السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
باسمي وباسم الرفيق أبو برزان البعثي مدير عام الموقع وأعضاء موقع مجلس أنصار القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني نرحب بالدكتور والمحلل والكاتب السياسي كاظم عبد الحسين عباس، ونود أن نطرح بعض الأسئلة على جنابكم الكريم.

المستشار الإعلامي
1. ما هو دعمكم المعنوي للمقاومة العراقية الوطنية المتمثلة بجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني بقيادة المجاهد خادم الجهاد والمجاهدين عزة إبراهيم رعاه الله ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين

بسم الله الرحمن الرحيم
من دواعي السرور والغبطة أن أتحدث معكم أيها الرفاق المجاهدون ونحن نعيش أيام شديدة الخصوصية, أيام استذكار جريمة اغتيال الرئيس العراقي وقائد البعث العظيم سيد شهداء العصر صدام حسين رحمه الله, وأيام نطل فيها نحن وأهلنا في العراق والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية كلها على عام ميلادي جديد، نأمل وندعو الله سبحانه أن يجعله عام انتصار مقاومتنا الباسلة على بقايا الغزو والغزاة وقردتهم الخاسئين، وأن يجعله عام توفيق ونصر ورخاء للجميع.

أما بالنسبة إلى سؤالكم الكريم فنحن نعتبر أنفسنا جزءا لا يتجزأ من مقاومة العراق الوطنية البطلة عموما وفصائل البعث وشركاءه ممثلة بجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني خصوصا بحكم انتماءنا إلى مبادئ وعقيدة الأمة القومية التحررية الاشتراكية وتنظيمات البعث. ونحن نمارس الكتابة الإعلامية والتوعوية والثقافية والفكرية التي تحفز وتدعو وتحرض أبناء شعبنا على الانضمام إلى سرايا الجهاد والمقاومة في كل مكان في العراق، وبما يحقق توسيع الحاضنة الشعبية للمقاومة ويمدها بسبل القوة والمنعة والارتقاء. كما إننا نمارس دورنا الوطني في نشر فكر المقاومة والتعريف بعملياتها البطولية وما حققته وتحققه من نتائج باهرة قصمت ظهر أميركا وأسقطتها في مهالك بشرية واقتصادية ستجبرها عاجلا أم آجلا على الرحيل من بلدنا الحبيب المقاوم. كما إننا نساهم عبر مختلف الوسائل المتاحة لنا بفضح العملية المخابراتية الجارية منذ تأسيس مجلس حكم بريمر وكشف عجزها وعوامل الوهن والتخلف الحضاري والفساد الناخرة في أطرافها الطائفية والعرقية العميلة والخائنة، وإبراز مواقع الخلل في كل تفريخاتها الدستورية والقانونية وإخفاقها السياسي والخدمي وحركتها السلحفاتية المعبرة عن عجز أجنداتها وسقوطها في براثن التفتيت والتقسيم والفساد التي تثير سخرية شعبنا مثلما تثير فيه عوامل الرفض والتصدي والمقاومة بكل الوسائل المتاحة. لدينا واجبات مفتوحة أمام المبادرة والجهد الشخصي لكل رفاقنا وأخوتنا إيمانا منا بان للكلمة المقاتلة فعل لا يقل عن أهمية فعل الرصاصة والبندقية تمثلا لقول شهيد الحج الأكبر رحمه الله (للقلم والبندقية فوهة واحدة)، وتمثلا لتوجيهات قائد سراة التحرير الرفيق عزة إبراهيم التي شبهت فعل رجال فيلق القلم والكلمة المقاتلة بمنافحة حسان بن ثابت رضوان الله عليه وتمثلا لإستراتيجية البعث الإعلامية والثقافية.

المستشار الإعلامي
2. كيف تستذكر الذكرى الرابعة لاستشهاد سيد شهداء العصر وأبي الشهدين صدام حسين رحمه الله ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
أنتم تعلمون أننا قد كلفنا هذا العام بمسؤولية إدارة عمل اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس القائد الخالد صدام حسين رحمه الله. وقد أعلنا في بياننا الأول عن خطة عمل عريضة هدفها الانتقال بفعاليات الاستذكار لهذا العام إلى مثابة جديدة متقدمه إيمانا منا باستحقاق الذكرى وصاحبها لهذا الارتقاء وإيمانا منا بان كل عام يمر على مغادرته المادية لنا إنما يجذر فينا العشق والحب والولاء لنهجه ورجولته وبطولته وفكره البعثي القومي العروبي المسلم. وعلى هذا اشتغلنا على تحقيق:

1- التذكير بفكر وبطولة الشهيد مع تركيز خاص على شخصيته المفكرة وبعض نتاجاته التي أثرت عقيدة البعث الوحدوية والاشتراكية والتحررية. وضمن هذا الخط نشرنا ملفات باللغة العربية وأخرى باللغة الانجليزية تلقي حزم ضوء على هذه الجوانب في شخصية الرفيق صدام حسين رضوان الله عنه.

2- اعددنا ونشرنا على نطاق واسع شعارات تمجد صاحب الذكرى وأدواره الوطنية والقومية والإنسانية الخالدة ودوره البطولي في إطلاق المقاومة البطلة بعد أن وفر مع رفاقه في دولتنا الوطنية مستلزماتها البشرية والمادية وأسس لقيمها وأهدافها التحررية الجهادية العظيمة وركزنا أيضا على الصلة الروحية والرفاقية والجهادية والتواصل الكفاحي بين الشهيد وبين رفاقه عموما وبالأخص قائد سراة التحرير الرفيق عزة إبراهيم الدوري.

3- جمعنا مجموعة جيدة من البوسترات ونشرناها في كل مكان لاستفادة رفاقنا وأخوتنا منها في فعالياتهم في مختلف الأقطار والبلدان. ونحن نأمل أن يكون معرض البوسترات الذي بادرنا به هذا العام حافزا لإقامة معارض سنوية تطرح فيها أفكار ونوعيات وأعداد أكبر وأفضل.

4- جمعنا عددا من الصور النادرة للشهيد رحمه الله كان الهدف منها إبراز شخصيته المحبوبة والمتفاعلة جماهيريا وإنسانيا وارتباطه الحياتي مع أبناء شعبه انطلاقا من عائلته الصغيرة ووصولا إلى كل بقعة في العراق الحبيب والوطن الكبير. ونحن واثقون أن هذا الملف سيشهد كل عام تطورا مهما يكشف في كل مرة عن جوانب تظهر حقيقة الشهيد وتصرخ وتطيح بقوة الله وعونه بكل مكونات الشيطنة والتبشيع التي بثتها مخابرات أميركا المجرمة وقنواتها ومطاياها وخنازيرها ضد الشهيد ورفاقه في الحزب وضد دولتنا الوطنية التي بنت عراقا عزيزا شامخا متقدما في كل روافد ومناحي الحياة.

5- لقد حاولنا أن ننتشر انتشارا خاصا بأعمال الاحتفاء هذا العام فاستخدمنا الفيس بووك والبالتوك بشكل واسع منفذا جديدا لنشر وتوزيع نتاجات اللجنة التي هي في الواقع نتاجات رفاقنا وإخوتنا من العراقيين والعرب فضلا عن نتاجات الرفاق والأخوة أعضاء اللجنة التحضيرية.

6- نحن نعتز بشكل خاص بمبادرات إقامة ندوة خطابية على غرفة الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية وتواصلنا اليومي مع لجان الإحياء في مختلف أقطار الوطن العربي ودول العالم .

7- وترى لجنتنا أن ذروة انجازاتها هذا العام هو الإعلان عن تأسيس مركز صدام حسين للبحوث والدراسات القومية.
8- لقد كانت لدينا طموحات كبيرة أنجزنا جزءا منها بتوفيق من رب العزة بفضل عمل جماعي تكاملي يشكر عليه الجميع .
 

