مساء اليوم الثلاثاء 12 / 10 / 2010 وكنت اتابع برنامج الاتجاه المعاكس من على قناة الجزيرة ، كان ضيفا البرنامج العراقي صاحب الغيرة اليعربية صباح الخزاعي والاخر هو المدعو صاحب الرقبة العريضة المجوسي محمد حسن المو ( سوي ) ، والغريب ان حثالات الاحتلال انغمسوا في الرذيلة وبرروا سلوكهم هذا الخياني بشتمهم النظام الوطني الذي اُجتث لينهالوا على العراق والعراقيون تشريداَ وتقتيلاَ وسرقة وتمزيق نسيجه الاجتماعي وهي اخطر اسلحة العدو الامريكي ومن جاء مع بسطاله .

كان صباح الخزاعي يثور غضباً لشرف العراق وشعبه ويلوح بعلم الله اكبر، هذه الغضبة هي من شرف الرجال وغيرتهم على عرض الوطن الذي انتهك على يديّ المحتل وعصابته القذرة ، كان دفاعهُ غضبة للأرض وللنخلة وحضارات وطنّ الانبياءِ والرسلِ والصديقون والعروبة والشجاعة ولذي قار والقادسية وللفرات ودجلة ، وكل كيانه منتفضاً ضد جريمة العصر وفَجرتها .

اما الطرف الاخر المتحدث بأسم الفاجر احمد الجلبي كان واطياً كعادته مدافعاً عن كل تلك المشاهد المنحطة للعملية السياسة ومبرراً الخيانة ، كان هزيلاً ليس فيه نخوة ولا شرف وممثلاً دوراً لا يليق إلا بالساقطين من امثاله ، ومن يشاهده تتقزز نفسه من حالة الانحطاط الذي وصلوا اليه ، لم يكن إلا سمساراً رخيصاً لا يتقن العربية وهي تأبى ان يتكلم بها هذا المنحط الفاجر عديم المروءة شتم معاوية بدون مبرر ولا دخل لمعاوية ويزيد في هذا الحوار وكان يتفجر طائفية مقيته كأسياده السفلة عبيد المجوس وبسطال المحتل .

يبقى اصحاب النخوة والرجولة في سفر الخالدين وفي صفحات التأريخ الناصعة البياض ، تحية لك اخي صباح الخزاعي المحترم ابو الغيرة ولكل عراقي شريف يأبى على العراق واهله الذلة ، انت ابن بار لإرض الرافدين تتشرف بها وبك .