شبكة ذي قار
عـاجـل










ان المتتبع المنصف للحرب المعلنة رسميا على العراق منذ 491980 ولحد الان يجد ان العراق يواجه بمفردة نموذج خاص من المواجهة يتسم بالشمولية والصفحات المتعددة ،وكلما امتد زمن المواجهة وصمد العراق قام العدو بزج احتياطي جديد غير مكشوف ، قاتلنا العدو الفارسي الذي سير جيوشه ليحتل العراق تحت شعار تصدير الثوره وعاونت الصهيونية ايران بتوجيه الاكراد بعدم الاشتراك في المعركة وكانت حنكة القيادة السياسية بعدم فتح جبهة داخلية ان اصدرت امرا باعفاء الاكراد من الخدمة العسكرية ولما كانت النتيجة النصر تعددت الصفحات بعد ان جر العراق الى معركة في الخليج العربي مع عملاء امريكا وادواتها واصبحت المؤامرة موزعة الواجبات على كل الصفحات حتى بلغ الامر ان دولة من الدول كان واجبها شراء الاسلاك الكهربائية المقطعة وبثمن مغري مما ادى الى زج مجاميع لتعطيل وصول الكهرباء الى المواطنين بعد ان تسرق الاسلاك وترسل الى ايران بل الانكى اخذت ايران تشتري الزجاج المحطم ليتم تدمير البنايات الحكومية وخصوصا المدارس ودولة عربية كانت تشتري رحم النعجة حتى يخلو العراق من الثروة الحيوانية واخرى تشتري الجرارات الزاعية وتحرقها في المكان على الحدود لكي لا يبقى في العراق سلعة راسمالية لاغراض الزراعة.


ولما بدأت صفحة الهجوم الاخير الذي تمكن فيه العدو من احتلال الارض في بغداد دون ان يحقق نصر وجدنا ان المشتركين قد كشفوا عن فضائلهم بأعتبارها نضال يثابون عليه ومن هذه الفضائل ايجاد وزارة الكذب اي الكذب في كل شيىء تحت عنوان قول الحق .


هذا موضوع طويل لنذهب الى الغرض المباشر لهذه المداخلة وهو الاحصاء او التعداد العام للسكان ماذا يراد من وراء هذه العملية .
العراقيون على حق عندما عرفوا وتيقنوا ان العدو واعوانه لا يقوموا بشيىء الا لاجل هذف اكبرمستتر وهو الامعان بتقطيع اوصال العراق .
اليوم يعلن عن حملة لاجراء احصاء .


هي عند العراقيين بقياس عمليات الاحصاء التي جرت قبل الاحتلال عملية طبيعية تستهدف احصاء الشعب وهذا له علاقة بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات هذا القياس صحيح .اذن اين المشكلة ؟


المشكلة ان العملاء لم ولن يعملوا شيىء من اجل العراق واخطر الاشياء هي التي يتلبس الحق فيها بالباطل ،هم الان في سعي حثيث لايجاد تغيير ديموغرافي في بنية المجتمع العراقي وهم ازاء عملية قذرة هي ايجاد قومية جديده ضمن تشكيلة المجتمع العراقي هذه القومية هم بمثابة الاحباش الذين هياوا لاحتلال اليمن وبمثابة اليهود الذي ساعدوا كورش الاخميني هم اداة المستقبل للمشروع الخبيث الذي يفتت العراق لهم ذراع عسكري مدرب وهو عمالة مايسمى بمجلس عمار ومنظمة العامري رسميا ولهم احتياطي كل المجاميع التي ترقص على السمفونية الفارسية، ومن خلال هذه القومية التي ستفرزها مؤامرة الاحصاء السكاني سنكون امام اقلية تتنامى بشكل سريع هي الاقلية اليهودية التي تحكم العراق حاليا والتي سيكون لها شأن مباشر وليس من وراء الكواليس كما يجري الان .


اضافة الى الترتيب الرسمي لمنح الجنسية للفرس القادمين من ايران
هذه التشكيلة الرسمية التي ستفرزها نتائج الاحصاء ستوصل الى تاسيس خطى ما دية لانشاء محافظات لتلك القوميات وبالتاكيد سيكون هناك تمثيل رسمي في البرلمان كل ذلك من اجل تدمير العراق
لكن العراق بعون هو اكبر مما يخططون وان الجروح التي خلقها الاستعمار ستندمل وان في العراق اناس غيارى ما ان يكتشفوا الباطل حتى يفشلوة
والحمد لله رب العالمين

 

 





الاربعاء٢٧ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة