شبكة ذي قار
عـاجـل










سادتي الأفاضل
ياأبناء دجلة والفرات
لايخفى عليكم انه في كل الاعراف والتقاليد والأديان السماوية ,والقوانين العالمية,حين تتعرض دولة ما الى احتلال لعين, يتوحد الشعب فيما بينه,ضد الأحتلال ويكون مع ابناء جلدته,ضد اي عدوان يتعرض له بلده ,الا في العراق العجيب نرى ان اذناب الاحتلال,افظع وابشع من المحتل نفسه, حيث نرى ان كل الصحف الغربية تنشر مادمره الاحتلال الاميركي في العراق وكيف استخدم الاسلحة الجرثومية القذرة في حرب همجية عنيفة,الا ان اذنابه تنكر كل الحقائق.وخير دليل عى كلامي هذا هم اللقاء التالي مه د.بشرى على احمد.


في لقاء من بغداد وعبر الأقمار الصناعية استفسرنا من الدكتورة بشرى علي أحمد مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع كانت البداية معها من تقرير مجلة التايمز التي أشارت إلى أن النفايات السامة خلفت تقرحات بالأيدي وسعال خانق وحبوب على الجلد، ووجه السؤال اليها كالتالي .


ما أخطر أنواع الانتكاسات على الإنسان العراقي وعلى البيئة العراقية جراء هذه المخلفات السامة؟



أجابت كالاتي .
ان التقارير التي قالت أن التعامل مع النفايات أدت لظهور حالات مرضية من المعروف والبديهي أن التعامل مع أي نوع من النفايات أيا كانت سواء كانت النفايات التي تصدر عن المنازل أو غيرها يتم التعامل معها بشكل عشوائي، يمكن أن تكون هذه النفايات موطن للأمراض ومسببه للكثير من الحالات المرضية التي تظهر على أي شخص يتعامل معها، فكيف الحال إذا كانت هذه النفايات مواد سامة؟ حقيقة من خلال كل التقارير والمعلومات التي حاولنا الحصول عليها من الجهات المعنية لم تظهر معلومة تشير إلى أنه هذه النفايات أصبحت في متناول عموم الناس وأن أي شخص عادي يمكن أن يتعامل معها، ويمكن شفنا من خلال المحطات الفضائية والتقارير أن هذه النفايات تحت السيطرة والمعالجة وحتى هذه اللحظة لم يظهر أي تعامل من قبل عموم الناس انظروا الى خطورة الاجابة وتمعنوا جيدا!!!!! ..


السؤال الثاني كالاتي.
هل تعتقدين أن هذه النفايات السامة تحوي مواد مشعة قد تترك أثر على المدى البعيد من خلال تعامل الناس أو وجود هذه النفايات بالقرب من المناطق السكنية.


اجابت كالاتي.
حقيقة المعلومات التي وردت عبر وسائل الإعلام والإنترنت والتي تابعناها باهتمام أولا كجانب شخصي إضافة إلى جانب عمل مؤسساتي ومن خلال كل القنوات الرسمية، لأنه أهم حالة في تقييم الوضع لابد من الحصول على معلومات دقيقة ومن الجهات التي أشارت التقارير أنهم متعاملين مع هذه المواد، فمن خلال كل القنوات الرسمية سواء عبر التقارير الفنية التي مرت عبر القنوات الرسمية لم تشر أي معلومات حتى هذه اللحظة عن وجود نفايات مشعة


انا اتسال ماهذه الطريقة الملتوية والغامضة في الاجابات ولأي درجة من اللامسؤولية واللاخلاقية ان تنفي وجود نفايات مشعة,في حين ان العالم الغربي والصحف تكتب وتدعو وتصرخ باعلى صوتها؟أين ضميرك ,هل ان ذويك سيكونون في منأى عن هذا الاشعاع,يامن اقسمت واديت اليمين على ان تصوني شرف مهنتك الانسانية؟.


السؤال الثالث .
إذا سلمنا دكتورة بصدقية وجود النفايات السامة مطمورة في الأراضي العراقية وهي مخلفات الجيش الأمريكي حسب التقرير الذي نشرته مجلة التايمز ذكرت أنه خمسة آلاف طن من السموم أو النفايات السامة أو ربما أكثر خلفها الجيش الأمريكي بالعراق، فما حجم تأثير هذه النفايات السامة في العراق وفي البيئة العراقية بشكل عام؟


اجابت كالاتي.
حقيقة أحب أؤكد على ملاحظة جدا مهمة ويمكن يشاركني بها كل الكوادر العلمية والأكاديمية أنه حتى يصير تقييم صحيح للأثار السلبية التي تنتج عن هذه النفايات يجب أن يكون هناك تقدير صحيح لها ولتركيزها ونوعها، وحتى الآن ما موجود وما يوجد تقييم في المحطات والصحف والتقارير سواء المحلية أو الدولية جميعها في مرحلة التخمين من حيث الكميات، وتبقى المعلومة الأخرى المهمة وهي نوعية هذه المواد السامة وما هي تراكيزها، ومن خلال هذه المعلومات نستطيع أن نحدد الآثار السلبية لهذه المواد في حالة تواجدها بشكل عشوائي سواء على الناس أو البيئة، ولكن عموما وبشكل علمي أية مواد سامة إذا ما كان التعامل من حيث تداولها ونقلها وإداراتها وطمرها والتخلص منها ومعالجتها إن لم يكن وفق المعايير والمحددات والضوابط الدولية المعتمدة بالتأكيد بما لا يقبل الشك سيكون لها أثار سلبية على الناس، لكن حتى الآن حتى نقيم صح يجب أن تكون لدينا قاعدة بيانات صحيحة وهذا حقيقة ما نسعى له في تعاملنا اليومي ومراسلتنا الرسمية مع الجهات المعنية، ومرة ثانية هذا يكون من خلال حصولنا على المعلومات العلمية أو من خلال الزيارات الموقعية لما تم الإشارة له عبر وسائل الإعلام والتقارير المختلفة.


يعني السيدة المسؤوله والدكتورة لحد الان لم تحصل على المعلومات ,
اذا متى ستحصل عليها سيدتنا الموقرة هل حين يقضي المرض ويفتك بكل الاهل في العراق

 

 





الخميس١٣ ذي القعدة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / تشرين الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب دلال محمود نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة