شبكة ذي قار
عـاجـل










إن أعضاء مايسمى بمجلس نواب دولة القانون. نفخوا بالمالكي الهزيل وأوصلوه للهوس والجنون واعتبروه مجاهدا وبطلا وهو يعدم ألاف الأبرياء ويملا السجون السرية والعلنية ويقتل ويعتقل بمجرد إشارة منه إلى حاشيته اللعينة إضافة إلى حكم الحديد والنار والسياط الذي صار عنوانا لحكمه الأهوج أولئك الأشرار جعلوا منه أسطورة وأصبحوا بدنانيره أقوياء على أبناء جلدتهم محاولين وبشتى الطرق إلى عودته لتدمير العراق أربع سنوات أخرى لينهبوا أكثر مما نهبوا سابقا.

 

فلا يستغرب أحدا من أن  العميل جواد المالكي مستميت من اجل البقاء على كرسي الحكم ، مستخدما كل الوسائل غير المشروعة وغير النزيهة وإغراءات يقدمها لها الطرف او ذاك مقابل تأييد ترشيحه ليبقى حاكما  للمنطقة الخضراء مرة أخرى ، والذي يتابع الوضع العراقي يرى أن من يؤيده هو من يلهث وراء المغانم والمناصب وليس كما يدعون إنهم يدافعون عن العراق وشعب العراق ، فهذا التيار الصدري وهذه شخوصه ( وقائده) الهارب عن وجه العدالة وموقفه المخزي بل مواقفه الانتهازية المتلونة بعد أن أختط طريقا سياسيا مزدوجا له من البداية , فترك حيرة كبرى في تحديد موقفه من الغزو والاحتلال والعملية السياسية .

 

فمن جهة يضع كل طاقاته ضد الوجود الأمريكي ويدعو أتباعه إلى المقاومة المسلحة , ثم يظهر أتباعه وهم يبيعون أسلحتهم إلى المحتل مقابل بضع دولارات في صفقة تمت بينهم وبين الأمريكان بعد محاصرتهم في النجف وبغداد ومناطق أخرى . ثم يدعم المقاومة المسلحة في الفلوجة ويمدهم بالرجال ويدعو للتحالف مع من يسميهم ( أحبائه السنة ) في مقاومتهم للمحتل , ليعود فينقلب على كل ذلك فتتوجه فوهات ( هاونات ) جيشه التي نصبت في مشاتل حي الحرية لتدك بيوت الناس الآمنين في أحياء العدل والجامعة والغزالية والخضراء , وتقتحم عناصره أحياء العامرية والجهاد والفضل والاعظمية وغيرها , فتقتل من تقتل وتغييب من تشاء وتبتز الناس على أساس طائفي بحت . ومن جهة أخرى يدخل في نزاع مسلح مع قوات الحكومة وحلفائه المجلس الأعلى وقوات بدر , وفي ذروة المعركة يدعو مقاتليه إلى رفع المظاهر المسلحة والانسحاب من الشوارع والعودة إلى منازلهم , ثم يخرج ليعلن اعتزاله وانصرافه إلى الدرس والتحصيل الفقهي في( أنشودة يابط يابط ) ثم أخرها موقفه اتجاه ما يسمى بدولة القانون وخطوطه الحمراء والزرقاء والسوداء على المالكي في حين نراه يركض لاهثا وراء المناصب وتقاسم الغنيمة بعد أن رشح المخبول إبراهيم الاشيقر باستفتاء وفق مسرحية هزيلة هزالة عقول هذا التيار وقائده المخبول طبل وزمر لترشيحه وما إن انبلج الصباح الباكر حتى  بدا هؤلاء الرعاع ينبحون من على الفضائيات بأنهم يؤيدون ترشيح عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء وزمروا كثيرا لترشيحه بعد أن وضعوا خطوطهم الملونة على المالكي مرة أخرى .ومن ثم تأييدهم للقائمة العراقية واعتبارها القائمة الأكبر ولها الحق في تشكيل الحكومة ، واستمر هذا التيار بهذه اللعبة القذرة دون الوقوف على موقف ثابت وواضح معتبرين ذلك انه فن من فنون السياسة التي ينتهجونها ويعملون بموجبها منذ احتلال العراق عام 2003 والى يومنا هذا وبتوجيه من قائدهم ( الفذ) الهارب عن وجه العدالة بتهمة قتل مجيد الخوئي وأشخاص آخرين في النجف الاشرف إضافة إلى سرقة التحف والمصوغات  والكتب والمخطوطات من مرقد الإمام على عليه السلام والتي لاقتدر بثمن. عثر على قسم منها في سيارة ممثله ابن سميسم والقسم الأخر أخفاه حجة الإسلام والمسلمين مقتدة الجهل في مكان أخر خارج البلاد.

