شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ اليوم الأول للأحتلال الأمريكي - الأيراني للعراق ونتيجة للظلم والأضطهاد والبؤس والحرمان التي جاء بهما المحتلون وأعوانهم كان من الطبيعي أن يثور الأحرار في العراق في وجه هذه الحالة الغريبه


واللامنطقية والمجحفه والدخيله على كل القيم والأعراف والشيم العراقية أولا والعربية والأسلامية ثانيا , فظهرت المقاومة من وسط هذه الحالة منهم المنظم والموجه سياسيا وعقائديا والأخر بشكل عفوي وتلقائي حتمت عليه قيم الأصالة والمراجل فهي جاءت من كل الألوان والأطياف وهذا مايميز سر قوتها وفاعليتها فأدمت المحتل وأعوانه وعندما تداخلت الخنادق وأصبح رصيد الأحزاب الدينية الشيعية ( الدعوة والمجلس ) والسنية ( الأخوان والسلفية ) صفر في الساحة العراقية وبدأت تتأكل على الساحة العربية بعد أنخراطهم في العملية السياسية التي جاء بها المحتل وأعوانه لا بل هم جاؤا وسهلوا له أحتلال العراق كان البعض منهم يضغط على هذه الحكومة العميلة ومنهم مقتدى ( المرتد ) كان يقول نحن نقاوم المحتل ونحن مع المقاومة وكان يريد بذالك الضغط على حكومة المالكي للحصول على بعض الأمتيازات والمكاسب لشلته وكلنا بعلم حقيقة العلاقة الطائفية والمرجعية ( ليس المرجعية الشيعية وأنما المرجعية الفارسية ) والأرتباط مابين الجعفري والمالكي ومقتدى وهم يأتمرون بأوامر أسيادهم الأمريكان والفرس فحينما تضغط طهران على أمريكا للحصول على أمتيازات أكثر في العراق وفي الملف النووي تأمر مقتدى وأزلامه بأثارة الفوضى والقتل العشوائي والطائفي كي تظهر ضعف أمريكا بالسيطرة على الوضع وحينما تتردى أوضاع المحتل بفغل ضربات المقاومة الباسلة , أما وأخيرا حينما حصلت طهران على ماتريد وأصبحت كل مفاتيح السلطة في العراق بيد عملائها أمرت مقتدى (الفارسي- بعد منحه شهادة الولاء بعد أربعة سنوات يتلقى تعليم الدجل في قم) بأن يطلق التصريح الذي جاء به اليوم السبت7-1-2011 يقول فيه نحن لا نقاوم بالسلاح ( نقاوم بالقلوب - كيف يادجال ؟ هل تقول الله يموت الأمريكان وهل يموتوا أو هل يخرجوا من العراق ) ومن يستعمل السلاح ويقاوم به فهو منشق عنا وهذا دليل قاطع على أنه ومنذ البداية لم يكن معه ولا واحد مقاوم حيث كان يدعي وكان يتبجح من أن جماعته أو ماسماه ( جيش المهدي) يقاومون المحتل الأجنبي في حين كانت كل الممارسات لشلته على العكس مما يدعي بل كانوا يطاردون المقاومون والشرفاء الذين أنخرطوا منذ اليوم الأول في مقاومة المحتلين وبالذات في مناق الفرات الأوسط والجنوب تارة بالقتل المباشر أو بالوشاية لحكومة المالكي كان ينسب بعض أعمال المقاومة لجماعته حيث يبغي توسيع دائرة الـثأثير والضغط على الحكومة مستفيدا من تداخل الخنادق بين الذي هو فيه وبين المقاومين الحقيقين أحرار وشرفاء الشيعة في الجنوب ونفخر بالطائفية عندما تكون عامل قوة ومنعة وأرتقاء لا عبودية وأذلال وأحتقارأمام ومع المحتل وأعوانه ومثلها القبيلة والعشيرة والأسرة حيث المجد في الكرامة والدفاع عن الوطن أعلى مراتب الكرامة .


أما اليوم وقد سهل مهمة فصل التداخل هذا وأتضحت الصور الحقيقية بين المقاوم الحقيقي والعميل المزيف والمجرم من شلة مقتدى بعد أن أعلن كبيرهم بالشعوذه والدجل أنهم لا يقاومون ومن يقاوم فهو ليس منهم أي وشهد شاهد من أهلها بعد أن كسب ما أراد لشلته من حكومة العميل المالكي وأسياده الفرس من أمريكا .


أقول لأهلنا في الجنوب لقد بيض الله وجوهكم ونطق الحق فألف مبروك لكل مقاوم فيكم كان حقه في القاومة تغطيه سحب دخان مقتدى وأفعال شلته الشريرة التي أساءت بعض الشئ عند من تداخلت عنده الرؤى وأصبح كل شئ واضح والساحة اليوم صافية حيث تشاؤن رفع راية الجهاد عاليا وتصرخوا بأعلى أصواتكم نحن شيعة عرب جدنا على والحسين نحن الذين دفعنا أنهارا من الدماء في مقاتلة الفرس في القادسيتين المجيدتين لن يغطي فعلنا وجهادنا دخان العملاء لفارس وأمريكا وسنأتي بالنصر قريبا أنشاء الله ونثبت للمتقولين والصهاينة والفراعنه (حسني) من أننا شيعة عرب أقحاح ولائنا ورايتنا المجد والعز للعروبة والأسلام .


لعن الله كل العمائم السوداء والبيضاء التي تقبل أيادي المحتليين وتقتل العرب والمسلمين .... عاش الأحرار شيعتا وسنتا عربا وكردا , مسلمين ومسيحيين ... عاش البعث العظيم الذي ضحى بأعز مايمتلك لتبقى راية العز والوفاء بيد أبناء العراق الغيارى أنه الشهيد الأعظم صدام حسين رحمة الله عليه وعلى كل من أستشهد دفاعا عن العراق .. ألله وأكبر والنصر للعراق والعروبه والأسلام ... والخزي والعار ونار جهنم على العملاء والخونه والأمريكان والصهاينه والفرس .

 

 





السبت٠٤ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٨ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الـقـعـقــاع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة