الحسين بن علي عليهم السلام من القلائل في التاريخ الانساني ...  خُلد ذكره بهذا الشكل المتميز المرموق ... واعتقد جازما أنها لم تأتي أعتباطا او جزاف ... بل هي حاله صحيه افرزتها مواقف تاريخيه فريده ايض ...  تميزت عن غيرها لذالك بقت مخلة طوال هذه الفترات الزمنيه ...  والتي من ابرزها..

1- أنه لم يهادن الظلم والانحراف..بل حاربه بكل قوه وبامكانياته المتوفره.
2- تمسكه بمبادى الاسلام القران والسنة النبوية الشريفه والتي تدعوا الى العدل والانصاف والمساواة ومحاربة الفساد.
3- أنها الشخصية التي قدمت نفسها واهلها وذويها قربانا على مذبح الحرية الخالد..من اجل ان تظل مبادى الاسلام بيضاء ناصعه خالية من الشوائب.

أنها ذكرى يجب أن لاتمر مرور الكرام بل أن نستلهم منها المعاني الساميه التي قامت من اجلها وقدمتها.. ومنها تمسكنا بمنهج المقاومة واهدافها النبيله في التحرر والانعتاق ...  حتى طرد أخر محتل غازي وتابع ذليل.

والتاكيد على وحدة وجهد المقاومه من اجل أن تكون ضرباتها موجعة وقوية ...
 

ولتكن هذه الذكرى ذكرى استشهاد الامام الحسين واهله ع امتدا لتقديم التضحيات التي بدئها الرفيق القائد الشهيد صدام حسين وابنائه ورفاقه في القياده والحزب كله ...  واستمرارية جهادية خادم الجهاد والمجاهدين القائد عزة ابراهيم أعزه الله ورفاقه في سوح خنادق القتال في ارض العز والشرف والغيره العراق الحبيب ...