شبكة ذي قار
عـاجـل










في مؤتمر لما يسمى بالحزب الديمقراطي الكردستاني في اربيل بتاريخ 11- 12- 2010 وبحضور حفنة من عملاء أمريكا والصهيونية وإيران يتبختر رئيس وزراء المنطقة الخضراء أمام الحضور ليلقي كلمة يردد فيها نفس أكاذيبه وبهلواناته بخصوص العملية السياسية الهزيلة والمنجزات والمصالحة وحكومة وحدة وطنية وتوفير الأمن والأمان والبناء والأعمار وو..من هذه الخزعبلات..!! ويهدد ويتوعد هذا وذاك دون ان يجرئ بالرد ولو بكلمة مجاملة من مجاملاته الكاذبة لأعدائه بالأمس من أصدقاء اليوم خشية على ان يقف مسعود وجلال ضد توليه الحكومة المقبلة متحملا هذا الاحتقار وهذه الشتيمة من صعلوك عميل وشريك مثله بالخيانة والعمالة .الشتيمة ليس لشخص المجرم جواد المالكي فحسب، فان كانت لشخصه لايهمنا ذلك بل يفرحنا كثيرا وانما الشتيمة لشعب العراق العظيم من قبل صعلوك تافه متنكر لجميل القائد الشهيد صدام حسين عندما حماه من جلاوزة جلال طالباني الذين لاحقوه الى عقر داره في كل مدن واقضيه ونواحي اربيل .


إذن مادام الحزبين الكرديين العميلين اللذان يسيطران على منطقة الحكم الذاتي ويحكمون شعبنا الكردي بالحديد والنار يطالبون بالانفصال فلماذا إذن يتسابقون للحصول على المواقع والوزارات في حكومة المالكي!؟ ولماذا تقاتلوا على رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ووزارة النفط ربما على اغلب الوزارات المهمة.!!؟


كل الغيارى والمنصفين من أبناء شعبنا العراقي العظيم ومن كل المذاهب والأديان والقوميات والأقليات يعلمون علم اليقين إن هذين الحزبين الكرديين يعملان بخبث عبر التاريخ لتمزيق وحدة العراق وشعبه تنفيذا للأجندة الصهيونية، لارتباطهما بالصهيونية وبإسرائيل بالذات منذ عهد المقبور مصطفى البرزاني وزياراته المتكررة لإسرائيل بصحبة مترجمه العميل محمود عثمان واستلامه المال والسلاح وإعلانه العصيان المسلح في جبال كردستان وهو من تسبب بقتل الآلاف من أبناء شعبنا العظيم سواء العرب منهم أو الكرد أو من أقليات واديان أخرى نتيجة عصيانه وتمرده طيلة أكثر من خمسين عاما . توجها الحكم الوطني الشرعي ببيان الحادي عشر من آذار التاريخي وتحقيق الأمن والسلم في ربوع شمالنا الحبيب، وها هو سليل الخيانة القزم مسعود البار ا زاني يكرر فعلة أبيه المقبور ويلوح دون حياء وخجل أمام زمرة من خونة وعملاء وجواسيس يسمون أنفسهم اليوم بقادة( العراق الجديد ) هؤلاء القابعين في المنطقة الخضراء الذين لم ولن يستطع أحدا منهم أن يتجرءا بالرد عليه ولو بكلمة واحدة عما تلفظ به بموضوع( الانفصال) أو (تقرير المصير ) بالسلم أو بالقتال، فكيف هؤلاء سيدافعون عن الشعب والأرض والعرض!!؟ كما انه يتحدى هؤلاء المخانيث برفع ما يسمى بعلم كردستان في قاعة الاحتفالات دون أن يرفع العلم العراقي في حين يفرض عليهم رفع العلم الكردستاني بجانب العلم العراق في المناسبات وكتابة الشعارات باللغة الكردية إلى جانب اللغة العربية في بغداد!! الاتبا لكم ولرئاساتكم ووزاراتكم أيها المخانيث تبا لهكذا رئيس جمهورية ولهكذا رئيس وزراء..!!؟

 

 





السبت٠٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة