شبكة ذي قار
عـاجـل










 

أجواء مزدحمة مضطربة ودقيقة جدا ، تعيشها اليوم أمتنا العربية المجيدة دولا وشعبا ومجتمعات ، هاهو قد بدء رحلته قطار التأريخ العربي ، قطار ثورات التحرير والتغيير ، قطار بات يركبه ويقوده الشبان الثوار الحقيقيون هذه المرة ، يحملون معهم الثورات المجيدة لأبناء أمتهم المستعمرة المحتلة المدمرة المنهوبة ، وكما يحمل قطارهما الخير لهذه الأمة ، لنتوقع ولنضع في بالنا ، انه قد يحمل معه ويندس في ما بين صفوفه المخاطر والشرور لهذه الأمة ايضا ، اجواء مزدحمة مضطربة دقيقة جدا تعيشها الأمة ، والدخول لساحتها لسرقة ثمرتها وتغيير اتجاهاتها واهدافها العظيمة نحو الشر هو واردا ومتوقعا من قبل الأعداء وادواتهم الأجرامية ،

 

* ولنقل الحقيقة حتى لانغفل ولانستغفل ،

 

* لقد أخذت الأمة ترى هؤلاء السراق ، سراق فرحتنا وخير ثوراتنا ، التقسيم والتمزيق ، هما الخط ألأحمر القاني جدا والأول والمتقدم جدا لأحرار وغيارى ومناضلوا ومقاوموا وثوار أمتنا العربية المجيدة ، فتحقيق جرائم التقسيم لدولنا والتمزيق لوحدة شعبنا العربي ومجتمعاتنا ، هو الاللأمل وللمستقبل وللمصير والوجود العربي ايضا ، الذي يريدهما ويعمل لهما عبر التـأريخ القديم والحديث اعداء الأمة والطامعون بخيراتها والكارهون لها ، في هذا اليوم ، أدواتهما وروادهما يكونون معادون باطلون لنا كأبناء أمة ، مهما كان موقعهم وأدعآتهم ، وفي النتيجة هم خونة الأمة وأدوات مستعمريها ومحتليها وأعدائها وسراقها من امبرياليون امريكيون وصهاينة عنصريون وصفويون ايرانيون ، يا أبناء أمتنا المجيدة تذكروا ، أن 8 سنوات من عمر احتلال العراق ليس بطويل في عمر الزمن ، تصوروا احتلال أكد خلال هذه ال 8 سنوات ، انه مجرما همجيا ،

 

* لكنه لازال ( يدعي ) انه جاء بالديمقراطية والحرية والرفاهية للعراق وشعبه !؟ هؤلاء دعاة ( الحضارة والديمقراطية والحرية وحقوق وكرامة الأنسان ) !؟، جائوا في الحقيقية وكما اكدت احداث 8 سنوات ،

 

* انهم فتكوا بالعراق وشعبه وأحدثوا لهما جرائم ابادة ونهب وتدمير ، جرائم لم يعرف ولم يعش العالم مثيلها عبر عصرنا الحديث بساديتها واتساعها وبشاعتها وهمجيتها ، يا أبناء أمتنا العربية ، ويا ثوارها العظام ، (( خذوا وأستفادوا من عبر ودروس وتجربة عراقكم وشعبه المأساوية الكارثية جدا خلال 8 سنوات من الأحتلال المجرم )) ، تصوروا ،، يندى لها الجبين ، يرتكبها ( ديمقراطيون ) !؟ ومعهم عملائهم ( المظلومون ) !؟ بعد 9/4/2003 الأسود المشؤوم والعار في جبين الأنسانية ، يوم تم تحقيق جريمة العصر الكبرى ،

 

* جريمة غزو وأحتلال العراق ، وما قبل هذا اليوم العار ، أي منذ عدوان وجرائم وحرب 1991، وما بعدهما جريمة الحصار الكبرى ، وما سبقتهما وتلتهما من قرارات واجرآت ظالمة بشعة ، من قبل ما تسمى ب *(( الشرعية الدولية والأمم المتحدة ومجلس أمنها ومجتمعهما الدولي ))، وما حصل للعراق ولشعبه من كوارث ومآسي انسانية فائقة الهول والخطورة والبشاعة ،* وبالتالي لما حركته من رمال التمزق والفرقة والتشرذم للأمة اقطارا وشعبا ومجتمعات ، الجرائم التي حصلت بحق العراق والعراقيون خلال هذه ال 8 سنوات ، لقد كانت وأكدت انها خير مثال لأكاذيب هؤلاء المجرمون وعملائهم الخونة ، جرائم ،، اعطت للعالم اجمع وللثوار والثورات اليوم في عالمنا العربي خير دروس وعبر مفيدة ، جرائم العقل الشيطاني الأجرامي ، لهؤلاء العتاة المجرمون ، من دول الأحتلال والنهب والجريمة والأستعمار ، ومن قبل ادواتهم الأجرامية ( المظلومون )!؟ أيها الأخوة الأحبة الأعزة ، الثوار الشجعان الرائعون المعطائون بلا حدود لأمتكم العربية ، في كل شبرا وموقعا من هذه الأمة ، من الراكبون والقائدون لقطارنا العربي الثائر اليوم ، بأختصار شديد ، اخوتكم نحن ابناء الأمة ، والعراقيون منهم تحديدا ،

 

* لأننا أهل علة ومرارة وألم ودفاعوا الثمن الباهض جدا ولانزال مع الأسف ، جئنا اليوم ننبهكم ونقول لكم ، (( من ان هناك مخاطر كبيرة وخطيرة ،* باتت تهدد وحدة الوطن العربي والشعب العربي في بعض بلداننا العربية الثائرة ، وتحديد اليوم في )) ، ليبيا واليمن والبحرين -

 

* اهمهما جرائم التقسيم لوحدة الوطن والتمزيق لوحدة الشعب ، *كما أحدثوة المحتلون ، دول الجريمة والنهب والأحتلال والأستعمار والأستعباد ، ومعهم عملائهم ومرتزقتهم وعلقمييهم في عراقكم الحبيب المحتل والمدمر والمباد والمهجر والمذل شعبه اليوم ، *لاتنسوا انهم جائوا لنا كعراقيون في 9/4/2003 ايضا تحت مسميات التحرير والتغيير!؟ وها ، ومن جديد بدئنا ، نرى علائم التقسيم والأستعمار والأحتلال في ليبيا العربية ونرى التقسيم في اليمن ونرى التمزيق في

 

* البحرين العربية لا الأيرانية ايها العرب ، التمزيق لها من منطلق طائفي صفوي كريه مصدرة ايران والصهيونية وورائهما امريكا والأستعمار البريطاني تحديدا هذا شعارهم وهدفهم وحلمهم عبر التاريخ ، نعم للحرية والديمقراطية ، نعم للتحرير وللتغيير والبناء ، نعم لكلمة الشعب العليا ، نعم لأسقاط وقبر الدكتاتوريات ، ولكن ليس بنعم ، للتقسيم والتمزيق وللطائفية المذهبية المعيبة المتخلفة ولا للعرقيات العنصرية الشوفينية الأنعزالية التقسيمية ،

 

* كما أحدثوه لعراقنا الحبيب والسودان ، لذلك هاهم الأعداء وعملائهم ومن جديد ، يريدوا أن يحدثوا ( التقسيم والتمزيق ) لبقية دول ومجتمعات الأمة ، هاهم اليوم وتحت شعار الثورة والتحرير والتغيير!؟ هاهم لقد بدئوا في ليبيا العربية واليمن والبحرين العربيان ، والحبل على الجرار كما يقال ، أيها الثوار الحبة ، يا شعبنا العربي الأبي ،، انتبهوا لنقل لهم ومعا ليس بنعم ، لأسقاط حكوماتنا وحكامنا من قبل العدو الأجنبي وعملائه ، لنقول لهم ، نحن الشعب العربي فقط من يسقطهم ويسقط انظمتهم ومن يعاقبهم ايضا ، اذن ،،من الآن اصبح علينا ،

 

* أن نقطع هذه الحبال المخيفة ان امتدت اكثر ، ولنضع حدا لكلام وشعارات التقسيم والتمزيق ، بل لنتصدى لهما بنار الثورة والثوار ، هاهو الأستعمار الأمريكي الشرير ومعه الصهيونية واسرائيل ، بدئوا يجهزوا سلاحهمة المجرم ، كما جهزوه على العراق وشعبه،

 

* لكي يطوقوا ليبيا العربية ليستعمروها ويستحوذوا على نفطها من جديد ، لهذا نذكركم بمأستنا نحن العراق والعراقيون ، * يوم استغفلوا البعض منا ، ولعب لعبتهم الخونة والعملاء والمرتزقة منا ، وفي مقدمتهم سادتهم الغزاة المجرمون ،

 

* يوم ( قشمرونا ) كما يقول العراقيون ، بأسم الحرية والتغيير ، لننتبه لكي لانخلط الحابل بالنابل ، ولنفتش ولندقق القطار والساحة العربية جيدا من الغام اعداء الأمة وخفافيش ليلهم ، لكي لانضيف بلداننا عربية وشعبا عربيا آخرا للأحتلال والكوارث والمآسي والدمار ، ليحصل لهما كما حصل لعراقكم واخوتكم العراقيون - عاشت ثورات الأمة وعاش ثوارها الكدعان نعم لأمة كريمة محررة متقدمة معا لتتواصل الثورة ثورة التحرير والتغيير هلموا ايها العراقيون الأباة لساحة التحرير في الجمعة القادمة وكل جمعة ويوم ، لابد أن تلتقي مقاومتكم بثورتكم ، لكي نعجل ومعا وبأقل كلفة حتى تحقيق هدف التحرير والتغيير ، وقبل هذا هو وحدتكم ولمتكم ايها العراقيون .

 

 

 





الثلاثاء٢٦ ربيع الاول ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠١ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح دبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة