الاثنان متشابهان في المساواة
ولكن الاولى – عندما كنا طلاب واحد يحزر الاخر في فرص الحصص الدراسية وفي ساحة المدرسة .

أي نقول 1+1 ماذا يساوي ومن هو الذي يحزر أي يحلها واحد يقول وهو يوزع الابتسامات = 2 والاخر يؤكد على 2 والسائل يقول لا انت ولا انت وبعد الالحاح الشديد يقول لهم = 1

يقولون كيف فيحل لهم الحزورة (يسألهم مره اخرى نهر الفرات كم واحد يجيبون عليه واحد) ونهر دجلة كم واحد فيجيبون واحد وايضا يقول لهم شط العرب كم واحد فيقولون واحد .فيتم الحل لهم .

بما ان نهر الفرات واحد و دجلة واحد وشط العرب واحد اذن نهر الفرات +نهر دجلة = شط العرب

ولكن بالحقيقة لا يساوي أي واحد منهم في الكمية

فالديمقراطية الامريكية اصبحت مثل واحد+واحد =1

والديمقراطية المتعارف عليها كل من تعذر باكثر المقاعد لا بجمع المقاعد اذن لماذا هذه الانتخابات ولماذا تبذير المال العام منه للانتخابات ومنه للجيوب ومنه لهز الارداف والباقي الله يعلم .

فالديمقراطية الامريكية في العراق والمتتبع لاموره قبل احتلاله ولهؤلاء الذين كانوا يدعون المعارضة وهم خونه ومن اتهاماتهم ان النظام في العراق انذاك هو تابع للغرب .

ويالسذاجة هؤلاء الذين كان ينفخون في قربه معيوبه واصواتهم لا تصل الى طبله الاذن ..

هم الذين جاءوا بالغرب كله لغزو العراق واحتلاله .

والغرب جعل منهم زرافات لكي يجروا الشعب العراقي اليهم ويوقعوا المعاهدات العلنية والسرية ولم يتهموا انفسهم بالعمالة رغم اندفاعهم الكبير للغرب وايران واسرائيل علنيا ولم يؤيدهم غير الذين خدعوا بهم ومن امثالهم .

لان هؤلاء جعلوا منهم وطنيين وثقفوا على ان الوطنيون الحقيقيون خونه واتبعوا تخرصات الغرب الذي جاء بفكرة الارهاب فثقفوا عليها وعلى ان المقاومة والمجاهدين والشعب العراقي في نظرهم ارهابيين وهؤلاء بالاساس دعاة لهم وتثقيفهم مستمر على ذلك وهم مؤمنون بفكرة قوة الاحتلال وقدرته على فرض ارادته .

واذا تركهم الغرب وغرب عن البلد فما عليهم الا تحويل عمالتهم الاصلية الى الشرق أي ايران الفارسية الصفوية وكل هذا = الديمقراطية الامريكية + رحيلها = عندهم ايران الفارسية .