شبكة ذي قار
عـاجـل










يتميز حزب البعث العربي الاشتراكي بسمات وصفات فكرية وتنظيمية يجسدها مناضلوه بوسائل لها دلالاتها ومعانيها ، تنطلق من صميمية وعضوية الارتباط العقائدي لاعضاءه المخلصون الثابتون على السير قدوما دون تراجع وبصبر لن يلين مهما اشتدت المحن والمعاناة ، وهذا الصبر الثوري الذي يتفاعل معه العمل الجاد والإخلاص والتضحيات يوميا في مواجهة التهديدات التي تقودها جهات عدوانية مختلفة من دول أجنبية وإقليمية ترتبط بفلك مشاريع امبريالية صهيونية ، وضعت في إستراتيجيتها : ان حزب البعث العربي الاشتراكي وعبر كل محطاته ومواقفه ومشروعه العربي النهضوي المعاصر المستقبلي يحقق أهدافه الكبرى لخدمة العرب والإنسانية استنادا إلى الحقائق في نهجه وبرامجه وانه ينطلق من أرضية حضارية متحركة بمستوى ديناميكي عالي ، فهو علمي جذري نضالي قدرته عالية على تجاوز المعاناة باستيعاب ويتطور من خلالها دون تردد .


لذلك يرى المنصف و الموضوعي العلمي، وأي إنسان ذو لب أخلاقي ثوري متين متعمق في معرفة طبيعة الصراع بين حزب البعث العربي الاشتراكي منذ النشأة في مواجهة أعداء ألامه العربية، يدرك بكل وضوح ان البعث تعشق في ذهن كل عربي محب لامته سوى كان قد حقق ارتباطه التنظيمي الواقعي أو لم يرتبط فانه مرتبط بذات الروح لان هدف أي عربي وهدف كل الشعب العربي من المحيط إلى الخليج العربي يجد في البعث اسمه وعنوانه ودالته الوطنية والقومية والوحدة ودالة القوة التي تصون ألامه العربية وتحصنها من أي تهديد خارجي وداخلي.


وحتى نكون وفي أي جدل كلامي أو نقاشي مع أي طرف آخر:
بعد احتلال العراق طبيعي ان تثبت نفوس ومواقف، البعثيون الذين تمسكوا وجسدوا القسم والعهد وكلام السلم في وقت الحرب ولأسباب معروفة في ابسط تفاسيرها لديهم تربية عائلية تفاعلت معها تربية الحزب الوطنية المخلصة وفق معايير الأخلاق التي لن ولن تهتز لدى كل بعثي صيد....بعد احتلال العراق طبيعي ان تظهر امتحانات الثقة وقد أظهرت النتائج ان البعض كان قبل الاحتلال بيوم أو بساعات وهو في كفة ميزان الثقة ولكن الامتحان الصعب تكشف معدنه وبان على حقيقته ...بعد الاحتلال طبيعي ان تظهر بعض المسميات من أشخاص أو زمر أو مجموعات يحلوا لها ركب قوارب عديدة للانطلاق باتجاهات مختلفة من الإبحار دون تحسب العواصف والعواقب ، وهؤلاء المنحدرون تنطبق عليهم التصنيفات المختلفة: البعض منهم قال أنا منشق البعض الآخر قال ان أرى الطريق بهذه الحاله... الخ وهم غير منقذون حتى لأنفسهم والقصور في نظهرهم حصل و خذلوا أنفسهم وخاب ظنهم.

 

 





الاربعاء٢٢ صفر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مزهر ألنوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة