شبكة ذي قار
عـاجـل










استضافت الفضائية الفرنسية (فرانس 24) القسم العربي، في نشرتها الاخبارية المسائية الرئيسية، مساء الاربعاء 12 كانون الثاني 2011، الأستاذ علي نافذ المرعبي في حديث تناول فيه تداعيات الأزمة اللبنانية، بعد استقالة وزراء المعارضة وسقوط حكومة سعد الحريري


و من اهم ما قاله المرعبي، ان سبب الأزمة يعود لمسألتين اساسيتين: الأولى، هي انعدام الثقة بين الأطراف السياسية اللبنانية، و السبب الآخر، هو التدخلات الاقليمية و الدولية، التي تريد تمرير مصالحها في لبنان من خلال "التحالفات" التي اقامتها مع الاطراف و القوى السياسية اللبنانية


و رداً على سؤال حول تخوف اللبنانيين من تطورات أمنية، أجاب المرعبي: لا أعتقد، في المدى المنظور، ان الوضع الاقليمي و الدولي يسمح بمثل هذه التطورات، أضافة ان القوى اللبنانية، تعرف تماماَ، ان اللجوء للشارع، خاصة أمنياً، يحمل انعكاسات خطيرة، و ان أي جهة مهما امتلكت من امكانيات عسكرية، تعي تماماً، انها لاتستطيع إلغاء الآخرين. لبنان يقوم على التفاهم والتعايش بين مكوناته


و أكد المرعبي، ان الحل يجب ان يكون لبناني ـ لبناني، و إبعاد التأثيرات الاقليمية و الدولية، لأنها ستزيد الوضع تعقيداً. و ان رعاية عربية لحوار لبناني ـ لبناني، يساعد في انضاج التفاهم اللبناني الداخلي. و أن مواصلة الجهود السعودية ـ السورية، التي قطعت شوطاً مهماً، قبل الوصول إلى الطريق المسدود المؤسف، يمكن ان تشكل مدخلاً أساسياً لحل الأزمة


وختم المرعبي: على القوى السياسية اللبنانية، العودة إلى طاولة الحوار، و بناء الثقة فيما بينهم، و أخاف، في ظل المشاريع الأجنبية التي لايهمها سوى مصالحها، ان يكون لبنان ساحة لتنفيذ حلقة من الشرق الاوسط الكبير أو الشرق الاوسط الجديد

 

 





الجمعة١٠ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب باريس - خاص نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة