هؤلاء الذين جاء بهم الغازي المحتل هم عصابات الاجرام والذين همهم الوحيد هو التلذذ بعذاب الاخرين هؤلاء اليوم بعد ان شاهدوا المحتل اخذ يترنح فعل ضربات المقاومة والتي تدكه يوميا .

نراهم مالوا على اسيادهم خوفا من متابعتهم وترك كعكة العراق التي لم يشبعوا منها بعد .

فالاستنجاد بايران التي دعمتهم وساعدتهم من اول يوم الاحتلال واحتضنتهم ايام عندما كانوا جنودا هاربين من الخدمة العسكرية ابان الحرب الايرانية العراقية لديها امثال نوري المالكي ومن امثاله واليوم هم كثر

1- اقامت لهم جناح ما يسمى بالصدريين او جيش المهدي عصابات تابعة الى جيش القدس الايراني مهمته الاساسية تصفية كل ما هو عراقي شريف لا يقبل الولاء الى الادارة الايرانية الصفوية

2- كذلك الصهيونية امدتهم بالمساعدات المالية بواسطة احمد الجلبي لتصفية العلماء والاساتذة والعسكريين والخبراء لان الامبريالية وعلى رأسها الصهيونية علموا وشاهدوا ان نظام البعث في العراق قد رسم برنامجا فعرفوا انه سيتطور العراق علميا وتكنولوجيا بكل جزئياته وتقسيماته فدفعوا هؤلاء الذين يسمون انفسهم بالصدريين ان يقوموا بذبح مبدعينا ومعلمينا ومدرسينا وعلمائنا وخبرائنا .

وهؤلاء الذين جاءوا مع الغازي المحتل يطبقون الخطط تلو الخطط لايجاد موقع الفتن امثال ابراهيم الجعفري ونوري المالكي عام 2005 مسألة تفجير مرقدي الامامين الهادي الحسن العسكري ومن ثم تستمر لعام 2006 و 2007 بذبح شبابنا من سنته وشيعته واليوم يظهر على الساحة عصابات ايرانية تدخل العراق لتوجه التيار الصدري في مسألة .

1- التعداد السكاني وقد تم اختيار كتاب لتعداد السكاني من هؤلاء ما يسمون انفسهم بالصدريين بغيه احكام التزوير وقد ساهم هؤلاء في تزوير الانتخابات السابقة وكانوا اكثر الكتل تزويرا ولم يحصدوا مقاعدهم الا من خلال التزوير

2- ولهذا نسمع ان المالكي اعطى نواب الكتلة الصدرية مائه وخمسون الف دولار عند لقائه الاول بهم على مائدة العشاء لشراء اصواتهم لصالح انتخابه لولاية ثانية

3- وخلال الايام المنصرمة قدم لكل واحد منهم مليون دولار

4- وهنا ايران تدخل لمساعدة الخط المدعوم منها والتابع لها بتسهيل دخول مجاميع خاصة من خارج بغداد الى منطقة الشعلة ومدينة الثورة وبعض القرى التي تسهل احتضانهم فيما بعد قيام هذه المجاميع بعمليات نوعية باغتيال كل من لا يؤيد ايران هذه الايام

5- نطلب من شعبنا الابي ان يتخذا الحيطة والحذر والانتباه لان العراق اصبح البلد الاكثر لا امان به ما دام هؤلاء موجودين.