شبكة ذي قار
عـاجـل










هي انفلونزا لاتصيب الجسد بل تصيب الروح .. هي مرض فقدان المناعة الروحية والذين يصابون بهذا المرض  من انعدمت فيهم الكرامة وضاعت منهم المرؤة وفقدوا الشرف وقطعوا جسور التواصل مع  الانسانية هذا المرض اشد خطراً واكثر فتكا ومصير من أصابه هذا المرض الهلاك ولأن الذنوب تميت القلوب فهو هنا يتبع الشيطان بعد ان ينغمس في الدنيا وملذاتها  أما الاعراض التي تصيب صاحب هذا المرض ظلمة في الوجه وقسوة في القلب وهذه الصفات هي ملازمة لأيات الشر في ايران  وأذنابهم الخائبين في العراق بدأ من شيطانهم الأكبر خميني وتلاميذه واذنابهم في العراق الذين هم من يدمر العراق على شكل مراحل بدأت باسلوب طائفي فشل نتيجة وحدة العراقيين وجربوا مرحلة القتل مستهدفين العلماء والاطباء وضباط الجيش وشيوخ العشائر الشرفاء ولم يفلحوا رغم استمرارهم بهذا النهج المريض لحد الآن لان اصابتهم بانفلونزا الذنوب وصلت حتى النخاع فباتوا لايميزون وهذا مرجعهم الشيطان القابع في مدينة النجف الذي خان الامانة وحق الاقامة للبلد الذي أواه طيلة عدة عقود وها هو يهادن الامريكان ويكفر الجهاد تحت ذرائع مختلفة تارة الامريكان أقوى منا وتارة اخرى الهلاك اذا تمت المواجهة وها هم مستمرون في الرضوخ والانصياع لحين ظهور المهدي الذي يدمر الاعداء وينقذ البشرية فأي اسطوانة مشروخة هذه ان هذا يؤكد استشراء انفلونزا الذنوب فيهم مما عكست سلوكهم الاجرامي كما هو المعتوه مقتدة السفاح الذي فتل أئمة المساجد وحرق المصاحف واستولى على المساجد بعد ان حرق قسم كبير منها واليوم قد تعاد الدوامة مرة اخرى بعد أن لموا خلافاتهم المزعومة لكي يبدأو  ويعبثوا في ارض الله

 

 فساداً بعد ان سفكوا دماء الشعوب فباتوا يحملون فايروس هذا المرض الذي لايمكن علاجه الا باستئصال صاحبه وهذا يعني الهلاك وهو المصير المحتوم له.واليوم وبعد ان استشرى مرض انفلونزا الذنوب نظام الشر في ايران والعراق باتوا يتخبطون في سلوكياتهم التي فقدت صفة التوازن فيهم فهنا سخط من شعوبهم يزداد يوما بعد يوم من اجل الخلاص وهناك عقوبات مبرمجة على مستوى الاقتصاد وعزلة دولية خانعة خوفاً من انتشار اعراض هذه الانفلونزا المخيفة وظهر هذا جلياً على ضعف الاداء السياسي بل هو المكر السياسي الذي كان يعتمده هذا النظام الجائر فكل شيء بات واضحاً أمام الرأي العام الرسمي والشعبي داخليا وخارجياً بعد ان افتضح امره حيث وصل تخبطه غير الموزون الى الاعتداء على سكان آمنين في معسكر اشرف حيث يجند عملاءه الاغبياء الذين هم ايضا ضاقوا ذرعاً في التأثير على معنويات هؤلاء الناس الآمنين ولم تنفع الاغرآت المالية والحرب الدعائية لأن اصحاب الحق هم من ينتصر ومن يبقى في الصورة الاخيرة للمشهد ..

 

.واخيراً اقول اللهم احفظنا من شر انفلونزا الذنوب وحامليها .

 

 





السبت٠١ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٩ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الدين احمد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة