شبكة ذي قار
عـاجـل










1. الوصف الذي مر على مستويات بعض الرفاق في الالتزام والاستدلال ببوصلة الحزب من عدمه ، معروف لدى أي مناضل في الحزب . ولكل حالة لها من التسمية في هذا الوصف .مهما كانت الأسباب مختلفة .ومعالجتها معروفة وفقا لسياقات العمل التنظيمي والنضالي وبما يتناسب والمادة التي تنطبق على هذا المستوى أو ذاك بضوء النظام الداخلي، أو التعليمات الساندة .


2. الذي حدث: إن بعض من الرفاق هوت قاماتهم بمسلك لم يبتعد بل خرج خروجا يؤسف له في امتحان الظرف والمرحلة ، وسارع بما حلت له نفسه وادخل شخصه وعنوانه ومحطات نضاله في إطار خارج إطار الالتزام المبدئي والقيم التي يتصف بها الرفيق الثوري المعبر عنها بروحية التطبيق للنظام الداخلي للحزب . وادراك ماهية الخطر الذي يواجه الحزب الان.


3. في الفقرة الأولى أشياء ومواقف وفي الثانية شيء وموقف ، ولكن في الحياة الحزبية الثورية التي يحيياها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ، لايوجد سؤال إلا وله إجابة ، لذلك فالحل ممكن والمعالجة ممكنه . وواحدة من المعالجات ، هي أن يصمد الشرعي في مواجهة النقيض أو الشرخ ،في التفعيل والتجسيد لما مثبت في النظام الداخلي ودستور الحزب ، وان يجسد فعله في الميدان المقاوم على ارض العراق الأشم وان يتبنى الدائرة التي تتسع للعمل الوطني والقومي الجبهوي وان يصبر على ما أصابه صبرا ثوريا باتجاه العمل والنهوض بمتطلبات العمل النضالي في إيجاد السبل الواعية إلى أمام مع تحقيق حالة الوعي النضالي مجددا باتجاه من تحدر إلى مسارات أخرى مخالفه لنظام ودستور الحزب لتحقيق الانتباه والعودة به إلى المسلك الأول الصحيح، مسلك الثورية والانتظام للحفاظ على وحدة الحزب التنظيمية والفكرية.


4. تكلل الوصف بالنجاح على مستوى الاستيعاب والفعل التطبيقي من قبل رفاق الثبات على الموقف ، أعمدة البعث ... الذين لن تهزهم الريح ..كما كانوا ثبتوا عند الشدة قولا وفعلا في مواجهة الظرف والمرحلة والاستفادة من الدرس المر ، انطلاقا من يدفعهم ايمانهم وبناءهم العقائدي في التصرف والسلوك، مما سهل امر عودة من خرج، لان التمسك بقيم البعث التي شدت البنيان في المقاومة الوطنية العراقية الباسلة والتي رفع راياتها وعناوينها صمودا وشجاعة والتزاما أخلاقيا ثوريا بمسؤولياته النضالية والدستورية في الحزب والدولة ولن يتخل عن سمعته التي عرفها رفاقه ، التي تجسدت في شخصيته النضالية وتجربته التنظيمية في مسارات ومحطات البعث كوريث شرعي لامتداد نزيه في بناءه وفي نضاله وفي مواقفه المعنوية والمادية ، وفي عنصر فعله المقاوم على ارض الرافدين ، الرفيق المناضل عزت إبراهيم الدوري ،وتحمله شرف المسؤولية الصعبة في أخطر ظرف وحمله راية النضال والمقاومة دون تردد بعد أن تسلمها بأمانة وإخلاص من رفيقه الغالي الشهيد الحي الشهيد البطل، شهيد الضياء لمشروع قادم... الشهيد المناضل صدام حسين رحمه الله. سببا رئيسيا بل وتدا تماسك حوله الرفاق عند العاصفة التي مرت والعواصف المحتملة.


5. ألبعثي ألصميمي في نضاله هو الذي يجسد ضمن حركة البعث اليومية يوميات البعث، وها هو ألبعثي في مستوى النهوض ،وفي مستوى التصدي ، في مستوى المباراة ، وفي مستوى الحراك النضالي... يخلق الأزمات للمحتل واذنابه بمختلف صنوفهم ، الجسارة التي حدثت ردها البعثيون بضربات مهلكة في العمل المقاوم ، يتصدون للاجتثاث وهم أباة وأصحاب كرامة ، تسري النعوش كواكب إلى المقابر وهم غير هيابين ، يواجهون الموت وهم هم ، وعيا نضاليا والتزاما عقائديا ، لاتحجب رؤيتهم ضبابية أو عواصف عن العمل الذي يؤمنون به ولا ضجيج العدو يرهبهم .. وفي هذا الإطار ما نعنيه إن ألبعثي ، لكي يحافظ على وحدة الحزب فلابد له أن يعي بوعي تام : إن التوجه الصحيح أن تتوجه الأسلحة بمختلف انواعها وخواصها ومعها الإعلام والحرب النفسية والتحريض الشرعي الى العدو بمختلف أشكاله وأفكاره وخططه.


6. التفاؤل بدون عمل ما هو الا نسج خيال غير خصب ، والعكس هو الصحيح للوصول إلى نتيجة صحيحة ، حزب البعث العربي الاشتراكي ، حزب صلد يؤثر على من ينوي صدعه ، وهو لن يصدع ولن يصدأ طالما مناضليه في تعدد أجيالهم يوصفون بالتبر، ثوارا كرماء بدمائهم الزكية من اجل الوطن والأمة العربية ، لذلك فأن عودة من شذ عن القاعدة الثورية وخرج عليه أن يأتي من الباب الأوسع ،عودة من خرج وتحت إي مسمى بعد 9/4/2003 إلى صفوف البعث عنوان الالتزام والوقفة الشجاعة في التصدي لمواجهة الذات أولا ومواجهة ألعدو مواجهة حقيقية ثانيا ، والبعثيون هم مجسدون حقيقيون بفكرهم وتنظيمهم ونضالهم وكفاحهم ومقاومتهم وانتصاراتهم. وكل واحد منهم له نخوته في تجسيد عمله وهم أصحاب حياء تبتل جباههم حياء عندما يخطأون ويتواجهون في ممارسات النقد والنقد الذاتي وتطهير النفوس من أدران لحقت بالبعض.


7. الحملة النضالية في دفع العمل المقاوم في الميدان عنواننا وفيها سوح نضالنا وكفاحنا الشعبي المسلح ، البعث العربي الاشتراكي حزب كان وسيبقى يخيف العدو ، فلا استعجال في مرونة لم تدرس ولم تحسب بشكل دقيق ومنطق البعث كنهج ومبدأ بعد 9/4/2003 لابد أن يرتقى إلى مستوى التجسيد والتطبيق ضمن مسارات النضال والمقاومة بعيدا عن العواطف والزمالة ورفقة درب سابق ظهر فيه افتراق وصل إلى حد كسر العظم.

 

لابد من التواصل نحو الزحف الات الذي لاريب فيه باتجاه الأهداف في تطهير نفوسنا وتحقيق الانقلاب الذاتي حتى نحقق الانقلاب والتغيير الحاسم في مجرى حياة العراق والامة ونحرر ارض العراق و باسقات نخيله و قمم جباله الشماء ووديانه الخضراء وجنوبه الممتد إلى اهواره وخليج البصرة وشط العرب . وللبعث عودة في محطة ومحطات بالاستفادة من الدرس والتجربة في مرها وحلوها ولن يجتث البعث وليبشر أهلنا أهل الدار..... والبعثيون قادمون إلى حيث يقودون جماهيرهم وشعبهم لبلوغ المجد .

 

ولتسقط عبارة ورطني فلان ، ولتسقط كل العبارات التي تقول باحتجاب الرؤيا. الرؤية واضحة والشمس طالعه ، وسيضيء الهلال بدرا. قمرا يضيء الدنيا ليزيح عتمتها.

 

 





الاثنين٣٠ ذي الحجة ١٤٣١ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٦ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مزهر ألنوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة