منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق ولحد ألان يقوم المحتل الغاشم وأزلامه العملاء بإعمال القتل والتدمير وجرائم بشعة يندى لها جبين الانسانيه من قذارتها وانحطاطها ولم يقم بإدانتها معظم الأنظمة العربية اوغيرهم (( باستثناء البعض منهم والمعروفين بعروبتهم ومواقفهم ومساندتهم لقضايا الأمة العربية )) و صاروا يطلقون اسم إرهابي على كل من يحمل السلاح ويدافع عن بيته ووطنه ضد هؤلاء الغزاة البرابرة فحلال على الغزاة أن يستبيحوا الأوطان وحرام على أهلها أن يدافعوا عنها وليس الأمر يقف عند هذا الحد فقد قاموا بإغلاق الأبواب أمام أي عراقي حرا شريفا ولو كان مريضا اوحاجآ إلى بيت الله .
إن هذه الأنظمة لم تكتفي بما قدموا وساهموا من دعم الغزاة بفتحهم لأراضيهم وقواعدهم للقوات الغازية بل عمدوا إلى شراء الذمم لتخريب وحده الصف المقاوم في العراق حتى بعد أن اعترف الغزاة أن حججهم باحتلال العراق هي غير صحيحة لم يقم احد بأدانتها أو استنكارها ولم نسمع الفضائيات التي تهاجم ليبيا اليوم بضراوة أن تدين ما جرى ويجري الآن في العراق باحتجاز الشعب العراقي بأسره من شماله إلى جنوبه وتقطيع أوصاله ومنعهم حتى من أداء فريضة صلاة الجمعة وشروع عملاء الأمريكان بقتل الذين يتظاهرون مظاهرات سلميه مطالبين بحقوقهم بعد أن وصل الفقر والجوع والحرمان بهم إلى ادني مستوى.
إن هذا التجاهل من قبل هذه الأنظمة وبعض القنوات الفضائية العربية والتي تسمي نفسها أنها تناصر الشعوب لمعاناة الشعب العراقي وعدم إظهاره إلى العالم هو معاونه للمشروع الأمريكي في العراق وطمس الحقائق ففي الوقت الذي قام الرئيس الأمريكي اوباما بتهديد ليبيا بالحصار والغزو لم يتكلم كلمة واحدة عن ما يجري في العراق وما يعمله عملائه وجيشه في العراق المحتل .
ياثوار العراق يا أبناءنا الشجعان نحن معكم في كل ميدان وفي كل مدينه وفي كل قرية وفي كل شارع والله إن أرادها المالكي حرب آباده سنريه يومآ يندم على أول خطوه خطاها باتجاه العراق لأن العراق ليس بلده ولا مكانه والعراق بعد اليوم لا يصبر على ضيم .
فألي الأمام ياثوار العراق ورجاله الوطنيين الأحرار فكفانا صبرا على الذل والهوان من هذه الشراذم التي تعيث في ارض العراق الطاهرة تقتيلا وفسادا ونهبا لثرواته في عملية سرقة لا مثيل لها في العالم مستغلين طيبة هذا الشعب وصبره هذه السنين الطويلة ونقول لأوباما لقد عرف العالم كله ديمقراطيتكم التي أتيتم بها إلى العراق وأنكم لستم إلا مجرمين وكذابين ومصاصي دماء الشعوب وان الدرس الذي لقيتموه في العراق سيتكرر عليكم بأي بلد عربي أخر إذا فكرتم مرة أخرى بالغزو والعدوان .
النصر والعزة لشباب العراق ورجاله الوطنيين الأحرار وأنها لثورة حتى التحرير.
الشيخ
بركات برغش الفارس
الأمين العام لهيئة عشائر العراق
