العراق لا يوجد فيه مكانا دون مكان اخر ولا اشخاصا دون اشخاص اخرين فكان العراق لكل الناس للكبير والصغير والذكر والانثى وهذا كله قبل 9/4/2003.
العراق اليوم نرى الناس اصبحوا في دوامة لم يجدوا منها مخرجا ولا يروا الا المقابر والعويل والبكاء على فلذات اكبادهم الذين سقطوا شهداء بيد الميليشيات فاصبحت الفرقة بينهم بقوة الطائفية والعنصرية وظهر هناك اقوياء بالنفخة واعتبروا جميع الناس كلهم ضعفاء وهذا كله بعد 9/4/2003.
وهؤلاء عندهم هواجس شيطانية لم يستطيعوا منها خلاصا لانهم متشبعين بالثقافة الصفوية الاجرامية.
واخرين يتسلطون على رقاب الناس بشتى التهم. هؤلاء هم المفسدين المرتشين اللاغفين الدجالين والذين يتأجج في صدورهم الحقد والكراهية على الشعب العراقي.
هؤلاء اذا قالوا اخلفوا ولا توجد عندهم كلمة حق وصدق وان كانت فهي يراد بها باطل...
هؤلاء لا يملكون من وسائل اقناع الشعب الا مثل فتات الخبز بيتهم فكيف لكل الشعب العراقي.
ونقول هل تتغير المفاهيم لدى اعضاء البرلمان الجديد والحكومة المرتقبة ومشكلتها الازلية.وكما يدعون وتنقيض المسلمات عند الكثير منهم وفي اطلاق حكمهم وارائهم ومقترحاتهم وخاصة في حكمهم على الاشياء وقناعاتهم بها وننصحهم ان يصيبوا بشكل سليم وهذا سيبيقيهم داخل اطر ثابته وبدون تغير وواضحة بدون غش على مدى اربعة سنوات اذا اراد الله ان يبقينا احياء لنكون شهود وليس مثل اصحاب شهادة الزور اذن الشعب ينتظر ويترقب ولو ان دماء ابناءه الذين استشهدوا لحد الان لم تجف وهؤلاء نراهم من على شاشات الفضائيات يتكلمون عن الديمقراطية ويؤكدون ان مستقبل العراق سيكون ديمقراطيا كان الديمقراطية لم تكن قبل 9/4/2003 ونقول لهم اذا كانت صحيحة هذه الديمقراطية اذن لماذا تركتوا الملايين بين شهيد ومذبوح ومهجر ومهاجر واذا بقوا هم مخطوفين لا سامح الله لماذا يقولون ان لهم معيارا يقيسون من خلاله الامور ويسيرون به غور الاحداث المتعاقبة والمتراكمة والقاهرة اذن فليسمع اصحاب الديمقراطية الامريكية ديمقراطية الوصول بها خلف دبابات المحتل المستعمر (ديمقراطية الاشياء). التي تختلف اراء الناس في تحديدها ووقوفها على حقيقتها فما كان في نظر الناس الديمقراطية الامريكية (المحتلة للعراق)
قد تكون قبيحة ونراهم يضحكون (العملاء) على انفسهم بانها جميلة لان اغلب تصريحاتهم سيشهد العراق حكما ديمقراطيا والملايين التي ذهبت من هذا العراق من المسؤول عنها (العميل الذي جاء مع المحتل او المحتل الذي يضحك عليهم بهذه التسريبات من موقع (ويكي وليكس).
(فاذا كنت لا تستحي من كل هذه الاشياء فافعل ما تشاء) هل هذه ديمقراطية ام فلم هندي انتم الممثلون ومخرجكم هو الامريكي المستعمر المحتل. فاصحوا ايها العرب والمقصود الانظمة العربية لان الاخطبوط الصفوي قادم اليكم يا من سلمتم العراق للمحتلين وهو سلمها لهذا الاخطبوط الصفوي (النظام الايراني) ارفعوا دعائكم في صلواتكم لنصرة المقاومة الوطنية في العراق واشكروها هي وحدها اوقفت هذا المد وهذه الاجندات الامريكية الصهيونية والصفوية وادعموهم في كل الاشياء لينصركم الله قبل نصرهم اليكم
