شبكة ذي قار
عـاجـل










لكثرة ما اكتشف من جرائم صهيونية وقعت او مخطط لها ،اصبحت الناس تشمأز ان تسمع كل شيىء ينسب للصهيونية ،وبرزمن يتنكر لنظرية المؤامرة .
لا بأس هذا هو واقع الحال ،وهذا التطور في الرؤيا يخدم الصهيونية لان الجرائم التي ترتكبها او المرتكبة تنسب الى غيرها .


جريمة احتلال العراق هي ليست وليدة اليوم ولست نتيجة تحسب على تصرفات الحكومة العراقية قبل الاحتلال


هذا النص يقودنا الىفحص الارضية للبحث عن عمل اخر مخفي من اجل بلوغ الهدف .ومن يعتقد ان الساحة فارغة فهو حر لكنه لا يتسطيع ان يثبت ما يدعية بالمقابل الاخر الذي يعتقد بوجود عناصر خلقت صهيونيا وزرعت هو ايضا لا يسطيع ان يقطع بدليل حاسم الى ما يذهب اليه .هنا يبقى الفحص مستمر والشك بأية ظاهرة مشروع .


العراق بعد الاختلال اعلن عن سيرة وفق منهج ديموقراطي بعد استبعاد سبعة ملايين عراقي من حق تكوين تجمع سياسي باسمهم او بعبارة ادق السماح لحزب البعث وهو يمتلك رصيد سبعة ملايين صوت قبل الاحتلال كلهم مشمولون بالاجتثاث الان اي ان الدستور الصهيوني نسبة الى الصهيوني الذي وضعه في العراق انتهك حق سبعة ملايين عراقي بعبارة اخرى ان الساحة اخليت قانونا من الفكر الذي يتقاطع مع المنهج الاحتلالي وهنا لا يبقى تاثير لتغيير الوجوه فكلهم صناعة صهيونية نتائج ادائهم لا تؤثر على الاستراتيج الصهيوني الموضوع لمستقبل العراق العناصر المزروعة بدأ الطرف الاخر يكشفها ،بموجب ظنه ان تقدم مشروعه يقتضي فهناك شهادة مهمة للسيد ثناء الآلوسي قال بعد زيارته العلنية لآسرائيل ان الجميع ولم يستثني احد يزورون اسرائيل من العمامة السوداء الى العمامة البضاء الى اصحاب الاربطة والخالين منها لكن هذه الزيارات ""لا تؤثر "" لاقتضاء مصلحة المذهب والدين و............و.............


ولذلك فكل شيىء في تأريخ العرب مستهدف ومن المستهدفين هو الامام علي عليه السلام فاليهود لم تنسى للرسول الكريم واقعة بني قريضه ولا لعلي عليه السلام واقعة خيبر ولا لصدام حسين رحمه الله ضرب الصهيونية واسقط نظرية الامن الصهيوني .


اليوم في العراق شخص يقال له مالكي ولقب مالكي هو تحريف لكلمة ملكن وهو تحريف للكلمة الانكليزية malignant اي الخبيث وملكن هي لقب كان يطلقه ابناء الفرات الاوسط على المجموعة التي تسمى بيت كرضه وبيت كريضه يهود وفدوا من الجزيرة وسكنوا الحلة وحصلت خلافات بينهم وبين اهل المنطقة ايام الدولة العثمانية على سدانة نبي الله ذو الكفل وبعد المضايقات وعملا بالدستور الصهيوني الذي اعلنه حاخام القدس ان اليهودي اذا تعرضت حياته للخطر علية بأعتناق الدين الذي عرضه للخطر على ان يكون هو المفتي فيما بعد من خلال تفقهه وبيت ملكن وهي كلمة انكليزية تعني الخبثاء حيث العامة تطلق على اليهود كلمة خبثاء ساروا على هذا النهج وحاولا التخلص من هذا اللقب بأن قالوا نعم نحن بني مالك لتقارب مخرج كلمتي مالك وملكن .


اليوم بعدان وصل الابن البار لدينه وسفره الى اعمامه في اسرائيل وهو يقدم لهم هدية القلم الذي وقع به على اعدام صدام حسين صاحب 39 صاروخ تدك معقل اللؤم في الارض المحتلة و ثأرا من التسع والثلاثين صاروخ التي دك بها الكيان الصهيوني وبتنسيق مع العقيد في الجيش الصهيوني السيد مسعود بارزاني نراه رجع وهو مزهو لاتمام طريقه بحكم العراق الى اليوم الذي تستطيع المقاومة العراقية اقتلاعه واقتلاع هذه الغيمة السوداء وحرق الجراد الذي اكل كل شيىء بالعراق


واليوم ينشر بها صورة يشبه نفسه بعلي ابن ابي طالب عليه السلام وهو يعلم ان هذه اساءة ما مثلها اساءة ولكن السيد الصهيوني اراد ذلك ( المالكي هو الامل ،الهم وال من والاه ....... ) وانا اقول العراقيات ولودات صحيح هو امل الصهيونية وامل العنصرية الفارسية ....ولكن ليعلموا جميعا ان الصبح قريب
رغم ان المجرمين لم يبقوا شيىء دون ان يسيؤا اليه


والحمد لله رب العالمين

 

 





الاثنين٠٣ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة