اعاد الأمريكيون استذكارهم لأحداث الحادي عشر من سبتمر كما يسموا فعل إدارتهم المتطرفة عام 2001في ضرب برجي التجارة العالمية في نيويورك، ذلك الفعل الاجرامي القذر الذي خطط له من قبل جماعة الانجيليين المتطرفين والصهيونية العالمية، لإيهام العالم بأن متطرفين اسلاميين! بل للإيحاء بأن التهديد الحقيقي للسلام والأمن الدولي هو الإسلام – حاشا دين الله من الشبهات – وليحق الله الحق ويكشف الباطل ويعري كيد وإفتراء المبطلين عادت الصهيونية العالمية لتحرك أحد مندسيها على الدين ممن يدعون المسيحيين والقسونة، شيطان كافر نكرة يهدف لغرض شخصي هو الظهور والبروز الشخصي ولو بشكل خسيس مذموم، لينفذ استراتيجية جند الدجال الصهاينة في زرع فتنة لا تنطفيء نارها وشرها عن البشرية ليعم القتل والخراب كل ديار البشر فتحقق الصهيونية سيطرتها الكاملة التدميرية الإجرامية بتصعيد القتل والدمار بين المؤمنين مسلمين ومسيحيين عبر حرق القرآن الكريم، ولولا تخوف الادارة الامريكية الحالية من تداعيات هذا العمل الرخيص الخسيس على قواتها المنتشرة في كثير من دول العالم لما أدانته، وإلا كيف يبرروا للعالم وهم يدعون إنهم ينفذوا حربا على الارهاب والذين يهددوا السم والامن الدولي ولم يتخذوا أي إجراء قانوني ضد من كاد أن يشعل فتيل براكين وزلزال مدمر ضد البشرية ووجودها؟ هل فعل ونوايا جونز كانت تعبيرا عن رأي؟ أم كانت مجرد عمل طائش لا تأثير له؟ إن الإدارة الامريكية الحالية والسابقات لها وقد تكون اللاحقة لها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدولي وتتصرف كعدوة للبشرية ووجودها؟ فعلى كل البشر الأسوياء أن يواجهوها وخاصة الأمريكيين؟ وإلا لماذا توجه طائراتهم المسيرة يوميا لقتل أناس تتوقع أو تشتبه أنهم متطرفين في فلسطين والعراق وباكستان وأفغانستان والصومال وافريقيا والفليبين وغيرها كثيرا، إذن لا لأنهم متطرفين بل لأنهم مسلمين، فلماذا لم يتخذ أي إجراء على شخص مهووس سادي مجرم يعلن رسميا وعبر كل إعلام العالم أنه يريد اشعال فتنة لا تبقي ولا تذر؟؟؟ فل يجيبوا إن كنت خاطئا بتحليلي.