شبكة ذي قار
عـاجـل










من للعراق حضارة ً ونخيلا            سيفا تعود ان يظل صقيلا

اني اراه وفيه روح مجاهد            شماء تمحق غاصبا ودخيلا

فكان بدرا قد تجدد بدرها                  جيلا يجدد للمعارك جيلا

وكان قعقاعا يصول حمية             وكان سعدا لم يزل مسؤولا

وكان صداما يجدد عهده                 خلا ً ينصبه الرجال خليلا

نزلت ملائكة السماء فقاتلت              شيطان امريكا واسرائيلا

هي ذي مقاومة العراقيين قد       جعلت حصون الغادرين طلولا

هي ذي رياح الفتح تلثم تبرها           تلقي التحية بكرة واصيلا

هي ذي رموزالارض كل حاضر         وشما يهز معاقلا وعقولا

عين على راء على الف على         قاف تصير عراقنا المامولا

بشرى تتابع اختها وبشائر ٌ        يبعثن في ارض السواد صهيلا

مئة ُ من الالاف بعثر شملهم            يتساقطون خسارةً وذهولا

من كالعراقيين اغزر دمعة ً              واشد حزنا ًاو دما ًمبذولا

الخائضون الغمر غمر كرامة           الصائلون عزائماً وفحولا

هل بعض حناء من الترب الذي        وطاته اقدام الجهاد طويلا

اكرم بفرع هاشمي اصله              رضع الفداء عمومةًً وخؤولا

قد قلت في بغداد بغداد الف قصيدة         غراء تقطر ناطفا معسولا

وشي ينمقه البديع وانه                   خير القريض منابتا واصولا

لكنني والله ما وفيتها                       حقا ولا عهدا ولا تبجيلا

لن يعتلي ساسان منبر اهلها       حتى يجر على التراب قتيلا

 

ها هم رجال القادسيات التي       قد اصلت تاريخنا تاصيلا

من ذاق راس الكفر باس جهادهم      حتى استقر مجندلا مقتولا

من كالعراق السيف في صولاته           واحد حدا اودما مبذولا

لي في رحاب الاعظمية قصة      ليست تحد مع العناء فصولا

بدات مع المنصور نسج خيوطها     ومشى الزمان ماثرا وخيولا

حتى ملكنا الارض رهن يميننا      ميلا على رهج السيوف فميلا

وهوى العراق سطى علي فهدني        حتى فنيت صبابة ونحولا

ظما انا والماء ملا شواطئي             ونمير دجلة بغيتي والنيلا

ظما ولن تروي الصداة قصائدي        حتى يصير كلامها انجيلا

ويصير حرفي تاج كل مجاهد           النقش والنحات والازميلا

وجعي انا تحويه الف خريطة       عرضا وتحضنه الخرائط طولا

انا مغرم بثرى العراق كانما                 ضم العراق مثلثا وجليلا

عشق لبذال النفوس رخيصة           وهوى يكابده المحب طويلا

وهم بقية صحب احمد والذي      جعل الصحابة في الكتاب عدولا

قالوا فلسطين فقلت وما لها؟         افلا شفيت من القلوب غليلا

فاجبتهم وطني واهل عشيرتي        انى وطات مرابعا وسهولا

وطني من الاحواز يبدا جرحه      حتى المحيط الاطلسي وصولا

وطني الذي مزقتموه خرائطا         ومعابرا ومشارطا ونصولا

قدر العراق بان يظل مجاهدا          صدرا يظل مضمخا مبلولا

ويظل طين الرافدين ووحلها        بدم يراق على الثرى مجبولا

ذهبت اسودك يا زمان وبدلت     زمر الضراغم والاسود سخولا

قدر العراقيين انهم هم               من سوف يصنع للزمان بديلا

 

 





السبت٢٦ محرم ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد المحسن نعامنة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة