شبكة ذي قار
عـاجـل










أعلن وزير الخارجية في حكومة الإحتلال الحالية النائب الكردي هوشيار زيباري (حكومة المالكي) بأن حكومته قد نجحت في تحركها لرفض مشروع تقدمت به ليبيا لهيئة الأمم المتحدة للتحقيق في إحتلال العراق وإعدام قائده الشهيد صدام حسين، وما تم خلال العدوان الإمبريالي الصهيوني الإيراني عليه من دمار، وما يشكله ذاك العدوان من انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة.

فقط أريد أن أسأل أولي الألباب من الشعب العربي عموما وشعب العراق بشكل خاص:
ماذا يعني ذلك؟
لمصلحة من قوض هذا الطلب الإنساني الأخلاقي المشروع؟


هل جرى هذا التحرك الواضح أنه بإيعاز ودعم أمريكي وجهات أخرى مشاركة في العدوان على العراق منها إيران ودول عربية وخليجية بالأخص؟ وهل يخدم هذا الرد للطلب الليبي السلم والأمن الدولي؟


هل هذا التأخير لحق الشعب العراقي سيبطله؟ فالقانون ينص على أن الحقوق لا تسقط بالتقادم الزمني، والعرف البشري يؤكد أن ماضاع حق وراءه مطالب.
هل من يحكموا الآن في العراق أبقوا شيئا مما يريده أسيادهم لم يفعلوه ضد شعب العراق؟ وهل يحق لهم أن يدعوا أنهم عراقيون بعد هذا الفعل الخياني الشنيع؟
الى متى يظل الغرب والدول الكبرى تكيل بمكيالين ؟


الى ماذا سيفضي هذا الإنكار والهدر لحقوق شعوب الشرق والعالم الثالث عموما؟ ألا يعي الأمريكان ودول المنهج الباغي الإرهابي أن بخس حقوق الناس يؤدي بهم الى التطرف لا الى الإستسلام، فهل البشرية محتاجة لملايين من المتطرفين الناقمين على الحياة نتيجة ما يلاقوه من ظلم وحيف وإضطهاد؟
تساؤلات مشروعة من مواطن عراقي.


تحية لأهلنا في ليبيا الثورة والعروبة شعباّ وقائداّ.
تحية للمقاومة العراقية البطلة ولكل يد ترفع السلاح على إمتداد أرض الله تدفع عن حقوق البشرية.
تحية لكل من يقول أو يكتب كلمة دفاعا عن الحق والعدل.
تحية للشعوب التي تواجه العنجهية والبغي والتجبر الإمبريالي.
سحقا وذلا لكل خونة الرب والقيم الإنسانية وأعداء الحياة والفضيلة.
 

 





الاربعاء٢٠ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٩ / أيلول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الله سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة