شبكة ذي قار
عـاجـل










مازال الاسرى في سجون الاحتلال الامريكي للعراق يواجهون معاملة قاسية تتناقض مع ابسط قواعد القانون الدولي الانساني والمعايير الاخلاقية والانسانية ، ورغم النداءات المتكررة للتدخل من اجل ضمان معاملة انسانية وتنسجم مع القوانين والاعراف الدولية الا ان سلطات الاحتلال الامريكية تصر على اساءة معاملة الاسرى لديها ، ومن بين بعض اشكال اساءة المعاملة ما يلي :


1. حرمانهم من جميع حقوقهم كأسرى ، لا بل حقوق السجناء العاديين في جميع سجون العالم.


2. تتعمد قوات الاحتلال اساءة المعاملة على الرغم من ان الأسرى هم من الشخصيات المعروفة للعالم كونهم ساهموا في بناء العراق والدفاع عنه ، وهم بأعمار تجاوزت الستين عاما لجميعهم، وبعضعهم اقترب من السبعين ، يضاف لكونهم معتقلين منذ سبع سنوات وما تعرضوا خلالها من تعذيب وضغوط مختلفة،وهذا يعني أنهم يحتاجون الى الرعاية والعناية ، لكن كل ذلك لم يؤخذ بنظر الاعتبار، بل يجري التعامل معهم عكس ذلك حيث وضعوا من سجناء من اعمار صغيرة متهمين بقضايا جنائية مختلفة ، وهؤلاء يتصرفون بشكل لا يروق للضابط المسؤول عن السجن ، مما يفرض عقوبات جماعية عليهم ، وبذلك تشمل الأسرى العراقيين الذين وضعوا معهم لسبب مجهول.


3. أعمار الاسرى وما عانوه خلال السنوات السبع في المعتقلات الأمريكية ، أدى الى اصابتهم بامراض مختلفة ، وبعضهم أصيب بالسرطان ، وهذه الامراض تحتاج الى الرعاية الطبية المتواصلة ، وتوفير الادوية التي يحتاجها علاج كل مرض ، لكن كل ذلك غير متوفر ، حيث لا يوجد طبيب معالج ، ولا تتوفر الأدوية لعلاج الأمراض ، بحيث وصلت الحالة الصحية لبعض الأسرى قريبة من فقدانهم الحياة، وعند ذاك يحضر الطبيب ليقول: لا توجد مشكلة ولا يوجد داعي لاستدعائي لمعالجة مثل هذه الحالات.


4. الاسرى الذين منعت عنهم المواجهات يفترض السماح لهم بالتحدث هاتفيا مع عوائلهم لاكثر من عشرون دقيقة في الاسبوع كما كان متبعا سابقا ، لكن هذا الحق منع ايضا عنهم ، واذا تفضلت ادارة المعتقل على الاسير فانه يسمح له للتحدث لدقيقتين فقط !!!!.


5. كل ما يجلب للاسرى من عوائلهم ، من أدوية وحاجيات ضرورية ، تتم مصادرتها من قبل ادارة السجن ، ولا تسلم للاسرى.


6. يضاف لكل هذه المعانات فان المسؤولين عن المعتقل يعاملون الاسرى باحتقار ، ويعرضوهم للاهانة بأساليب مختلفة، في محاولة للانتقاص من كراماتهم .


7. الضابط المسؤول عن المعتقل والذي هو برتبة مقدم مطلع على كل هذه التجاوزات ، ووعد اكثر من مرة بانه سوف يعالجها ، ويوفر ما يحتاجه الاسرى ، لكنه لم يتحقق شئ حتى هذه الساعة ، وهو يتبع هذا الاسلوب من اجل تحقيق اهداف مرسومة له تؤدي الى مواصلة معاناة الاسرى ، واشعارهم باهانة كرامتهم.


ان منظمتنا تتوجه بالنداء الى منظمة العفو الدولية، ومنظمة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان في الوطن العربي ، والجمعيات الحقوقية العربية والاجنبية ، ووسائل الاعلام كافة ، وندعو بالاخص منظمة الصليب الاحمر للقيام بزيارة الاسرى من اجل تغيير المعاملة واحترام القوانين ومن اجل تسليط الاضواء على هذه الحالة القاسية وجلب انتباه الرأي العام لهذه الحالة اللاانسانية والعمل على ضمان معاملة تنسجم مع القانون الدولي الانساني ، وانهاء سوء المعاملة خصوصا معاملة المرضى المحتاجين للدواء والعلاج .


اسماء الاسرى السادة :
سلطان هاشم احمد
حسين رشيد التكريتي
عزيز صالح النومان
سبعاوي ابراهيم الحسن
وطبان ابراهيم الحسن


منظمة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال
٨ / ١٠ / ٢٠١٠

 

 





السبت٠١ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة الدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة