة الشرف مع العدو الغازي يشهد لي الشرفاء والمخلصين وليس المتخاذلين المهزومين من أمثال ياسين ألمعيني. اما بصدد ما ذكره إن العبرة  بالرجال وليس بالسلاح وهنا يقلل من دور التنظيم الحزبي في المواجهة بعد أن سلحهم ألمعيني بالأسلحة الفاسدة وغير الصالحة للاستعمال مما يهدف إلى انتحارهم ليس إلا..!! أنا نشرت الموضوع بثلاث أجزاء لما يحتوي من معلومات قيمة حول قدرات جيشنا الباسل وشجاعتهم ومعهم المقاومة العراقية الباسلة في مواجهة الغزاة وان تحميل المسؤولية لياسين ألمعيني في توزيع الأسلحة الرديئة رداءة تعقيبه  لايعني انه تملص من المسؤولية في هذا الرد لان القادم من الأيام سيكشف الكثير الكثير عن معدن هؤلاء الموتورين

 

و قال الريحاني ... ازرع الصدق و الرصانة تحصد الثقة و الأمانة

و أخيرا..

الصدق أولي ما به .... دان أمرؤ فأجعله دينا
و دع النفاق فما رأ .... يت منافقـــا إلا مهينا

 

 





الاربعاء٢٩ رمضان ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة