ان قبيلة زوبع ورجالها الغيارى المخلصين الصابرين في العراق المحتل .. يفخرون كل الفخر بالتضحيات والجهود التي قدمها فضيلة شيخهم الجليل بركات برغش الفارس وبمواقف العز والشموخ التي ينتهجها ، فان فضائله وجهاده وجهوده منذ ان وطأت اقدام المحتل الامريكي ارض العراق ، متواصله ولم تنقطع الى يومنا هذا ، فهي كثيرة معروفة وواضحة لجميع الخيرين الغيارى ولانريد ان نعرج عليها .. ولكن نقول باختصار هذا هو ديدن الرجال الشجعان على مر الازمنة والعصور فان ديدنهم وهمهم الاول هو تحرير اوطانهم من الاحتلال الغاصب .. فالحمد لله .. ان جعل شيخنا الغيور هو من صنف الشجعان الغيارى .. الحمد لله اننا لم نرى اونسمع يوما .. انه أرتمي في احضان الاحتلال واعوانه مثلما ارتمى بعض الشيوخ البائسون الاذلاء عبدة الدولار والدينار.. ممن يسمونهم اليوم .. بشيوخ الرذيلة .. شيوخ العهر والاحتلال .. بل ان شيخنا الجليل لم يتقرب يوما من الاحتلال واعوانه الاذلاء الخونه بالرغم من مساعي الترغيب الحثيثة والمتواصله التي قدمت له ، لكنه خيب سعيهم بثباته الصادق القوي مع الحق ففشلوا وارتدوا خائبين ..!! سلكوا طرائق التخويف والترهيب بعدما فشلوا بالاولى .. قصفت داره بصواريخ الطائرات الامريكيه وسجن وهجرت عائلته وترك ارضه ونال هو وعياله واخوته مثل مانال الغيارى الرافضين للاحتلال من ابناء قبيلة زوبع وشيوخ عشائرها وشيوخ وابناء عشائرنا العراقية الاصيله وباقي عموم شعبنا الغالي ، نالوا الاذى الكثير من الاحتلال وحكومته العميله .. لكنهم لم يفلحوا فانكسرت شوكتهم امام صموده الرائع .. وبعد خروجه من ( سجن بوكا سئ الصيت ) حيث كان مهددا بفقدان البصر .. اشرنا عليه بالرحيل ومغادرة الوطن لغرض المعالجه وايضا حفاظا على سلامته .. ترك البلاد مثلما تركها الاخرين من الغيارى .. مجبرا ومرغما متوجها الى بلده الثاني ( الشام ) الحبيب .. ولكن بقي يعاني من وجود الاحتلال مثلما يعاني باقي الخيرين الشرفاء من ابناء هذا الوطن .. وفي هذا العام حاول الكثير من الكيانات السياسية حيث كنا على يقين تام ان البعض منهم مدفوع من قبل الاحتلال وحكومته العميلة لفتح حوارات مستمره مع شيخنا العزيز من اجل اقناعه للدخول والاشتراك بالعملية السياسة المزيفه مقدمين له شتى انواع الترغيب .. فكان الرفض ديدنه والصمود منهجه ..
اننا نلمس في الاونة الاخيرة ان هناك هجمة شرسة مسعوره مدفوعة الثمن من قبل دوائر حكومة الاحتلال العميلة ( تنفذها كلاب سائبة ) من ساقطين وحثالة تافهين .. لانريد ان نذكر اسمائهم ونضع لهم وزنا وهم لايستحقون الذكر كونهم عديمي الشرف .. فنحن على يقين تام انهم يبغون من وراء ذلك ثني ارادة الشيخ الفارس واضعاف عزيمته وايقاف مساعيه المتواصله الرامية والهادفة الى جمع الشمل وتوحيد الصف المقاوم وهذا مايغيضهم ويخيب آمالهم ويكسر شوكتهم ..!! الآ خاب سعي هؤلاء الحثالة الساقطين ومايمكرون ..!! والذي كان بودنا ان لانرد على هؤلاء وامثالهم ممن يستهدفون رموزنا الوطنية والقومية بسئ الكلام .. ويستهدفون شيوخنا .. علية القوم وساداتها .. ويفترون عليهم بباطل القول والحديث ، عملا بقول الامام الشافعي رحمه الله ..
متاركة السفيه بلا جواب ....... اشد على السفيه من الجواب
اننا ابناء قبيلة زوبع المجاهده في عراق العز والصمود .. عراق الجهاد والمقاومة .. نشد على عضد الشيخ الفارس .. بركات برغش الفارس .. ونؤازره ونفخر بمساعيه المباركه من اجل جمع الشمل وتوحيد الكلمة .. واصطفاف الجمع الخير .. تحت راية الله اكبر .. راية العهد الوطني المبارك .. راية العز والكرامة والشموخ .. تزينها نجومها الثلاثة المتلئلة .. ولتخرس افواه المخنثين الساقطين الذين ليس لديهم القدرة على الحفاظ على اعراضهم وشرفهم اينما كانوا .. ولتقطع ألسن المكر والسوء الخبيثة .. الالسن المدنسة العميلة الماجوره .. الالسن التي باعت دينها وشرفها وكرامتها من اجل حفنة دولارات فاصبحت ابواق معادية تسعى باستمرار الى الفرقة والاختلاف .. من اجل بقاء الاحتلال جاثما على الصدور .. ازمنة وعصور .. !!
كما لايفوتنا ان نقدم الشكر والثناء والعرفان الى جميع الخيرين الذين استنكروا هذه الحملة البغيضة وباركوا مساعي شيخنا الفارس ( ابوفيصل ) وفي مقدمتهم اخواننا الغيارى في مجلس الأمانة العامة للعشائر الوطنية العراقية .. ابناء الفرات الاوسط .. وليس غريبا عليهم هذه المواقف الشجاعة فهم دائما في مقدمة الاخيار منذ زمن الاحتلال البريطاني والى يومنا هذا .. !!
عاش العراق حرا كريما شامخا .. وعاش ابنائه الغيارى الاوفياء الاخيار ..!!
مجلس شورى ــــ قبيلة زوبع المجاهده
في عراق الجهاد والصمود
الاثنين / ٢٥ شوال ١٤٣١ هـ ــــــ الموافق ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠١٠ م
