في هذه الايام الخوالد من تاريخ امتنا العربية و التي قال فيها قائدنا المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمه الله " امتنا العربية موجودة حيث يحمل أبناؤها السلاح" ها نحن نرى رفاق البعث و الجهاد رفاق شهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين رحمه الله يتسابقون لتحقيق عهد البطولة الذي بشر به حزبنا العظيم وها هم يخوضون اعظم ملحمة في تاريخ امتنا حيث يواجهون اعداء الامة (حلف الشيطان من امريكان وصهاينة وفرس مجوس) فنراهم يتسابقون لنيل الشهادة ليس دفاعا عن العراق فحسب بل دفاعا عن فلسطين وعن الامة العربية وعن مبادئها العظيمة وهم يرددون قول قائدهم الشهيد صدام حسين "بان الشهداء اكرم منا جميعا حتى من كان منا مشروعا دائما للاستشهاد".

حيث بلغ عدد شهداء البعث العظيم في هذه الملحمة التاريخية مائة وتسعا وثلاثين الف شهيد, وعلى الرغم مما يتعرض له الحزب من اشرس هجمة عرفها التاريخ والتي تجري حلقاتها تحت عنوان"اجتثاث البعث" نقول على الرغم من هذه الهجمة و هذا العدد الكبير من الشهداء, الا أن الالاف من ابناء العراق والامة العربية يتسابقون للالتحاق في صفوف البعث في ظل قيادة خادم الجهاد المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري حماه الله واعزه بنصره المؤزر وان غدا لناظره قريب.

نقول ان الالاف بل عشرات الالاف يلتحقون بمسيرة الجهاد والتحرير والتي يقود ركبها حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي وهم يتسابقون لنيل الشهادة على الرغم من قساوة المعركة التي يتعرض لها البعث والبعثيون من اجتثاث وملاحقة, الا انهم يصرون على المواجهة وخوض المنازلة الكبرى على طريق التحرير – تحرير العراق وفلسطين وكل ارض العرب- ويعلنون بانهم جنود البعث جنود البطولة والرجولة و انهم سيبقون سيوفا رهن اشارة المجاهد قائد المجاهدين عزة ابراهيم لتعود امتنا العربية حرة عربية ابية في ظل راية البعث.. راية الله اكبر.

في ظل هذه الظروف ومن اجل مساعدة الرفاق الذين يلتحقون في صفوف البعث العظيم انتخى الرفيق ابراهيم يحيى الجرابعة ليقدم لهؤلاء كراسا حمل عنوان البعث العربي الاشتراكي من الاف الى الياء, ليكون عونا لمن يلحق بصفوف الحزب حديثا ليتعرف على مبادئ حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي, وقد قدم الرفيق الجرابعة جهده المتواضع هذا الى ارواح القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق وروح سيد شهداء العصر صدام حسين المجيد وارواح ابناءه عدي وقصي وحفيده مصطفى و رفاقه طه ياسين رمضان وعواد البندر السعدون وبرزان ابراهيم الحسن وارواح سائر شهداء البعث العظيم

واهداه الى رفاقه المجاهدين في ارض العراق وعلى راسهم خادم الجهاد والمجاهدين الرفيق عزة الدوري وعلى امل اللقاء قريبا على ارض العراق المحرر العزيز في ظل راية الله اكبر وان موعدنا هذا لقريب باذن الله