الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تستذكر حرب تشرين الخالدة وعلاماتها المضيئة

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
تمر علينا اليوم ذكرى حرب تشرين التحررية 1973، لنستعيد فيها أروع معاني البطولة التي جسّدتها الجيوش العربية في حربها ضد الكيان الصهيوني الغاصب، وتوحدها في الدفاع عن حق الأمة العربية في الحياة الحرة الكريمة.. وستبقى ذكرى عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف، وصولات الجيش العربي السوري في الجولان، وبطولات جيشنا العراقي في تصديه الشجاع دفاعا عن الكرامة العربية، عبقة في ذاكرة الإنسانية.. وما قبور شهداء العراق في سورية إلا شواهد خالدة على امتزاج الدم العربي دفاعاً عن الأرض والعرض.. كل هذه المواقف ستظل علامات مضيئة في تاريخ الأمة.

إن غزو العراق واحتلاله عام 2003 كان ثمناً دفعه العراقيون جراء مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وقضايا الأمة، وما بطولات العراقيين في مقارعة الاحتلال ومقاومته إلا امتداد طبيعي لمواجهة خطط احتلال الأراضي العربية والهيمنة على ثرواتها.. تلك المقاومة الباسلة التي تمثل الإباء العراقي الذي لا يرتضي بغير الحرية والتحرر، ويؤمن أن التراجع في التعاطي الدولي مع القضايا العربية هو انعكاس للعديد من الظواهر التي انتابت المشهد العربي، ومنها إخراج العراق من معادلة الصراع العربي- الصهيوني.

تحية للشهداء الذين ذادوا عن شرف الأمة مضحين بأرواحهم الطاهرة في سبيل تحريرها
تحية لكل من شارك في تلك المعركة المجيدة وما يزال يستذكر صفحاتها الخالدة

الله أكبر .. وعاشت أمتنا المجيدة