المستشار الإعلامي
3. كيف تنظرون إلى التشكيل الجديد ما يسمى (تيار الانبعاث الجديد) ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
لن أزيد على تعليقات الرفيق المناضل الدكتور خضير المرشدي التي بثتها قناة الجزيرة، و أقول إن هؤلاء نفر من المتهافتين والمتساقطين لا يربو عددهم عن العدد الذي حضر مؤتمر الإعلان عن جاسوسيتهم وعمالتهم وتردي أخلاقهم وانحدارها إلى ضحالة استعدادهم للتعاون مع قاتل شعبنا ومدمر وحدته الوطنية والجغرافية نوري المالكي وحكومته العميلة لتحقيق مآربهم الشخصية الدنيئة. إن هذه الحفنة من المفلسين لا تعبر إلا عن نفسها الأمّارة بسوء التطلع إلى دور في المضبعة الخضراء المعروفة بانجازات النهب والسرقات وملفات القتل والتصفيات التي أدت إلى استشهاد 140 ألف رفيق بعثي وفقا لآخر إحصائية رسمية اعتمدها الحزب في تنظيمات القطر . إن إعلان هؤلاء عن استعدادهم للتعاطي مع العملية المخابراتية الأمريكية الصهيونية الفارسية وهو كشف صريح عن سقوطهم في قبضة مخابرات هذه الأطراف ومحاولة بائسة وعقيمة الأبعاد لاستثمار الصدمة الكبيرة التي واجهت جيب الردة بعد إعلان الرفيق غزوان الكبيسي ورفاقه الانسحاب من هذا الجيب ووضعه على حافات الموت المؤكد. كما إننا نتساءل: لماذا توقيت الإعلان المضحك عن جاسوسية هؤلاء النفر ونحن والعالم كله يستذكر جريمة تصفية الرفيق القائد الخالد صدام حسين؟

في كل الأحوال أنا أرى إن إعلان هذه المجموعة من الجواسيس عن حقيقتهم العميلة بدون غطاء أو ستار كما اعتدنا أن نرى لأقرانهم في السقوط والتهافت لان من وجّههم ودفع لهم قد أراد لهم أن يكونوا مكشوفي الخلفيات هكذا بلا ستر, قد وجه بغير قصد ضربه قاصمه لمن يروجون ضد مشروع البعث المقاوم المجاهد المرابط ويشككون به إعلاميا.

المستشار الإعلامي
4. كيف تعلقون على انعقاد القمة العربية التي قررتها الجامعة العربية في بغداد المحتلة ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
إن عقدت القمة فعلا في بغداد فأنا شخصيا لا استغرب لان معظم الزعماء العرب الذين يتصدون لقيادة أقطارهم الآن كانوا جزءا من خطة احتلال العراق أو السكوت عليها في اقل تقدير وبالتالي فهم لا يجدون أي حرج أو غضاضة في دعم مشروع توطين الاحتلال عبر دعم عمليته المخابراتية المسماة بالعملية السياسية. غير إنني أرى كعراقي – عربي أن احتمالات عدم عقد هذه القمة في العراق هي الأرجح بعد أن سمعنا عن موقف الجزائر البطلة والذي نحن واثقون بان ثمة أقطار أخرى ستتبعه. نحن لا نتمنى لزعماء الأمة وأنظمتهم أن يتمادوا في ذبح شعب العراق وتمزيق وحدة ارضعه عبر شرعنة الحكم العميل القائم تحت حماية الاحتلال المركب. ونحن واثقون أن الغالبية من الأنظمة العربية قد اكتشفت خطورة ما حصل ويحصل في العراق على الأمن الوطني العراقي والأمن القومي العربي عموما والخليج خصوصا وما قاد إليه من تنمر واستئساد الطائفية الفارسية ومشروعها التمددي على حساب العراق والأمة العربية. كما أن معظم القادة العرب يدركون خطورة مقدمهم إلى بغداد الثائرة التي تقاتل الغزاة وقردتهم العملاء وبالتالي فان بغداد ليس بوسعها في مثل هذا الظرف العسير أن تقوم بواجب الضيافة التي اعتادوا عليها على شواطئ دجلة ولن تضمن حماية أمنهم الشخصي من هجمات المقاومة على مؤسسات الحكم العميل في المنطقة الخضراء ونحن لا نتمنى أبدا أن يذوق زعيم عربي مرارة ما ذاقه شعبنا من طعم الدم والموت وهو ضيف على العراق المحتل وبغداد الجريحة ولا نتمنى أن يسجل التاريخ إن قادة الأمة قد حضروا إلى بغداد في ظرف كانت فيه مغتصبة منكوبة تغرق في الظلام وانهار الدم وغياب الأمن والذي يمكن أن يؤدي إلى سابقة لم تحصل في قمم العرب السابقة إلا وهي قتل واحد أو أكثر من الزعماء العرب برصاص مقاوم أو برصاص إرهاب منظم تديره مخابرات أميركا وإيران والصهيونية. وأرجو أن يفهم كلامي على انه نصيحة وليس تهديد لأننا حتى لو اختلفنا مع قادة امتنا فإننا نحمل لهم التقدير والاحترام الذين نأمل أن يبادلونا مثيله فأبناء العراق موجودة بصماتهم وبصمات دولتهم الوطنية ولن يتمكن احد من مسحها أبدا في كل مناحي حياة العرب السياسية والاقتصادية والعلمية والتربوية. ومختلف مجالات التنمية البشرية التي رفعت دولة البعث لواءها كتعبير عن إيمانها بوحدة الأمة وحقها في ثروات بعضنا البعض. وهذا يحمل الزعماء العرب حدا أدنى من المسؤولية التاريخية وهو ضرورة احترام إرادة العراقيين الرافضة والمقاومة للاحتلال وحكم زبانيته وأعوانه.

نأمل ونعمل على أن تتغير توجهات زعماء الأمة بطريقة الفهم والإدراك الجدي لما يجري في العراق المحتل.. وغير هذا فان من يتحدى انهار الدم العراقية والتهجير والإقصاء والاجتثاث وتدمير بنانا التحتية والفوقية وبث الفتن الطائفية والعرقية واتجاهات التقسيم والتفتيت لوحدة بلدنا فإننا مضطرين أن نتعامل معه عندما يطأ أرضنا المحتلة بأنه طرف من أطراف الاحتلال. وبالمقابل فإننا نأمل من إخوتنا زعماء الأمة أن ينتقلوا إلى موقف وطني وقومي هو الأصح والاشرف وهو الاعتراف بالمقاومة الوطنية العراقية وبمشروعها التحرري الذي يعيد العراق إلى سابق أدواره المعروفة وقوته المجربة في الدفاع عن الأمة وقضاياها.

المستشار الإعلامي
5. كيف تعلقون على تشكيل الحكومة العميلة الخامسة من قبل العملاء الذين خبرهم الشعب العراقي طيلة ثمانية سنوات ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
عملية احتلالية مخابراتية تحتضر أنتجت تشكيلة محاصصة عرقية طائفية تتمثل وتخدم مشروع توطين الاحتلال. هذه ليست حكومة، بل هي عبارة عن عصابة ينتمي أفرادها إلى مافيات موت ونهب وسرقات وتدمير لشعبنا وخطوة جديدة في طريق إنهاء الكيان الوطني العراقي المقتدر في إرادته الحرة وقدراته في حماية أمنه الداخلي وحماية حدوده.. هي تشكيلة من العملاء ستأخذ على عاتقها القيام بتدمير ما تبقى من ركائز الدولة العراقية الوطنية وتسرق المتبقي من ثروات العراق وتحولها إلى حسابات شخصية وعائلية وحزبية في الخارج واستثمارات طفيلية في الداخل. هذه ليست حكومة بل خطوة في مخطط أميركا بتوطين التفتيت العرقي والطائفي في وطننا الجريح ومحاولة مستميتة لإطالة أمد الاحتلال ولكن هيهات لهم أن يدركوا مآربهم لأننا واثقون بان مقاومتنا الباسلة ستقلب كل خططهم وستنهي وجودهم مع إنهاء كيان الاحتلال الأساسي وهو الوجود العسكري الأمريكي وأدواته الساندة كلها بعون الله.

المستشار الإعلامي
6. ما هو تعليقكم على فضائح ويكليكس بخصوص قتل العلماء والطيارين العراقيين من قبل الموساد الإسرائيلي وحرس خميني ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
نحن نعرف ونعلم علم اليقين ميدانيا من ارض العراق ومدنه وأزقته وشوارعه من هم الذين اغتالوا طيارينا وعلماءنا ورفاقنا وكوادر دولتنا ولم يكن بنا حاجة إلى ويكليكس أو سواه. قد يكون لتسريبات ويكليكس تأثيرات إعلامية وكشف يخدم الموقف الرسمي العربي إن أراد الاتعاظ والاستفادة كما إن تسريبات ويكليكس قد تكون ألقت حزم إضاءة أمام الرأي العام الدولي عبر ما كشفته من ممارسات وتوجهات وعلاقات تساعد هذا الرأي على إعادة النظر في مواقفه السابقة من العراق ومن الظلم والدمار الذي مارسه الغزو وعملاءه وادي إلى خراب وانهار دم وما زال.

المستشار الإعلامي
7. ما هو دوركم الإعلامي في فضح الاحتلال وحكومته العميلة وهل تعتقدون إن إدارة اوباما تفي بوعودها بالانسحاب الكامل من العراق نهاية 2011 ومن سيملى الفراغ بعد الانسحاب ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
لقد مارسنا الكتابة بعد الغزو بفعل إحساس وضغط الحاجة لإظهار وجع العراقيين والماسي التي يتعرضون لها وكذلك لفضح برنامج الأحزاب الفارسية التي جلبها الاحتلال لتقتص وتثار من شعبنا الذي قاتل إيران وانتصر عليها في قادسية صدام المجيدة. ومارسنا الكتابة أيضا لنقف بوجه التبشيع والشيطنة والتشويه التي تعرض لها حزبنا وقيادتنا ودولتنا الوطنية لأننا شهود على الازدهار والتقدم والعمران والتحولات العلمية والتكنولوجية والصناعية العملاقة التي أنجزها العراق في فترة حكم البعث العظيم بين 1968 و 2003. لقد مارسنا الكتابة وما زلنا بمبادرة شخصية نبعت من انتماءنا للعراق الحبيب ولامتنا المجيدة ولمبادئ البعث التي آمنا بها وسنظل نؤمن على أنها الحل الأمثل لإخراج امتنا من عنق الزجاجة وإطلاق إمكاناتها وأدوارها على كل الأصعدة العربية والإنسانية. وليس بوسعنا إلا أن ندعو العلي القدير أن ينوّر مسالكنا التي ما سلكناها إلا إيمانا بالله والوطن وخالصة لوجه الله وعيون العراق والأمة وبعثنا العظيم. وعهدا أن نواصل هذا الدرب ما دمنا نمتلك نفسا للحياة وحتى ياذن الله بوعده في نصر المؤمنين... لسنا متخصصون بالإعلام بل نحن رجال علم غير إننا اقتحمنا ساحة الكتابة الإعلامية لننتصر لدماء شعبنا ورفاقنا ولننتصر لوحدة العراق ولنفضح أجندات الغزو والطوائف والأعراق التي تعاقدت مع الاحتلال لتحقق مآرب دنيئة على حساب العراق أرضا وشعبا..ودخلنا معترك الإعلام لنسند رفاقنا المجاهدين من البعثيين وغير البعثيين المقاومين بالسلاح والمواقف الأخرى . أما تقييم دورنا فانه متروك لشعبنا ورفاق العقيدة ولأحرار العالم فنحن لا نبحث عن ادوار بل نحن حملة مبادئ وأهل قضية .. نحن أبناء وطن مهدور السيادة ومحكوم بحراب الاحتلال وجل ما نرتجيه أن نكون طرفا في مقاومتنا الباسلة التي هي إرادة الله فينا وحق العراق أرضا ووطنا في رقابنا والله هو ولي التوفيق.

المستشار الإعلامي
8. هناك طروحات من قبل أطراف العملية السياسية حول المصالحة الوطنية كيف تعلقون عن ذلك ؟

الدكتور كاظم عبد الحسين
لا مصالحة بين الجلاد والضحايا ..لا مصالحة بين من اعدموا العراق على مقاصل الطوائف والأعراق واللعاب السائل على المال المسروق والمنهوب والسلطة التي لا تحكم حتى خلفياتهم. لا مصالحة مع قردة الاحتلال الخاسئين وهم يكذبون حين يطرحون شعار المصالحة ويطرحونها تحت تأثيرات استشارات وضغوط المخابرات الاحتلالية ولخداع العراقيين ...لا أكثر ولا أقل..المصالحة الحقيقية تحصل بعد التحرير الناجز وطرد عرابي الاحتلال والتمزيق والدمار والفتنه .

المستشار الإعلامي
9. كلمة أخيرة لموقع أنصار جبهة الجهاد والتحرير والخلاص والوطني مديرا" و أعضاء"