الغوغاء الذين جاء بهم الغازي المحتل بل الغازون المحتلون همهم الوحيد وشغلهم الشاغل كيف يتقاسمون كعكة العراق ومن خلالهم وخلال المحتل وخاصة الامريكان .

العراق اليوم يمر في مشكلة كبيرة وهي الامن وهذا يبقى مفقود ما دام مفتاح الغوغاء مفتوحا من ايران ويمر في ازمة شديدة وهو الوقود وارتفاع الاسعار مستمرة في التزايد ونحن العراقيين نجلس على الوقود الغوغاء جاءوا باهاليهم واقربائهم واصدقائهم من الارياف وتركوا مزارعهم تعمدا لكي تكون هناك ازمة سكن حاده حيث ان البيت الواحد يباع ويشترى ويقسم الى ثلاثة دور حتى لو كانت مساحته 150م وهؤلاء عندما حلوا بالمدن العراقية اغلبهم انخرط في سلك الشرطة والحرس ولكنهم لم يحافظوا على اخلاقية الريف ولم يتطبعوا باخلاقية المدينة فضيعوا (المشيتين) فاصبحوا غوغاء مثلهم ..

هؤلاء جاءوا وتركوا الانتاج أي مزارعهم فشاركوا اهل المدن بقوتهم اليومي مما جعل الاسعار ترتفع وبشكل مخيف وجميعه مستورد ثم اصبحت بغداد والمدن العراقية تعاني من ازمة الكهرباء والماء واهمال مستمر لمجاري الصرف الصحي التي اصبحت تطفو فوق الارض والشوارع والازقة وحتى دخلت اغلب البيوت نحن لا نريد ان نعلق على الانتخابات التي مضى على عمرها اكثر من سبعة اشهر بدون تشكيل الحكومة المزعومة ديمقراطيا لانهم لحد الان لا يمنون ان يسلموا السلطة للفائز باعلى الاصوات والمقاعد .اذن هذا هو تفكير الغوغاء واستمرار الاملاءات وزياراتهم المكوكية للتوسط واعتبار الانتخابات مجمده مقاعدها وارقامها وجعل لها ارقام جديده وهنا نقول من هو المتخلف هل النظام قبل الاحتلال الذي كان يقاوم الحصار ثلاثة عشر سنة حتى جعلوا سعر برميل النفط من 6-8 دولار علبة واليوم نشاهد هؤلاء يطبلون بان ارتفاع سعر البرميل مستمر في عوائد العراق النفطية وهل هذا بفضل المحتل عليكم بعد ان كان خانقا لذلك النظام الغوغائيون اليوم يخافون من عوده البعثيين واذا كنتم تامنون بالديمقراطية فما هو الضرر من عوده البعث وجعل الشعب هو الحكم ... اجعلوه يتنافس معكم ولنرى من هو الذي يفوز المتخلف من الغوغاء ام البعث في نظر الشعب العراقي لماذا؟ لان شعبنا جربكم وكانت تجربته مع البعث والمثل القائل (جرب غيري تعرف خيري) نحن لا نريد ان نسأل والسؤال موجه الى المتخلفين الغوغائيين وانما للامريكان الذين غرقوا في مستنقع العراق .. لماذا بقاء الازمة السياسية التي نعيشها اليوم مفتوحة هل انتم تريدون بهذا التخبط وهذا اللف والدوران تبقى النتائج غير محموده للشعب العراق .

الغوغاء يتزامنون مع الصهاينة بصدور استماره التقاعد وفيها لا يمنح التقاعد للمواطن العراقي الذي انحرم من تقاعده لمدة اكثر من سبعه سنوات والذي خدمه العراق منهم اكثر من ثلاثون سنه واربعون سنه الا اذا وقع على تعهد خطي ( وهو مطبوع في هذه الاستمارة ) بالبراءة من البعث اولا وعدم تروجه لنظام قبل الاحتلال وتمجيده وسب وشتم رمز ذلك النظام (صدام حسين) رحمه الله وادخله فسيح جناته بعد ان اغتالوه الغوغاء بمساعدة الصهاينة والامريكان وكذلك يتعهد بعدم سرقه اموال الدوله والسؤال من هو الان يسرق اموال الدولة في ذلك النظام القانون يحاسب على الفلس اذا هدر لانه مال عام .

اذن انتم تسقطون ما في نفوسكم على الاخرين ونحن نرى انتم تطبقوها على ارض الواقع .

التقاعد هو حق من حقوق المواطن الذي كانت الدولة تستطيع من راتبه وتضيف عليه وترده اليه بعد بلوغه السن التقاعدي وهؤلاء هم عراقيون اذن من انتم لانكم تطابقتم بتفكيركم مع الصهاينة عندما طلبوا من صاحب الارض الفلسطيني قبول التجنس والولاء لاسرائيل بجنسيتهم ويسمحوا له البقاء معهم ...