شبكة ذي قار
عـاجـل










في برنامج شاهد وشواهد ليوم أمس 29/12/2010 لرافع الفلاحي الذي يقدمه على قناة الرافدين الفضائيه والذي استضاف فيه الشيخ محمد بشار الفيضي المتحدث بأسم هيئة علماء المسلمين وفي معرض حديث الاخيرشهد على التظاهره التي خرجت في أحدى المدارس في الفلوجه بتأريخ 28/4/2003 ذكرى ميلاد الرئيس الشهيد وهي تهتف ضد المحتل وتمجدالرئيس وترفع صوره بعد أن أنكرها الكثير فيما بعد , الا أنه للاسف حاول أعطاء صورة مشوهه للتظاهره وحاول التقليل من أهميتها بل ذهب اكثر من ذلك ليتهم مجموعة من البعثيين وهي كذلك بتحريض الطلبه وياله من أتهام مشرف فبدلا أن يوثق ويؤرخ الشيخ لهذا الحدث بأتجاهيه من حيث بطولة من حرض على المظاهره ومشاركيها من الفتيه في مواجهة الغزاة والشهداء السبعة عشر الذين سقطوا برصاص الغزاة حاول التقليل من شأنها . وأتسائل هنا اليس من البطوله أن تخرج هذه الفتيه في التظاهره أم هي عمل غوغائي ؟ الم نفتخر نحن والعرب والعالم بأطفال الحجاره في فلسطين وهم يواجهون بصدورهم العاريه دبابات العدو الصهيوني أم هي انتقائيه , كما أذكر من لاتسعفه الذاكره ونحن نعيش بطولاتها عن ابطال العراق من الفتيه الذين يرمون الغزاة بالرمانات الحرايه اليس اعمارهم لاتزيد عن الثلاثه عشر عاما وأقل من ذلك وهو ماشاهدناه في العشرات من العمليات البطوليه المصوره لجيش رجال الطريقه النقشبنديه الابطال وغيرهم من الفصائل فلما التقليل من شأنهم ومحاولة الاستخفاف بعقلياتهم وأنتمائهم وعقلية المشاهد ؟ وهل سيهتف هؤلاء لو أن رجالا حثوهم للتمجيد بالمجرم بوش او غيره ألا يكفيهم فخرا وعزا أنهم في تلك الفتره وقف هؤلاء الفتيه أمام جنود الاحتلال بكل ترسانتهم , اليسوا هؤلاء ابطالا يستحقون الثناء والتقدير والاحترام والتبجيل والعرفان والتخليد فلما نبخس هؤلاء الفتيه بطولتهم وشهدائهم السبعة عشر.

 

وهل سنبخس ابطال تظاهرة ثانوية عدنان خيرالله في العامريه بعد أعتقال الرئيس الشهيد بيومين الذين هتفوا للرئيس ورفعوا صوره ورموا جنود الاحتلال بالحجاره واستشهد أحدهم ومن ثم جاء الغزاة في اليوم الثاني وأعتقلوا الطلاب من صفوفهم بتواطئ الخائن مدير الثانويه وتم زجهم بمعتقل كروبرفي مطار صدام اليس هذا جزء من نضال شعبنا ضد المحتل هل نشارك بقصد أو بدون قصد في حملة التعتيم والتضليل ضد مقاومة شعبنا بكل اشكالها . ومثلها التظاهرات التي انطلقت من حي الفرات ببغداد وجابت شارع حي الجهاد وصولا الى البياع وأغلبهم فتية وشباب في الساعة السابعه ليلا وهم يحملون السلاح وصور الرئيس يهتفون بحياته بعد أن سرت اشاعه نقلت من الفلوجه بأن الرئيس لم يعتقل وأنه شوهد هناك وكنت شاهد عيان حيث كنت في زياره لصديق لي هناك بسيارتي من حي الجهاد حيث سرت خلفهم لمسافه غير قصيره .الانكى من ذلك أنهم وبعد مظاهره ابطال فتية الفلوجه وحسب وصف الشيخ بشارالفيضي التقى مع أكثر من عشرون شيخا من الفلوجه اتفقوا على التظاهر ولكن اين داخل المدرسه وليس خارجها وبعيدا عن قوات الغزو وليس قربهم فأيهما يستحق الثناء اكثر هؤلاء الصبيه أم تجمعكم الخطابي فأذا كان في البيوع يقول البارئ عز وجل ولاتبخسوا الناس أشيائهم فماذا عن الجهاد هل يستحق هؤلاء الفتيه أن نبخس بطولاتهم وكيف سيسجل التأريخ الحقيقه اذا كنا نحن شهوده نحرف الكلام والحدث عن موضعه وهذا غيض من فيض مما يتم فيه التحريف فلنتقي الله في شعبنا ومقاومتنا فالفخر كل الفخر لمن يقاوم المحتل مهما كان عمره وطائفته وأنتمائه .
 

 





الجمعة٢٥ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٠م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب فيصل الجنيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة