شبكة ذي قار
عـاجـل










رجال عاهدوا الله والوطن والقائد  ...  أن يكونوا كما عهدناهم جبال من القيم والاخلاق والفروسية .. رجال وعدوا وأوفوا بالوعد والعهد هكذا هم رجال البعث العظيم ..هكذا هم رجال القائد العظيم صدام حسين المجيد  ...  رماح تغرس في قلب العدو  ...  دفاعا عن شرف أمتنا العربية المجيدة .. رجال قل نظيرهم في هذا الزمن الرديء  ... فأي معاني الشرف هذا الذي يحمله قادة البعث العظيم  ... ورب الكعبة انهم جنود الله على ألارض ليثبتوا للدنيا بأكملها أن الله مع المؤمنين المجاهدين .


أكتب هذه الكلمات والقلب والعقل يعجز عن التعبير ووصف هذا الجبل الاشم العملاق .. أنه الرفيق العزيز والاب الحنون ألاستاذ طارق عزيز فك الله أسره من معتقلات المحتل وعملاءه  ...  وأنا أكتب كلماتي المتواضعه هذه .. عاد بي شريط ذاك اليوم الشباطي من عام 2003 وطبول الحرب والغزو تدق  ...  والسحب السوداء تتجمع حول سماء وطني العراق  ...  في ذاك اليوم وبحكم عملي رافقت العزيز الرفيق طارق عزيز في زيارته الى الجزائر  ...  هذا البلد الذي رسخ في وجداني وقلبي ..أنه بلد المليون شهيد ..أنه بلد الثائر عبد القادر الجزائري والمناضلة جميلة بوحيرد .. واحمد بن بله والقائد العربي القومي هواري بومدين ..هكذا علمنا الحزب ..ورسخ فينا مفاهيم العروبة والانتصار لها  ...  توجه وفدنا الرسمي الى الاردن الشقيق ومنها الى الجزائر .. ووصلناها في ساعة متأخرة ويرأس الوفد العزيز طارق عزيز  ... حاملا رسالة من القائد العظيم السيد الرئيس صدام حسين  ...  ليطلعه على حقيقة مايخطط للعراق والاكاذيب التي يسوقها الغرب وعلى رأسهم المجرم بوش الصغير .. ومن أجل أن يطلع العراق على موقف ألاشقاء في الحكومة الجزائرية مما يجري  ... وفي صباح ثاني أيام الزيارة توجه الوفد العراقي الى مقر الرئاسة الجزائرية حيث أستقبلنا عبد العزيز بوتفليقة  ...  الذي طلب من الرفيق العزيز طارق عزيز أن يكون ألاجتماع معه أنفراديا مع عدد محدود من الوفد العراقي وكنت احد اعضاء الوفد الذي حضر الاجتماع وفيه قدم أبا زياد رسالة القائد صدام حسين ..قدمها بكل عنفوان وشجاعة وأقتدار ..وشرح الموقف بكل وضوح وطلب فيها من الجزائر حكومة وشعبا أن ينظموا الى خندق الحق والشرف خندق ألايمان بالله والامة  ...  وشرح للرئيس بوتفليقة أستعدادات العراق قيادتا وشعبا للمنازلة والوقوف بوجه الباطل والطغيان  ...  وأكد له أن رجال العراق ونساءه وحتى أطفاله ..بل حتى نخيله سيكونون رماحا تفقأ عيون كل غازي محتل  ...  وبعد أن أنهى العزيز طارق عزيز كلامه  ...  وكان بوتفليقة الوقت كله صامتا كأنه أبا الهول ألا عينيه فأنها كانت تزوغ يمينا ويسارا وأعلى وأسفل  ... وبعد طول صمت نطق أبا الهول كفرا  ...  جاء رده للوفد العراقي كالاتي وأنقله حرفيا


بوتفليقة : نحن لانستطيع أن نفعل لكم شيأ فلامر بات بحكم المنهي  ...  لقد أبلغت رسميا من قبل رئيس الولايات المتحدة دبليو جورج بوش الابن ..أن نظام البعث في العراق بات في حكم المنتهي ..ولا تتعاملوا معه .. وأنتم وحسب علمي أنكم ستقومون في جولة عربية وستسمعون نفس الكلام من الحكام العرب ..فهو تبليغ رسمي للجميع فماذا أنتم فاعلون أجابه أبا زياد : سنقاتلهم حتى لو أضطررنا بمسدساتنا الشخصية ..


هنا أنتهى ألاجتماع وخرج المجتمعون وفي باب قاعة الاجتماع بادر مراسل وكالة الانباء العراقية بتوجيه سؤاله الى بوتفليقة الذي رفض الاجابة على أي سؤال مبديا أمتعاضه ..وحين وجه السؤال الى العزيز طارق عزيز قال حرفيا (( نحن نرهن على عمقنا العربي ..والشعب العربي هو عمقنا وليس الحكام العرب  ...  وحين سمع بوتفليقة هذه الكلمات أصابت وججه الكالح بالاصفرار وخرج مسرعا يجر خلفه أذيال الخزي والعار ... 


هؤلاء هم حكام العرب موظفين صغار في وزارة الخارجية الامريكية الصهيونية  ...
نعاهدك أيها الاخ والاب والرفيق العزيز أبا زياد .. أننا ماضون على نفس الدرب الذي سلكه قائدنا شهيد الحج الاكبر السيد الرئيس صدام حسين المجيد رضي الله عنه وأرضاه وكل رفاقه الشهداء


وبأذن الله سيسطر رفاقك وابناء شعبك النصر المؤزر لتحرير العراق العظيم من براثن المحتل وكل الخونة والعملاء

 

 





الجمعة٢٩ شوال ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مهند الموسوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة