بسم الله الرحمن الرحيم
( قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا )
صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا العظيم أيها الزملاء المهندسون وكل شرائح شعبنا العظيم

في الوقت الذي نحيي إنتفاضة شعبنا العظيم وتحديه لسلطة الإحتلال وحكومة العملاء وإرهابها ومواجهته لرصاص المجرمين بصدور عارية درعها الإيمان وحاميها الرحمن، يملئنا الفخر والشموخ بفعلكم البطولي مع أهلكم وأبناء شعبكم، وتغمرنا الثقة بأن ساعة الخلاص باتت أقرب من أي وقت مضى، وأن نور الفجر بزغ على عراق النهرين، وأن الله ألهم الشعب الطريق الصحيح للمواجهة لطرد بقايا الإحتلال وجمع الكفرة والفسقة الفاسدين من لصوص العراق عملاء أمريكا وإيران والصهيونية.

إن ما حدث في بغداد وبالاخص ساحة التحرير والموصل والبصرة وواسط والانبار والسليمانية والتأميم والنجف وذي قار وباقي مدن العراق من قتل وإعتداء على المتظاهرين والمحتجين في يوم الجمعة 25شباط 2011، وأدى لأزهاق أرواح عشرات من الشهداء ونزف دماء المئات من الجرحى، يشكل دليلا قاطعا على زيف الديمقراطية الدموية في العراق، تلك الكذبة التي قتلت بسببها أمريكا ومرتزقتها مليوني عراقي خلال ثمان سبع سنين من الإستباحة للعراق والقتل ونشر الفتن والجريمة من قبل قوات الإحتلال ومرتزقتها أو عبر المليشيا الطائفية والعنصرية التي إستقدمتها أمريكا عبر تحالفها القذر مع الكيان الصهيوني ونظام الفرس في إيران، فأنتج أكثر من مليون أرملة وخمسة ملايين يتيم في العراق، وهي دليل على أن أمريكا وحلفائها في العدوان على بلادنا كانوا المسببين في تولي جماعات إرهابية مجرمة السلطة في العراق المحتل، كما هو الآن بالنسبة لحزب الدعوة ومنظمة بدر وحزبي العمالة والانفصال الوطني والاتحاد الكردستانيين، تلك السلطة التي لا زالت القوات الأمريكية تحميها وتدربها وتشاركها في عملياتها الإرهابية ضد الشعب، وهذا دليل على أن أمريكا وحلفها الشرير هم سبب ولادة ونمو وتوسع الإرهاب والجريمة المنظمة وهم ممولوها وحماتها.

عاش العراق عاش العراق حرا سيدا مستقلا.
عاش الشعب ولا سلطة لأحد على الشعب.
عاشت طلائع شعبنا المقاومة بكل صور المقاومة المشروعة قانونا والمفروضة شرعا.
يسقط الإحتلال ومرتزقته وحلفاءه.
سحقا للمتواطئين والمهادنين للفساد والظلم.
والله أكبر ومنه النصر وليخسأ الخاسؤون.