شبكة ذي قار
عـاجـل










المالكي + علاوي = نجاد = أوباما .... (1)
عباس + نتانياهو = هيلاري ...... .... (2)
حسن (نصر الله) + عمار (الحكيم) = خامنئي ... (3)
أوباما + نجاد + بريز = الأمبريالية العالمية الجديدة .(4)


قد يستسهل القارئ الموضوعات ذات العلاقة ببعضها حينما تكون مختصرة وتؤدي إلى دلالاتها ومضامينها لمعنى واحد أو نتيجة واحدة حيث لا يوجد وقت للمتتبع والقارئ للخوض في التفاصيل وعليه حاولت أن أوجز  ذالك بهذه العلاقات والتي وضعتها تحت عنوان الزمر المتماثلة((symmetry groups وجميعها تؤدي بالنيجة لظهور الأمبريالية العالمية الجديدة وهي طهران- واشنطن – تل أبيب وكالأتي:-


أن المالكي يشبه والى حد بيعد جدا علاوي لأنهما جاؤا مع المحتلين وتعاونوا معهم على قتل العراقيين وتدمير البلاد فهم متماثلون ( طائفي رخيص + علماني مزيف )في أجرامهم وعمالتهم لأيران وأمريكا ( العلاقة 1).


كذالك الحال بالنسبة لعباس ونتانياهو فهم متامرون ومتعاونون معا برعاية هيلارية ماسونية لتسهيل بسط النفوذ الصهيوني على كامل التراب العربي الفلسطيني وضياع فلسطين تماما مع الزمن ( العلاقة 2).


أما أصحاب العمائم السوداء حسن ( نصر الله) وعمار ( الحكيم) نجدهما متماثلان في الشعوذه والدجل وأستغلال الطائفة والفتنه المذهبيه لخدمة الستراتيج الفارسي بزعامة خامنئي فهم مسوقون لشعار المظلوية الذي لايختلف عن شعار الصهيونية في المحرقة ( العلاقة 3).


وحينما تربط العلاقات الثلاثة نجدها تؤدي بالنيجة إلى أهداف مصلحية مشتركة بين أيران وأمريكا وأسرائيل والهدف الذي يجمعهما ستراتيجي مما يؤدي إلى نشوء أمبريالية عالمية جديدة تهدد المنطقة وتسلب خيراتها , فأيران تسعى إلى الحصول على مكسبها من خلال مفسدة العقول وشيطنة الطائفة للسيطرة على الخليج العربي وبلاد الشام ومن ثم بقية العالم العربي وأسرائيل تسعى إلى تجزئة وشرذمة الأمة العربية من خلال دعم المسعى الأيراني لركب موجة الطائفة لأن الأقتتال الطائفي ضياع الأمة وهويتها مما يؤدي إلى أحكام السيطرة التامة على ماتبقى من فلسطين وبناء دولة أسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل لاحقا , أما أمريكا فهي القط الذي يفرح بعمى أهله فحينما يتوزع العرب بين الرعب الفارسي والأسرائيلي يذهب العرب لتقبيل حذاء الكابوي الأمريكي للحصول على الحماية وبالتأكيد سواءعن طريق شراء الأسلحة أو أستأجار قواعد أمريكية كما هو حاصل الأن في قطر والكويت والبقية تأتي.! عليه فأن المثلث التدميري الشرير طهران- أمريكا- أسرائيل يلتهم الأمة العربيه وهو ما تمت الأشارة له .. الأمبريالية العالمية الجديدة وهي متحققه مالم تظهر معجزه تقلب حالة التماثل هذه إلى حالة اللأتماثل ( asymmetry ) والمعجزه هنا هي حتمية تاريخية ولابد أن تظهر مهما طال الزمن ومهما جرت محاولات عرقلتها أو حذفها والحتمية التاريخية تأخذ صيغ وأشكال وأساليب تفرضها الحاجة الضرفية وضرورة الحفاظ على الهوية التاريخية ولو رجعنا قليلا إلى الماضي لرأينا كيف تحصل النقلات النوعية في صيرورة الأمة من نبوخذنصر إلى سعد ثم صدام ومرحلة البعث وصدام لم تنتهي أنها بدأت وتتصاعد وبقوة عقائديا وسياسيا أعظم وأكبر فعودة البعث العربي الأسلامي الأشتراكي الأنساني هي ضرورة وحتمية لابد منهما لأنقاذ الأمة من التشرذم والأنهياروالضياع..


أن الثمن الذي دفعه البعث كبير جدا والتضحيات التي قدمها لمواجهة أشرس عدوان مركب أطلسي- أيراني –صهيوني والتضحية بالسلطة وبالقيادة التأريخية للرفيق المناضل صدام حسين ورفاقه الأشاوس من قضى منهم شهيدا أو الذي لازال يعاني في سجون الأحتلال كان لابد منها وأن وتيرة الصعود قد بدأت من هنا فأنهار الدم الذي دفعها البعث هي عميقة المجرى وتصب بها وأليها دماء العراقيين الأبطال ودماء الخيرين من الأمة الذين أندفعوا وبقوة من اليوم الأول لمقارعة الأحتلال البغيض والمجرم , أن البعث لن ولم يتخلى عن دوره الـتاريخي هو حاول أستيعاب المرحلة وهو اليوم يعيد بناء متطلبات وأساليب المواجهة , أن حرصة الشديد على العراق والأمة بأن لا تفقد مقومات العودة كان لابد من تقديم تلك التضحيات الأليمة والغير مألوفه في التاريخ المعاصر ..


فتحية للشهداء الأجلاء العظماء صدام ورفاقه والعراقيين الغيارى الذين أسسوا لقواعد قيمية في التحمل والمواجهة والنضال..... تحية عز وأكبارللمقاومين الأبطال حملة السيوف والرماح والأقلام ضد الطغاة الغزاة المحتلين .....وتحية لمن يواصل الليل بالنهار في العمل السياسي والتعبوي والتثقيفي لرفع معنويات الأمة....
وتحية لكافة المناضلين الشرفاء في الأمة الذين يدعمون ويساندون العراق والعراقيين في التحرر وأزالة الظلم والفساد العالمي .. ألله وأكبر والنصر والعزة للبعث بقيادة المجاهد خليفة شهيد الحج الأكبر ووريث حمل الأمانة
الرفيق المجاهد عزت أبراهيم الدوري .. أدامه الله ونصرنا معاه والعراق العظيم.

 

 





السبت٠٩ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعــقـــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة