شبكة ذي قار
عـاجـل










نحن صغارا ونحن كبارا

كنا نسمع من ابائنا واجدادنا اذا تصارعت سمكتين في البحر او الشط (النهر) قل ورائهما الانكليز ...

واليوم ونحن كبارا في العمر اكتشفنا ان الصهيونية هي وراء الانكليز وغير الانكليز لحين مجيئ الامريكان للعراق .


فالصهيونية تحاول وحاولت بالاطاحة بالانظمة العربية مرورا بتفتيت وحده الشعب العربي (المنشود للحركات الوطنية والقومية ).


فدفعت الاستعمار بعد الحرب العالمية بتوزيع الشعب العربي على انظمة عربية صنعت من قبله ...
انظمة كسيحة غير قادره على حماية أي ارض تبتلع من اراضي الوطن العربي ...
سواءا امام الصهيونية (اسرائيل) او امام الادارة الصفوية في ايران بالوقت الحاضر .


فعملت الصهيونية على استغلال مسالة الاقليات في الوطن العربي عباره عن وسيلة وغاية ومبدأ .. اضافة الى جانب الاضعاف المستمر والاستفزاز والتجزئة فالعدو الصهيوني باستغلاله لهذه المسالة حدد مبدا اديولوجيا في صلب العقيدة الصهيونية هذا المبدأ هو ارساء الاثنية كاساس مشروع لقيام الدولة الشرق اوسطية وهذا ما كان يصرح به كانت الانظمة الغربية وعلى راسها امريكا وبريطانيا .


واعتبروا هذه المسالة تدخل في احلال الديمقراطية الامريكية الخلاقة المستهترة الذباحة للبشر وخاصة عندما احتل العراق .


فظهرت الاجتهادات على السنة العملاء الذين جاءوا مع المحتل واليوم يحكمون العراق .
فاخذوا يرددون ويصيغون (نظرية المجتمعات الفسيفسائية) او (مجتمعات الموزائيك) وتذهب الى (الشرق الاوسط) .
هؤلاء اعتبروا العراق حاليا مجموعات دينية وطائفية وعرقية ولغوية تتعايش حقا بحكم التاريخ والضرورة . ولا يوجد بينهما جميعا أي ربط وطني او قومي .

اذن هذا هو مشروع الاوسط الكبير الذي جاءوا به عملاء المحتل فهل نعي الخطر المحدق بنا ان لم نكن شعب عراقي واحد وهو جزء من شعب عربي واحد .


وهل سيعوا الحكام العرب لذلك من هذا الخطر القادم وهل الشعب العربي سيقول كلمته الاخيرة مثلما قالتها المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية في العراق .

 

 





السبت٠٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ناصح نصوح نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة