الخبر :

ـــــــــــــــ
في برنامج اغلبية صامتة الذي يقدمة سيد محمد سيد محسن من قناة الشرقية والمذاع يوم 21/2/2011 وعنوان الحلقة شهداء ام مشاغبون
تطرق المذيع في احدى مداخلاته الى عام 1991 في العراق حيث قال مانص (ان المظاهرات التي اندلعت في الجنوب ) كانت الحكومة (يقصد الحكم الوطني) تسميهم بالغوغاء وهم كانوا عزل من السلاح مثل مظاهرات اليوم في بغداد !

 التعليق :

ـــــــــــــــــ
اولا اريد ان اقول لهذا المنافق المتقلب والذي ضرب (جقلنبة) بعد الاحتلال بانك كنت من مقدمي البرامج في تلفزيون العراق في حكمه الوطني وكانت القصائد الشعرية الشعبية الوطنية التي تلقيها في برنامجك قد شاهدها وسمعها العراقيون وتريد اليوم ان تتنصل من عراقيتك وموقفك الوطني السابق لتريد ان تقنع الذي تريد ان تقنعه وهذا هراء.

اما ماذكرت حول الغوغاء فنحن العراقيين مازالت ذاكرتنا قوية وقوية جدا ولن ينسينا الاحتلال وماسيه احداث عشناها وسمعناها وهي ليست بعيده وهي بالتاكيد ليست كذاكرتك التي ( فرمتها ) فعل الدولار

فالغوغاء هم مجموعة من القتلة المجرمين الذين قادتهم جموع كبيرة من المتسسللين من ايران وهم عناصر المخابرات الايرانية ارتكبوا جريمة بحق الشعب والوطن وليست (انتفاضة) كما يسميها اصحابها وجنابك غير الكريم فالقتل الذي مورس بحق المواطنين والطرق السادية المستخدمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ونذكرك اذا كنت فعلا ناسيا او متناسيا كيف كانت تحرق الاجساد بواسطة الاطارات واجبار مواطنين اخرين على شرب مادة البانزين ثم اطلاق النار عليهم لتتمزق اجسادهم الطاهرة الى قطع الاعضاء التناسلية بواسطة الشفرات الحادة لناس احياء وهم مكبلون بالحبال وغيرها وغيرها كم امراة اغتصبت امام اعين اهلها وكم دائرة حكومية احرقت ونهبت وكل ذلك موثق ومصور ومازال شهود الاعيان احياء يرزقون وقد تكون انت واحد منهم ولكن .... ان كل ذلك حدث والدولة كانت غائبة بسسب ظروف الانسحاب من الكويت ولن يجد المجرمون امامهم مقاومة من احد حتى يبرر لهم ممارسة تلك الجرائم البشعة التي ستبقى نقطة سوداء في جبين ايران الصفوية وكل من ساهم فيها من القتله الساقطين اخلاقيا قطاع الطرق وشلة الفاسدين المنحرفين الذين سيدهم اليوم الاحتلال على سدة الحكم وسلطهم على رقاب العراقيين الشرفاء

كلمة اخيرة اقولها الى مقدم ( اغلبية صامتة ) كن حياديا ومنطقيا ولا تقطع الاتصال مع متحدثين عندما يذكروا سيرة الشهيد صدام حسين رحمة الله او منجزات الحكم الوطني بحجة (الفكرة وصلت) وهو اسلوب رخيص وتافه

انصحك ان تكون عراقيا ولا تكن طائفيا احمقا واتمنى الان ان تكون قد تاكدت ان الغوغاء كانوا قتله ومجرمين ومدججئين بالسلاح وليس مساكين ابرياء كما ادعيت في برنامجك
ورحم الله امرى عرف قدره نفسه