 

وفي ليلة وضحاها وإذا بنا نسمع تصريحات ملأت الفضائيات من هؤلاء الرعاع بان مرشحهم هو المالكي وليس غيره بعد أن أصبح في نظرهم شريفا وعفيفا وصادقا وليس كذابا كما سماه قائد هم ( الآية ) ناسين او متناسين تصريحاتهم وهرجهم ومرجهم السابق بخصوص مرشحهم عادل عبد المهدي ملتزمين ( بفتوى جديدة جاءت من خلوة لأية الله العظمى سماحة حجة الإسلام والمسلمين المرجع السادس  السيد مقتدى الصدر قدس الله سره وطوله وعرضه وهشاشة عقله!!) دعونا نبكي على عراقنا العظيم وهو مفكك محتل تتحكم بمقدراته عناصر عميلة انتهازية هزيلة تلعب على الحبال وتميل مع التيار أمثال عزت الشاهبندر ووائل عبد اللطيف وجلال صهيوني ومقتدى الجهل وزمره والسفاح هادي العامري ومسعود البارزاني وغيرهم من أشباه الرجال ، فهذا العميل جواد المالكي يرهن سياسة العراق بيد إيران وثرواته بيد الأمريكان ويبيع منطقة الحكم الذاتي ونفطها ومناطق من محافظات التأميم ونينوى وديالى للحزبين الكرديين العميلين من خلال موافقته على مطالب هذين الحزبين مقابل تأييدهما لترشيحه وكأنما العراق ملك طابوا للمالكي وأجداده وحزبه العميل ولجلال الطال باني ومسعود البار زاني سليلي الخيانة ، مثلما أعطى اكبر نسبة من نفط الرملية  لشيوخ الغجر في الكويت مقابل تأيدهم لسياسته الرعناء وإقناع أسيادهم الأمريكان بقبول المالكي كرئيس وزراء لأربع سنوات أخرى ، إنها الكارثة التي تحل بالعراق تقسمه وتبيعه بالمزاد العلني لجلال طالباني ومسعود بارزاني وبيع الوزارات لزمر الجهل والفسوق من  السراق الشواذ شلة التيار الصدري وقائدهم الأرعن المخبول مقتدة الصدر.

 

نقول للمالكي ولمن أيده ووالاه أن استقوائكم بإيران الشر وبالأمريكان لن ينفعكم ولن يحميكم من انتفاضة الشعب وإرادته ، هذه الإرادة التي ستجعل العملاء والخونة والمأجورين من أمثالكم الذين يساهمون ببيع العراق وثرواته ورهنه بإرادة الاحتلالين الأمريكي والإيراني في أوسع عملية استخفاف بعواطف الناس المغلوبين على أمرهم، سيدفعون الثمن غاليا عاجلا أم أجلا نتيجة تماديهم بالعمالة والخيانة والتطاول على إرادة الشعب متناسين بأن التاريخ سيسجل كلماتهم ومهاتراتهم وسيخبر الأجيال بان الذي فعلوه في  بيع العراق   وبطشوا في شعبه  وفرقوا وحدته إنما سيطفو على سطح الحقيقة وسيكون بمثابة العار والسعير على حياتهم وذريتهم إلى الأبد ولن يغفر لهم الشعب ما فعلوه به ابدا.

 

 





الجمعة٢٩ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ماهر زيد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة