شبكة ذي قار
عـاجـل










زميلي ورفيقي العزيز سيروان ... مع التحية
وجدتني مدفوعا وبتأثير الأعجاب طبعا بالتعليق على كلمتك المنشورة على موقعي المنصور والبصرة قبل أيام عدة والتي بدا لبعض القراء للوهلة الأولى أن موضوعها يعالج مسألة خارج نص الأهتمامات الراهنة في التصدي لقضايا الوطن الجريح ومعاناة الشعب المذبوح , وليس مسألة ذات طابع فني متصلة بنقد لعمل تلفزيوني قدمته قناة الشرقية , واقصد بذلك نظرة الفنان الكاتب سيروان بابان لمسلسل أعلان حالة حب ليس كقيمة فنية بل لأنها لامست قضية الأنسان العراقي ما تعرض ويتعرض له من ألغاء لأنسانيته ومن أنتهاك لقدسيته على يد محتلين أميركيين وخونة يدعون أنهم من أهل العراق ولكنهم ما كانوا يوما عراقيين بل هم عملاء للفرس يتبرقعون بفتاوى أصدرها ويصدرها ويحلل حالات القتل وسفك الدماء فيها مرجعيون ليسوا عراقيين وكأنهم أعلنوها حالة قتل دائم للعراقيين لأرضاء سادتهم في قم ولرد الجميل للمحتلين الذين أحتموا وبمعرفة واشنطن وبعض العرب بدبابات اليانكي ليتسللوا عبر حدود الكويت وأيران وتواطؤ صغار الأكراد في منطقة الحكم الذاتي التي قامت بأرادة عراقية حقة ليعلنوا  حالة توافق مع الا ميركي وبدفع صهيوني بأشهار حالة حرب عدوانية على العراق وأهله  وهذا ما عناه الفنان من خلال ما جسده المسلسل من رؤية لأحمد هاتف المؤلف ومن اخراج رائع للفنان المجدد حسن حسني ومن تجسيد رائع لدوري البطلة والبطل اللذين عبرا عن تطلعهما من دون جدوى وهما يبحثان عن الحب المفقود في عراق صار ساحة للنهب والسرقة والذبح وعبث المليشيات التي تقاد من أناس تسلطوا على رقاب المواطنين تنفيذا لنزواتهم من دون ذمة ولا ضمير , وأقول صراحة ان بقية الممثلين كانوا كبارا في تجسيد معاني العمل الذي جسد أهمية أعلان حالة الحب المطلوبة للعراقيين وأتمنى أن تكون عائلة هذا العمل قد قصدت بالأعلان أظهاره ليكون الر د المفصح عن تمسك العراقيين بحالة التي لم تغب عنهم لجظة رغم عبث العابثين واستهتار الأنفصاليين وجرائم المحتلين وخيانة القادمين من  وراء الحدود فالحب متوفر بين أهلنا وساعة اجتياحه لمن راهن على معاداتهم بشن الحرب عليهم قادمة وحينها يكون لأعلان حالة حب دائم وثابت سيكون لها طعم شهد يتناوله العراقيين بشهية لا حدود لها يذكنا بطعم الماء الرقراق الذي شربنه هنيئا ونحن نتناوبه في كل الشوارع والساحات والبيوت العراقيين عشية تجرع خميني سم الهزيمة بأنتصار أرادة العراقيين وستنتصر من جديد بأنكفاء صف الأشرار وهوحتمي ما دام سيف المقاومة الوطنية يطاردهم من دون هوادة محفوفا بأردة وطنية عراقية ما أنحنت لمحتل ولا قبلت بوجود خائن على أرضها فتحية لسيروان الفنان والكاتب وتحية للمخرج الفنان حسن حسني وللكاتب أحمد هاتف ولجميع الممثلين الذين الذي شكلوا أمامنا نسيجا من ابداع عراقي أفتقده مه العراقيون بسبب العدوان الذي حل بوطنهم وها هم ينهضون من جديد ليعبروا عن عمق معاناة شعبهم وأخص بالذكر منهم الفنانين سامي قفطان وجواد الشكرجي وكريم عواد وعادل عثمان وريكاردوس يوسف وجميع من لعبوا أدوار أصدقاء يسار ويارا والفنانات أسيا كمال وابتسام فريد وميس كمر وطبيعي احيي الفنانة الشابة ريام الجزائري والفنان الشاب علي عبد الحميد والتحية موصولجيع الفنيين من مصورالى سيناريست الى عاملين في المونتاج ,

 

فقد اسهموا في خلق حالة الأبداع لهذا المسلسل العراقي وكنت أتمنى أن اشد على يد المنتج لو لم يحصر اهتمامه بالمرتزقة فقط وأهمل دور المحتلبن وقبل ان يوحي المسلسل بأن الوضع في أقليم كردستان العراق صافي مصفى بالأيحاء بأن يارا ويسار كان بامكنهما كطيريني ان يحلقا بالحب لو أنهما أستطاعا الوصول الى كردستان وفي هذا مغالطة مكشوفة فيها مجاملة مضافة لمن تكرس مسحة يومية في حصاد الأخبار الذي يبثه صاحب الشرقية نفخاخا فيحكام الأقليم الذي تحكمه تسلطا عائلتا برزاني وطالبني ويروج الأميركيون لاهدائهما كركوك في مرحلة مقبلة وعسى أن يستدرك أبن الموصل ويقدم لنا انتاجا يتحدث عن العدوان وما يتهدد العراق من مخطط لئيم مكمل للمخطط بتجزئته كما يسغى لذلك الصهاينة ويصمت عليه عرب هذا الزمان .

 

 





الاربعاء٠٦ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٥ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة