شبكة ذي قار
عـاجـل










بعد أن وجدتُ مخاطر نتائج الحرب على العراق,تسري في الجسد العراقي المنهك,وسط صمت مطبق من المجتمع الدولي الذي لايعنيه مصير اهلنا في العراق ,بات من الواجب علينا أن نكشف تلك الآثار المدمرة ولنحاول أن نوصل صوتنا الى كل المنظمات الأنسانية التي تنادي بالشعارات الرنانة.


ها أنني اضع بين أياديكم الكريمة معلومات قمت بجمعها من مصادر مو ثوقة ومنشورة في المواقع العراقية والعربية عن اليورانيوم المنضب وسيكون موضوعي هذا عن اليورانيوم المنضب في العراق . ويسعدني أن تبعثوا بكل ماتعرفوه من مصادر ومعلومات عن موضوعي هذا كي يتسنى لنا مساعدة من هم بحاجة للمساعدة
سابدأ أول ذي بدء في تناول موضوع النفايات ومخاطرها في العراق مستندة بهذا بتقرير من احدى الصحف البريطانية.


طبيعة النفايات ومخاطرها في العراق

 

كشف تقرير أجرته صحيفة التايمز البريطانية أن القوات البريطانية خلفت نحو خمسة آلاف طن من النفايات الخطرة في العراق بدلا من إعاداتها إلى الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تفشي الأمراض وإلحاق أضرار خطيرة بالإنسان والبيئة في العراق.


الصحيفة البريطانية كانت قد أجرت تحقيقا في خمسة محافظات عراقية، ا ستعرضت فيه طبيعة النفايات ومخاطرها التي تخلصت منها القوات الأمريكية في العراق، لنلقي نظرة حول حدود المسئولية الأخلاقية والأثار القانونية المترتبة على الجيش الأمريكي


مقابر النفايات السامة الأمريكية طاعون جديد على الأراضي العراقية،


التقرير:


قالت جريدة التايمز البريطانية واستنادا إلى تحقيق أجرته في عدة محافظات عراقية أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون قد اعترفت بدفن المواد السامة والخطرة في الأراضي العراقية بدلا من إعادتها إلى أمريكا..


قدرت وثيقة البنتاجون هذه النفايات بخمسة آلاف طن أنتجتها القوات الأمريكية إضافة إلى 14500 طن من الزيوت النفطية والتراب الملوث بالزيت تراكمت على مدى سنوات الاحتلال.


تقرير للأمم المتحدة أشار إلى أن العراقيين الذين اقتربوا من هذه المواد السامة عانوا فيما بعد من طفح جلدي وتقرحات على الأيدي والأرجل كما اشتكوا لتعرضهم لنوبات سعال وتقيؤات شديدة.


بين المخلفات الأمريكية حاويات صغيرة تحتوي على مادة الأسيد ترمى في متناول الأطفال، وبطاريات للأسلحة منتهية الصلاحية ملقاة وسط الأراضي الزراعية.


شوهدت بعض الحيوانات نافقة في المناطق التي دفنت فيها النفايات نتيجة تعرضها لمواد كيماوية خطرة. تم الكشف فيما بعد أن الشركات الخاصة لمعالجة المواد التابعة للقواعد الأمريكية كانت تخلط المواد السامة الخطرة التي تريد التخلص منها مع النفايات العادية وتسلمها للعمال المحليين على أنها عادية.


في حرب الكويت أطلقت القوات الأمريكية 940 ألف قذيفة يورانيوم منضب صغيرة، و14 ألف قذيفة دبابة من النوع نفسه على العراق.


أسقطت القوات الأمريكية 88 ألف طن من مختلف أنواع وأحجام القنابل، وهناك ما بين 200 _ 786 كجم من نفايات اليورانيوم المنضب تركتها القوات الأمريكية في ساحة العمليات ما بين العراق والكويت في عام 1991 ..


في حرب عام 2003 وأثناء غزو العراق وبعده استخدمت القوات الأمريكية اسلحة تلويثية تحتوي على اليورانيوم المنضب القنابل غير المنفلقة تقدر فيما بين 3.5% من القنابل والصواريخ المستخدمة في حربي 1991، 2003 ضد العراق


اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية في شهر تشرين الثاني من عام 2005 بأن الفوسفور الأبيض والأسلحة الحارقة قد استخدمت في الهجوم على مدينة الفلوجة.
اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية باستخدام 1200 من اليورانيوم المنضب في العراق.
اليورانيوم المنضب كان السبب الرئيسي في زيادة انتشار مرض السرطان في العراق وبأعداد كبيرة.


عاين مركز الطفل المركزي في بغداد في منطقة الإسكان عشرات الحالات لأطفال مصابين بسرطان الدم ومن مختلف المدن العراقية.


ظهرت أمراض جديدة متمثلة في تصلب وتليف الأعضاب والتي لم تظهر أعراضه في العراق فقط وإنما انتشر وبكثرة في صفوف الجنود الأمريكيين الذين قاتلوا بالعراق وغيرهم من القوات الحليفة ..

برنامج للأمم المتحدة حدد 311 موقعا ملوثا باليورانيوم المنضب في العراق

سأكتفي بهذا القدر من المعلومات في مقالة اليوم وغداُ لي معكم لقاء

 

 





الثلاثاء٢٦ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٥ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب دلال محمود نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة