لان تكون شرعيه كاملة الا بوحدتهم ضمانه حيادهم اليوم الشعب العربي في مرحلة ثوره وانقلاب وهذا لا ينسجم الا مع قله داعيه من ابناء هذا الشعب بعد احتلال العراق . واليوم ملايين الشعب العربي وفي هذه المرحلة احست واخذت تتجاوب مع هذه الحقيقة لحد الانسان يحرق نفسه لينير الطريق للاخرين ...

وهذا ما نكرهه . واليوم ملايين الشعب العربي اصبحت الحقيقة امامه يرى شعوبا ودولا في انحاء العالم انتهت اخيرا الى فهم حقيقه العرب وطبيعه المرحلة التي يتجاوزنها ولكن الانظمة العربية لا ترى ذلك مثلما دول الغرب تصر وحدها على التجاهل لان الدول الاستعمارية مثل بريطانيا وفرنسا لحد الان عاجزتين عن ان تتحررا من اوضاعهما وعقيدتهما المتخلفة المتحجره وان تفهما بالتالي شرعيه مطاليب الشعب العربي واهدافه القوميه .

ومنذ عام 1958 لا نستغرب موقف امريكا من ذلك الموقف المتمرد المتناقض فشرعت ان تكون من الدول المعتديه والمستعمره ليس بالانابة وانما بكل ثقلها ووجهها الكالح فهي الان تقوم تهدم ما بني العراق منذ عام 9/4/2003 .

فاسفرت عن حقيقتها فهذا هو شعور الشعب العربي تجاه سياسه الولايات المتحدة الامريكية فلا خير ان للشعب العربي اليوم الا ثورة وانقلاب ورغم مقاومه العرب الوطنيون القوميون الاسلاميون من اجل شرعيه كامله بوحدتهم وحيادهم وبمعزل عن الدول المتخلفة المتحجرة سواء في الغرب او في بعض دول اوربا هذا الشعب الذي فهم التسويات بفضل نظام البعث في العراق 9/4/2003

اذن على هذه الدول الاستعمارية ومنها امريكا ان تغير نظرتها الى القضية العربية تغيرا اساسيا مع تحذيرنا الى المد الصفوي فالشعب العربي هو الذي يقطع يده فليس من المعقول وفي هذا الوقت بالذات ان تستمر الدول الاستعمارية في اعتبار البلاد العربية مجرد ارض فيها ثروات ومواقع استراتيجية اليوم الذي يقرر مصيرها الشعب العربي بوحده مقاومته الوطنية العربية الاسلامية .. وانه مستعد في كامل الاستعداد بعد ما اصبح العزم عم جميعه من اجل وحدته ولتقرير مصيره بنفسه ومع كل الوطنيين الاحرار بعبوتهم الناسفه والرمانات الحرارية الخارقه الحارقه وبالقذائف الصاروخيه والهاونات وجميعها على الاجنبي المحتل بكره وفره وسلاحه