شبكة ذي قار
عـاجـل










4- إن تعرض الحزب لضغط الظروف الموضوعية والذاتية والتي قد توقعه في أزمات تهدد في بعض الاحيان أمنه وأمن تجربته فيحاول بطريقة ذكية أن يتبع مرونة ثورية في إستيعاب هذه الضغوط في المواجهات وقد يتبنى موقفاً تكتيكياً يحاول من خلاله إمتصاص الضربات التي توجه له من خلال المواجهات,والخطورة تكمن في البقاء في هذه المواقف لاطول من إستحقاقها وخاصة تلك التي لا تتفق وعقيدة الحزب,وقد يكون السبب في إطالة البقاء أما الاحتماء بهذه المواقف أوسوء تقدير بعض قيادات الحزب لحجم الانعكاسات السلبية على هوية الحزب أو محاولة لكسب تأييد مناصرين للحزب وفي نفس الوقت جَعْلِها تصطف مع الحزب في معاركه.على سبيل المثال العلاقة بين الحزب والأحزاب والحركات الدينية,فمن المعقول أن يُستمد من الدين مفاهيمه القيمية الروحية التي يؤمن بها المجتمع الذي ينشط الحزب في ثنياه ولكن أن يصطف مع الاحزاب الدينية في إعتماده لمسلكها والتعامل بطقوس الدين وتتحول المفاهيم العادات والطقوس الدينية الى جزء من ثقافة الحزب سلوكياته,إن الامر سيكون خطيراً جداً,أولاً كل الاديان فيها إجتهادات ومذاهب,وبهذا المدخل كأننا سنساهم في تقسيم على الاقل ثقافة الحزب الى ثقافات المذاهب,ثانياً سنفقد تخصصنا الايديولوجي والنضالي ,بل سنضيع بين الاتجاهات والاحزاب الدينية المتطرفة والمعتدلة,ونكون بذلك قد قدمنا خدمة مجانية للامبريالية الصهيونية بإصطفافنا السياسي الجديدوسيكون إقحامنا بكذبة الارهاب سهلة لأعداء الامة وينجحون في تحويل صورة مقاومتنا البطلة من مقاومة شريفة ضد الاحتلال الى خلايا إرهابية ,ثالثاً سيكون من الصعب علينا شطب تأريخ عظيم من الفكر والنضال القومي الاشتراكي ومحو هوية الحزب النضالية,إنها خسارات كبيرة إذا ما قورنت فيما لو ستكسبه الحركة أو الحزب الثوري من هذا الاصطفاف الغريب.


ولكن ممكن أن نقيم تحالفات مع الاحزاب الدينية والتي لا تتعارض مع فكرنا القومي الاشتراكي أو حتى التي توجد لنا بعض المشتركات معها مع المحافظة على المسافات المعقولة منه,ا لان العالم المتحضر يتحفظ على كل أنواع الاحزاب الدينية,ويمكننا أيظا فتح حوارات معها حول علاقة الدين بالحزب كالعلاقة بين العروبة بالاسلام وهي علاقة واضحة جداً في فكر البعث الخالد.بل أصدق وأنقى من وصف علاقة العروبة بالاسلام هو فكر البعث,يقول القائد الؤسس للبعث الاستاذ ميشيل عفلق (رحمه الله) في وصفه للاسلام وعلاقة الاسلام بالعرب:( ان حركة الاسلام المتمثلة فى حياة الرسول الكريم ليست بالنسبة الى العرب حادثاً تاريخياً فحسب، تفسر بالزمان والمكان، وبالاسباب والنتائج، بل انها لعمقها وعنفها واتساعها ترتبط ارتباطاً مباشراً بحياة العرب المطلقة، اي انها صورة صادقة ورمز كامل خالد لطبيعة النفس العربية وممكناتها الغنية واتجاهها الأصيل فيصح لذلك اعتبارها ممكنة التجدد دوماً في روحها. لا في شكلها وحروفها. فالاسلام هو الهزة الحيوية التي تحرك كامن القوى في الامة العربية فتجيش بالحياة الحارة، جارفة سدود التقليد وقيود الإصطلاح)(4).إن أي إخلال بهذه العلاقة سوف يؤدي الى حالة من الضياع وفقدان للهوية,وذلك أما بإتجاه تبني قيم دنيوية جديدة بعيدة عن خصوصية النضال للحزب الثوري مما يفقد الحزب لمعينه الجماهيري والامر الذي يؤدي به لان ينفصل عن الشرائح أو الطبقات التي يمثل أهدافها أو طموحاتها, وتكون قيادته له من خلال القوة ,وهذا ما حصل في دول الاتحاد السوفيتي,فالحزب الذي كان يقود السلطة في الاتحاد السوفيتي عندما تبنى الماركسية والحادها بالله وبأديانه سواء المسيحية أو الاسلام جعل الشعب يشعر بالغربة من الشيوعية, والعكس ليس صحيحاً ولدينا النموذج الاوربي السابق عندما تبنى النظام الديمقراطي لبعض بلدانها بسلطة الكنيسة كمصدر للتشريعات من خلال فتاوي إجتهادية في الدين وبذلك لم تستطع مثل هذا النوع من الديمقراطيات أن تستقل في إدارتها لشؤون شعوبها ولم يكن بإمكان الرأس فيها أن يكون بديلاً للسلطة الدينية لانه غير قادر أن يحل محل رجل الدين وخبرته في الدين وفي نفس الوقت لم يكن في مقدوره أن يمارس سلطاته بحرية أي يمعزل عن رجال الدين لانه ملزم بحدود وضِعت له فكان أن تطور الامر الى نوع من الصدام بين الكنيسة وبين هذه الديمقراطيات.أن أي خلط بين الدين والسياسة هو إساءة متعمدة للدين,لان الدين قائم على شريعة سماوية ومبادئ أخلاقية وهذه بالضرورة لا تشتغل في الماكنة السياسية جملة وتفصيلاً ,لان السياسية فيها الكثير من السلوكيات والعلاقات اللاخلاقية واللا صحيحة ,ولكن من الجائز ان تستمد أية ديمقراطية (أنظمة حكم) من الشرائع السماوية الكثير في رسم علاقاتها و سياساتها,وبشرط يتحقق فيها توازن معقول ,بمعنى أن لا نسلك في جانب بما يتفق مع الشريعة وفي مجال أخر نتجاوز مبادئ سماوية ,إن هذا الخلط يسئ أكثر الى الشريعة قبلما يسئ الى القائمين على هذا الهجين السلوكي وبناء الدولة و مؤسساتها.


والاخطر ما في الامر أن يبدأ الحزب بتخطي تبنيه للقيم الروحية الى تبنيه لممارسات وطقوس دينية وإعادة ترتيب عمليته الثقافية على القيم الدينية وحتى يصل الامر بفتحه دورات للثقافة الدينية وهوفي نفس الوقت لم يكمل لديه الاستعدادات لبناء منتميه عقائدياً وبمأن الثقافة الدينية فهيا الكثير من العوامل التشجعية والتي تجعلها المفضلةعلى ثقافة الحزب وخاصة في ظروف المعاناة وتصاعد حالات الظلم كالحصار الاجرامي الذي فُرض على العراق, والاكثر إيلاماً أن تدخل الثقافة الدينية كجزء من التقويم الحزبي.


إن حزبنا قد حدد علاقته بالاسلام بالكثير من الاواصر المهمة وخاصة في تبني نموذج الثورة الاسلامية وكيفية بناء دعوتها وطبيعة تحديدها لعلاقة الدعوة والتبشيربالدين الاسلامي مع الاخرين من حوله سوأء كانوا أصدقاء أو أعداء,والتي كانت في الاساس هي حمل رسالة دينية مقرونة بعمل ثوري في حياة العرب وقد قال المفكر العربي الكبير الاستاذ ميشيل عفلق في هذا الجانب في وصفه لماهية الرسالة الاسلاميةوعن نوعية حامليها:(ان العرب ينفردون دون سائر الأمم بهذه الخاصة : ان يقظتهم القومية إقترنت برسالة دينية، او بالاحرى كانت هذه الرسالة مفصحة عن تلك اليقظة القومية. فلم يتوسعوا بغية التوسع ولا فتحوا البلاد وحكموا استناداً الى حاجة اقتصادية مجردة، أو ذريعة عنصرية، او شهوة للسيطرة والاستعباد.. بل ليؤدوا واجباً دينياً كله حق وهداية ورحمة وعدل وبذل. أراقوا من اجله دماءهم، واقبلوا عليه خفافاً متهللين لوجه الله)(5),و أن التغافل عن أهم عناصر نجاح الدعوة الاسلامية والذي كان قد تجسد في الاعداد الجيد للمؤمنين بالرسالة أولاً و من ثم الصفات الجهادية الاخرى ثانياً, من خلال قراءة وفهم القران والالتزام بالقواعد الاخلاقية للمجتمع العربي,ولكي لانظلم الاسلام فالاسلام ليس هو دين سماوي فقط, بل هو ثورة متجددة ,ويستمد عناصر ثورته من معطيات الواقع ولذلك فأنه متجدد ولا يمكن أن يؤخذ في جوانبه الدنيوية بالاطلاق سواء بالحكم أو التقديرات أو المسببات,بل يتعاطى في هذه الجوانب مع كل مرحلة تاريخية ويتطاوع ويطاوع مع إفرازات الواقع وبنسبية تحددها المبادئ والقيم,ويصف المفكر الكبير القائد المؤسس ميشيل عفلق هذه القدرة في ملامسة الحياة وخلوده في المبادئ وعموميته التي تحفظها مبأدئها :( الاسلام عام وخالد ولكن عموميته لا تعني انه يتسع في وقت واحد لشتى المعاني والاتجاهات بل انه في كل حقبة خطيرة من حقب التاريخ وكل مرحلة حاسمة من مراحل التطور يفصح عن واحد من المعاني اللامتناهية الكامنة فيه منذ البدء، وخلوده لا يعني انه جامد لا يطرأ عليه تغير او تبدل، وتمر من فوقه الحياة دون ان تلامسه، بل انه بالرغم من تغيره المستمر، ومن استهلاكه لكثير من الاثواب، وافنائه لعديد من القشور واللباب، تبقى جذوره واحدة، وقدرتها على النماء والتوليد والابداع واحدة لا تنقص ولا تفنى، هو نسبي لزمان ومكان معينين، مطلق المعنى والفعل في حدود هذا الزمان وهذا المكان.)(6).فصفة التجدد في ثوريةالاسلام وقدرته على الكييف أعطته صفة الديمومة,وكما هو الحال مع البعث متجدد ومتطورفي خططه المرحلية ومحافظ على أهدافه ورسالته وأمين على مسيرته لتحقيق المجتمع العربي الاشتراكي الموحد.


وللظروف التي عاشها الحزب في العراق جعلته يُصاب بإمراض مثل الانتهازية و الوصولية ,والانتهازية سواء على مستوى العملية الثقافية أو التنظيمة وهذأ أمر طبيعي بالنسبة لكل الاحزاب الثورية وخاصة عندما تتسلم السلطة.أن الطموح الذي حددته الافتاحية يتسم بالمشروعية ولكي ننقله من هدف ستراتيجي الى واقع نتعامل به علينا أن نحدد كيف نبني المناضل أيدولوجياً,وأول هذه الخطوات هي العودة للمنابع الاصيلة للعقيدة وتثويرها أي بمزاوجتها مع الواقع والعامل الزمني,مع ملاحظة إنه لا يعني مراعاة ظروف كل قطر يشكل تعارضاً مع وحدة الحركةالثقافية للحزب,وتوصيف المستويات الحزبية ثقافياً كماهو الحال تنظيمياً,والتوصيف يكون بمواد ضمن النظام الداخلي (حقوقاً وواجبات).وأن نتشجع ونشجع لكل راي يحاول أن يضيف للنظرية الحزبية التنظيمية والثقافية وأن نغادر التطاير من أي طرح قد لا يلتقي مع النظرية لانه ليس بالضرورة أن يكون منحرفاً,وأن هذا الامر بالتأكيد سيشجع روح المبادرات الثقافية والاضافات الفكرية ويخرج هذه المساهمات والميادرات من حصرها بالقيادات الحزبية.لا خوف على نظريتنا العتيدة ما دامت جذورها تمتد في واقعنا العربي,والا سيخرج علينا يوماً وبغض النظرعن مستواه الحزبي من يدعوا الى بروستيريكا ويلهب العواطف ويستقطب بعض العقول الهامشية في مسيرة الحزب الفكرية ويؤذي وحدة الحزب,أي الذي أُريد أن أصل اليه هو جعل النظرية الثقافية تقود النظرية التنظيمية للحزب أولاً ,وثانياً بفتح المجال للحورات والاجتهاد في الفكر,وهذا سوف يجنب الحزب الانشقاقات التي قد تصيب بنيان الحزب,لانه ستكون الفرصة للتصدي لاي إجتهاد يتقاطع مع الفكر والنظرية ممكناً ويعطي للحزب حيوية في التجدد بالاتجاه الصحيح,ويلغي تقريباً الانشقاقات التي تبنى على الولاءات للاشخاص أو لاي إستقطاب غير الانتماء للعقيدة,بل يتقوى البنيان التنظيمي للحزب من خلال حصر الولاء للعقيدة وأي خروج عن الحزب (لا سامح الله) ستحدده العقيدة, وسَتَضِق فرصة الانشقاق لان الفيصل ستكون العقيدة .وهذا الحراك والفعل والاجتهاد لابد أن يكون في فضاءات حزبية واضحة .


لقد كان لي مقترحاً في عام 1999 بعقد مؤتمر فكري قومي تقدم فيه كل أنواع الطروحات الفكرية وبدون تحديدات لا في مضامينها ولا في روئاها ولافي الإجتهاد ويسمح لمختلف المستويات الحزبية المشاركة فيها,محققين الكثير من الفوائد ومنها سيكون هذا المؤتمر فرصة لتطويرالنظرية الفكرية وأيظاً فرصة للتعرف على مايدورفي داخل الحزب من أفكار تحتاج للتجذيب أوالتوضيح والتصحيح, وأيظاً قد نكتشف قدرات ثقافية تفيد مسيرة الحزب الثقافية,وبالتأكيد تكون أهم مادة في هذا المؤتمر هي جريدة الحزب الداخلية,والسبل المطلوبة وفي كل مرحلة لتطويرها,و حول الكيفية التي نقوي موقعها ولا نحولها الى عبء على المنتمين وتصير الى ما صارت عليه,بحيث كان قرار وقف صدورها من أقسى وأكبر الاخطاء تحت نفس الحجج التي عطلت المسيرة الثقافية للحزب وهي الظروف التي يمر بها الحزب وأن هذه الجريدة لم تعد تُقْرء, وبذلك فقد القرار صفة القيادية عندما أستجاب لحالة توقفها بالاذعان للظروف الذاتية للحزب والتي أضرت بالحزب كثيراً وهذا يؤكد لنا أن ليس كل ما يفرضه الضرف الذاتي أو الموضوعي تتم الاستجابة لهما.هل أن كل الظروف الموضوعية والذاتية للحزب مع وجود المقاومة العراقية البطلة والتي نمت وتطورت بفعل قرارات قيادية مبدئيةو صحيحة ,إنه دور القيادة في تحديد الضرورات المرحلية وكيفية التعامل مع التحديات ..


5-أما عدم قدرة البعثي الكاتب على الخوض في نقاش فهذا أمر صعب تقويمه على الاقل بالنسبة لي لان من يمتلك الخزين الفكري للعقيدة والثقافة العامة فهو قادر بالتأكيد على تصريفها عبر قنوات الحوار والنقاش الموضوعي أو عبر المساهمة في الكتابات على بقدر ما يتعلق بالمثقف البعثي الذي خزينه الثقافي يمتد الى ثقافة تبداء من حضارات نشاءت قبل الالاف من السنين وبنيت عليها ثقافات قوية ولازالت في حالة النمو التطور ..والا كيف يمكن للمرء ان يوصف بالمثقف وهو لا يستطيع أن يكتب أو أن يساهم في حلقة نقاشية أو حوار فكري؟صعب فهم كذا نوع من المعادلات في مجال الثقافة والفكر.


6-إن موضوع تضايق بعض الرفاق من الموقف العربي من غزو العراق وبدون تميز بين الموقف الشعبي والرسمي يدل على قصوركبير في البناء الفكري للمناضل,وأن الموقف الرسمي بل الموقف الدولي لا يمكن أن يحسب بمقاسات عقائدية بل بمقاسات سياسية,أي أن عملية غزو العراق عندما تحسب بالمنظور العقائدي لابد ان نفهم إنها جزء من المواجهة بين الايديولوجية الامبريالية الصهيونية وبين الايديولوجية العربية الثورية ,فعندما تتعرض الايديولوجية العربية من قبل الاخرين لا نتوقع من الاخرين ان يكون ردهم أيديولوجياً,لانها ساحة الثقافة والفكريسجل فيها ضعفهم ويسجل لايديولوجيتنا القوة,فلذلك ينقلون ساحة المعركة نوعياً الى الساحة التي تتوفر بها لهم مصادر قوة,كالسياسة والاستقطابات العسكرية والحملات الاعلامية وأيظاً في أشكال الديمقراطيات التي يروجون لها,ولكن عندما نحسبها بالمقاسات السياسية فهي تُدخلنا في قنوات المصالح و حركةالعلاقات الدولية والنظام الاقتصاد العالمي وتداخلات التحالفات الجديدة وقد كانت تجربتنا فيها حديثة نسبياً للمعسكر الامبريالي الصهيوني,وأي خطوة لنا غير دقيقة بحسابات القوة والسياسة في هذا المضمار ستكلفنا كثيراً,وهذا ما تسبب من العدوان على العراق في عام 1991 وغزو العراق في عام 2003 .

 

إن الايديولوجية العربية الثورية لم تعيش حالة صراع مع الايديولوجيات الاخرى في العالم ,لانها لا تحمل في كل مضامينها اي نوع من العدائية للاخرين,وهي تستمد جذورها من الثقافة العربية الاسلامية التي هي إحدى نتاجات الحضارة العربية الاسلامية والتي قدمت للبشرية الكثير من الانجازات وفي مقدمتها الانجازات الثقافية وبطريقة سلمية وتعاونية وتبادلية أيظاً,ولكن يصح أن نقول إنها(الايديولوجية العربية الثورية) تتفاعل مع الثقافات الاخرى وتلتقي في الكثير معها وتختلف بالقليل وهذا الاختلاف لا يرتقي لمستوى الصراع بل هو تفاعل ثقافي يحمل طابع إنسانياً, ومن أهم شروط التفاعل الثقافي هو تقريب وجهات النظرأو تصحيح في فلسفات المتحاورين بالبحث عن الاصلح والاشمل,فيكون من الافضل أن نقول مثلاً تفاعل الثقافات وليس صراع الثقافات.


(5,4) خطاب القي على مدرج الجامعة السورية في 5 نيسان عام 1943/ذكرى الرسول العربي
(6)من حديث للأستاذ ميشيل عفلق ألقي 16كانون الثاني 1970.

 

 





الاربعاء٠٥ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سمير الجزراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة