شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ الازل والى اليوم يبقى التاريخ ينقل لنا ليس الاحداث وانما المستوى النفسي والتكوين الشخصي والعوامل المؤثرة التي صنعت الحدث ،بكلام اخر قراتم حمورابي وقراتم نبوخذ نصر وقراتم عمر بن الخطاب و علي ابن ابي طالب وقراتم الحسين ولا بد انكم وقفتم طويلا امام عمر بن عبد العزيروعبد الملك بن مروان والرشيد وابو جعفر المنصور وبالمقابل هناك ابو رغال وهناك العلقمي وهناك الطوسي ،وعندنا في العراق هناك من انتصر وقاتل وضحى وسجل له التاريخ ذلك وهناك من هادن وساير المحتل ولم ينساه التاريخ فعندنا محمد سعيد الحبوبي في ثورة الشعيبه 1915 وبعده جاء كاظم اليزدي صديق السيد كوكس وجاء بعدة محمد تقي الحائري يقود ثورة العشرين وفي العراق في الاحتلال صدام حسين رحمه الله على منصة الاعدام يرتجف منه الموت وهناك شخص يطلب من بريمر ان لا يتصل به جهارا رغم انه موال لامريكا كما يذمر بريمر في كتابة وهو السيد السيستاني الرجل الفارسي الذي يشغل موقع قيادة تيار كبير من الشيعة الامامية بالعراق وفتاواه هي التي منعت 7 محافظات من ان ـاخذ حقها المشروع في الدفاع عن العراق ،القائمة طويلة كلها تاريخ كلها افعال وكلها دروس ولا بد ومن موقع المسؤولية لمن يشغل منصب قيادي ويقرأ الحدث وهو بذات الموقع يكون قد فسر الصورة من خلال تصورة وموقعه القيادي وهذا امر مهم وخطير في التقييم ،لان من يشغل الموقع ويتعامل مع المفردات التفصيلية لمعطيات الادارة هو غير الخالي منها والذي يعرف فقط ان يقول لا.. اما ما ينبغي وفقا للظرف والامكانيات والتحديات الذي يعيش ذاك يعرف جوابة من يتحمل المسؤولية .


ما يطلب من الموقع الاعلى هو غير ما يطلب من العامة سواء باتخاذ القراراو اعطاءالراي او ايضاح الموقف او الربط بين الاحداث .


العرب سيجتمعون في هذا الشهر
لنا من اجتماعاتهم محطات سجلت لاصحابها بما يتعلق يقضيتهم في العراق واقول قضيتهم لان ما يجري في العراق مفتاح لابواب تنفتح على اصحابها في الاقطار العربية وقد كانت مغلقة بسبب وجود عراق قوي معافى.ومن يظن انه بموت العراق له حياة افضل اظن ان سبع سنين موجعات مرت لا بد وان جعلته يدرك وهم ما يذهب الية ولا اريد الخوض في التفاصيل فالذين اوجه لهم خطابي هم ادرى .


وقف الرئيس الليبي معمر القذافي مطالبا القمة العربية ان تفتح سؤال عن اسباب قتل وسجن حكومة عربية لا لسبب الا لانها تقول لا لامريكا ثم تقدم بمشروع شجاع يطالب به الامم المتحدة بفتح التحقيق حول اسباب اعدام صدام حسين رحمه الله وفتح التحقيق واتمام التحقيق هو انصاف للحق اليس كشف الحقائق هو الحق لكن امريكا المجرمة وعملاءها في العراق وقدرتها التاثيرية منعت مشروع القرا ر من ان يرى النور، هي منعته هذه المرة فهل تستطيع منعه الى الابد ؟الجواب لا وهذا موقف سجل للرئيس الشجاع البطل معمر القذافي .


الان وبعد ان انفرج الموقف وهزمت امريكا وتقدمت الة تدمير العراق بوضوح ايران تدعو مصلحة الشعب العربي في كل قطر من اقطارة من يقف على راس الحكم فية ان يتقدم بمقترح يمنع ايران من تدمير العرب وهي قد اقتربت من ترسيم خطوات المشروع وها هي تعد في العملية الاحصائية في العراق الى اعلان ولادة قومية فارسية في ارض الرافدين هذه الولادة المسخ هي الخطوة الاولى لولادات متشابهة في الاقطار العربية الاخرى في مقدمتها البحرين والامارات العربية وقطر والكويت لتشكيل جزر قومية فارسية تدعم من قبل ايران ليكون القرار السياسسي العربي قرارا ايرانيا بالتاثيروبطرق دستورية تنسجم مع حركة ومناخ العصر الديمقراطي و نهاية المشروع الغاء وجود الامة العربية وهومشروع مقبول صهيونيا وانتم ترون الان الخطوات الصهيونية التطبيقية لقرار الثأر الصادر عام 1492والذ استطاع ان يجعل جميع الادارات الغربية صهاينة قد امتد الى المنطقة وها هو السيد احمدي نجاة من عائلة يهودية على الحكم في ايران والسيد المالكي من عائلة يهودية على راس الحكم في العراق .


اقول ومن باب الحرص على تاريخ من يتقدم الصفوف ان يسجلوا لهم وقفه تجاه ما يجري في العراق حفاظا على مستقبل دولهم ومصالح الشعوب في المنطقة وارجو ان يحصل شيىء لا تتوقعه الدوائر الامبريالية والصهيونية العالمية وهو ان تبادر القمة العربية الى اعادة تقييم ما جرى في العراق ورفضه جملة وتفصيلا انسجاما مع القانون الدولي وقواعدة الامرة وبذلك يسجل لكم شرف يليق برئيس عربي ان يحمله مع اني اقول سواء حصل هذا ام لم يحصل فالعراق سيحرره ابناؤه ولا يستجدون المواقف من الاخرين ولكننا نرى ان الامة العربية حالة واحدة والقوة فيها لاي نقطة هي قوة للعرب


والحمد لله رب العالمين

 

 





الجمعة٢٩ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة