شبكة ذي قار
عـاجـل










ما ان تهدأ نار الفتنه الطائفيه في قطر عربي حتى تندلع  في اخر فكان الصراع الحوثي اليمني المتجدد بين الفينة والاخرى والقلاقل الطائفيه في مصر واصوات طائفيه تعلو وتخفت في السعوديه وعمليات ارهابيه طائفيه في البحرين فتقوم السلطات بسحب جنسية ممثل السيستاني  ثم تشتعل في الكويت بعد سلسله من الاحداث والتطورات فيتم اسقاط الجنسيه عن المرتد ياسر حبيب  وبعدها تتصاعد في لبنان احد الاركان الاساسيه للمشروع الطائفي في الوطن العربي اما اذا ذهبنا الى سوريا فسنجد العجب العجاب.. مكتب للحائري- مكتب للسستاني – مستشفى بأسم الخميني المقبور- تغير موعد الاذان في السيده زينب – مستشفى بأسم الصدر – توزيع عوائد البترو تومان على الكثير من الائمه والخطباء ولا ابالغ بأن عشرة اعوام سنجد فرع لقم في الشام عاصمة الخلافه الامويه العربيه  تحت العوز الذي يتزايد في ظل الانفتاح وازدياد الهوه بين الاغنياء والفقراء , وكل ذلك قد تم استغله وايقاظه بأذكاء الفتنه الطائفيه في العراق من قبل الاحتلالين الامريكي والايراني اللذان تلتقي مصالحهما في ترسيخ هذا السرطان لتحقيق اطماعهما التأريخيه والاستراتجيه في الهيمنه عل المنطقه عبر تفتيتها وتقزيمها عن طريق بث الفرقه بين ابنائها . بل اقول اكثر من ذلك فقد امتد المشروع الصفوي خلال الاعوام الماضيه الى دول خارج الوطن العربي كأفريقيا مثلا  وبقوه , اضافه الى تواجدها في اوربا من خلال المؤسسات التي ترعاها المخابرات البريطانيه كمؤسسة الخوئي وغيرها .

 

وهنا ساقتطف بعض ما كتب من ارشيف انطلاقة الفتنه فيقول الداعيه عبدالرحمن محمد الهرفي(( بعد احتلال أمريكا للعراق ظهرت الخلافات السنية الشيعية ،وأعنى الخلاف السياسي ، وأكبر علامات الخلاف السني الشيعي هو القتل المتبادل بينهما  ،ويرى آية الله أحمد الحسني البغدادي أن الأمريكان هم من بدأ إثارة النعرة الطائفية ـ لذا نجد عندما تنطلق مركبة من النجف متوجهة إلى بغداد وبالتالي يأتي رتل أمريكي ويمنع هذه المركبة أن تتجه الى الخط الرئيسي العام ويدخلوهم إلى فرع ترابي ذات انعطافات متعددة، وبعد ذلك يأتي بعض الملثمين ويطلب من الركاب شتم الإمام علي (ع)، وبطبيعة الحال يوجد في هذه المركبة (سنة وشيعة)، والسنة لا يمكن أن يشتموا الإمام علي (ع) حتى لو كان ذلك بالتهديد والوعيد أبداً لأنه حرام بوصفه خليفة راشد وآية المودة تحرم ذلك، أما الشيعة فعندهم صلاحية بشتم الإمام علي فيشتمونه  لأن الإمام علي نفسه يقول: (اشتموني ولا تتبرأوا مني فأني ولدت على الفطرة)، وبالتالي يقوم الملثم بقتل السني والشيعي سواء بسواء، ولكن تبين بعد هذا القتل العشوائي أن بين هؤلاء الملثمين فتاة أمريكية شقراء ناعمة.


وأكد نفس هذا الكلام مدير مركز الرافدين العراقي لحقوق الإنسان الدكتور نصر حامد عبود حيث قال : ( من الأخبار المعروفة والمنشورة أن الشرطة العراقية تمكنت من ضبط اثنين من عناصر المخابرات البريطانية في مدينة البصرة وهم يرتدون الزى العربي ومعهم سيارة محملة بالمتفجرات وأجهزة اتصال بهدف تفجير أحد التجمعات الشيعية التي تحتفل بإحدى المناسبات العامة وإلصاق ذلك بالسنة، ولكن الجيش البريطاني قام بالهجوم على السجن الذي تم توقيف عنصري المخابرات البريطانية به وإخراجهما منه بالقوة.)) اما عن الدور الصفوي بعد احداث تفجير مرقد الامامين في سامراء والرد الطائفي المنظم من قبل المليشيات الصفويه والمعد سلفا فلا يحتاج ال تذكير .

 

أن القوى المقاومه والقوى الوطنيه المناهضه للاحتلال تكافح وتنافح من اجل وأد الفتنه بكل ماتستطيع وأنها لم  تدخرجهدا الا ونبهت عن مخاطرها وان نيرانها ستمتد الى الدول العربيه حصرا من خلال ادراكها أن دول الاحتلال ورائها وأنها سوف لن تقف عند حدود العراق فمشروع الشرق الاوسط قد اعلن عنه بشكل صريح وواضح عبر اكثر من مسؤول من هذه الدول عنه وان اداته الدوله الصفويه الجديده قد نفذته ببراعه واسست له قواعد بوسائلها الخبيثه المعروفه في مقدمتها توزيع المال كما أسلفنا .

 

ازاء ماتقدم فأننا  نعتقد جازمين ان وأد هذا السرطان ونار الفتنه لا يمكن ايقافه الا بالاعتراف بهذه الحقائق والعوده الى الوراء وأستحضار شعار خميني لتصدير الثوره والذي اخذ اطارا جديدا لنفس المضمون والاعتراف بفضل الشعب العراقي وجيشه البطل الذي قبر تلك النوايا بدماء ابناءه الطاهره من كل مكوناته ولولا المؤامرات التي حيكت ضده وللاسف من بعض الاشقاء الذين طالتهم اليوم نارالغدر.

 

 لكل ذلك نقول أن اخماد نار الفتنه الطائفيه  في الوطن العربي يبدأ من العراق عبر دعم العرب للقوى المقاومه المؤهله لذلك .

 

 





الاحد١٧ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة