كلنا يعرف ان ايران باطماعها التوسعية المعروفة هي التي بدأت بالاعتداء على حرمة العراق العظيم عام 1980 . فهنا اليوم هي الذكرى للرد الشجاع و البطل للعراق على العدو الايراني اللعين . لوقف تجازوه على العراق و لوقف مخططه البغيض التوسعي تجاه العراق خاصة و الوطن العربي ( الامة العربية ) عامة العراق هنا كان حارس البوابة الشرقية للوطن العربي الكبير , ولو هذا الرد العراقي على العدو الغاشم و ولو التضحيات وو البطولات التي قدمها شعب العراق العظيم انذاك , و ولو الصولات و الحولات و المعارك الضارية تجاه هذا العدو الطامع باراضينا ,, لما اجبرت بميى يسمى الخميني ان يرضخ الى قرار وقف اطلاق النار وبهذا القرار خرج العراق منتصرا بكل عزيمة وشجاعة وارادة , بالنيابة عن كل ابناء الوطن العربي الواحد ونحن اليوم عندما نستذكر هذا التاريخ المجيد لشعب العراق وجيشه الباسل
نتطلع الا انه اليوم ايظا نواجه عدوان من هذا العدو الايراني الفارسي الصفوي مع قوى اخرى هي الولايات المتحدة الامريكية و من مع في تحالفها ضد العراق .

وقبل هذا الوقت لا ننسا ان هذه القوى هي نفسها التي اشتركت في حربها ضد العراق في تسعينات القرن الماضي .

وهنا نقول ان هذه الذكرى تذكرنا وتؤكد لنا ان هذا العدو الفراسي لا يزال مستمرا في عدوانه على العراق من قصف الى المدن العراقية و من مليشياته داخل العراق و ممارساتها من دعمه للاعمال الارهابية ضد الشعب العراقي و من سرقة اموال العراق ,,,

ولكن نقول لهذا العدو المجرم , ان شعب العراق واعِ لكل مايفعله هذا العدو , وان ارادة شبعنا الصابر المجاهد سوف تدحر هذا العدو و جميع قوى الشر الغاشمة التي احتلت العراق باي شكل من الاشكال.

رحم الله شهداء العراق العظيم ,, شهداء قادسية صدام المجيدة
رحم الله شهداء جيش العراق الباسل " صاحب السفر الخالد "
رحم الله قادة هذا الجيش المجاهد وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر الشهيد صدام حسين ( رحمه الله )
و مجد وعليين لشهداء العراق