شبكة ذي قار
عـاجـل










كنت في مقال سابق قد علقت على المتخرصين على البعث والمقاومه ببيت الشعر القائل :-

 

لو كل كلب عوى القمته حجرا لاصبح الصخر مثقالا بدينار وكنت مع القائلين بعدم الرد على هؤلاء الكلاب الضاله التي ظنت بأهتمام الغربيين بها محل اقامتهم بانها قد تحولت الى حيوانات ذات اهميه في بلدانها ونسوا ان الكلب كلبا ولو طوقته ذهبا , فما نلاحظه اليوم من كثرة عوائهم يؤكد حقد دفين في احسن الاحوال اذا لم نقل شيأ آخر والمتابع يلاحظ بسهوله ان ديمومتهم تستند على الرد عليهم رغم انهم في الفترات التي يتم تجاهلهم يحشرون انفسهم بما لايعنيهم من بعيد او قريب وهم يريدون اعطاء انطباع بحضورهم في المشهد السياسي رغم معرفة االشعب انهم لايمثلون الا صفرا على الشمال والا كيف يمكن تفسير اعتراف العدو عبر جنرالاته بصولات وجولات الجيش النقشبندي احد تشكيلات القياده العليا للجهاد والتحرير وهم يسمون مقاومة البعث بالانترنيتيه وماذا عن الثلاثة عشر اصدار للقياده عدا المائه واربعة اصدار للجيش النقشبندي , وليعرف هذا الناعق ان مواقع تعادي البعث لم تستطيع انكار هذه العمليات المصوره فما بالك بغير المصوره التي تصل الى اربعمائة اصدار او اكثر بما هو معروف ان اغلب العمليات يصعب تصويرها لاسباب ميدانيه .

 

اما عن اتهام بعض الاخوة في المواقع الجهاديه للغربان بالعماله وانهم ينفذون ادوارا مخابراتيه لصالح دول العدوان والغزو فهو مبرر جدا اذ من ناحيتي لا اجد سببا واحدا لحمله هؤلاء الحاقده وأن كان هناك خلافا ايدلوجيا مع هؤلاء النفر الذي لايعدون بعدد اصابع اليد وان انضم احدا معهم فلايزيدهم اكثر مما هم عليه فيوم سأل احدهم عن سبب (تضريك) البوم على جماعتها اجاب وما ذا سيصبحون غير بووم , نعم اني لااجد غرابه في ذلك ولا احد يتوقع ان تتحول البوم الى طيور كناري .

 

اني اضم صوتي وأجدد الدعوة الى متاركة هؤلاء السفهاء بلا جواب لانها اشد عليهم من الجواب وقد لاحظنا الفتره التي يتم تجاهلهم كيف يصبحون فارغين وعاجزين عن تقديم شئ بل حتى من استغفال البسطاء بل نذهب ابعد من ذلك ونقول هل نفعهم ديالكتيكهم في ذروة تسلطهم غير ماانتجه من مذابح في الموصل وكركوك وبغداد وغيرها كي يستطيعون تسويق بضاعتهم الفاسده والفارغه اليوم بعد ان تخلى موطن هذه البضاعه المستورده منذ عقدين واكثر, ولكن اكثر مايثير الدهشه انهم حين يتم تجاهلهم يتدخلون في امور بعيده كل البعد عن توجهاتهم بالشكل الذي يثير الضحك والشفقه .

 

واخير يبدوا أن حال هؤلاء الاقزام كالغراب فحين سال عن اجمل الطيور اخذ يتجول وينظر الى اروعها وازهاها واعذب اصواتها الا انه عاد وقال انه ابني .

 

 





الاثنين٠٣ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة