شبكة ذي قار
عـاجـل










سمعنا هرولة الجامعه العربيه بقيادة المنحط عمر موسى لتحقيق النهج الامبريالي بعد ان عصى عليهم الموقف في ليبيا وتفاجأء الجميع بصمود القذافي الذي ساهم في هذا التأخر لسقوطه لكشف حقيقة هذه المظاهرات وكيف تم مساندتها بطريقه لوجستيه اعلاميا وكيف طفحت الاخبار التسقيطيه لشخصية الرئيس القذافي الذي كان صديق لكافة الذين يشنون الهجوم عليه فلماذا هذه الحقائق لم يتطرق لها الاعلام قبل سنه او شهور وكيف تم التجييش لاسقاطه . فعمر موسى يقود قوانين اللعبه الدوليه لاستباحة ليبيا بالضبط ماحدث في قمة جمع الاصوات ضد العراق والتي نسقها المعتوه حسني في ذلك الوقت والتي سجلها التاريخ عندما عارضهم وفضحهم القذافي. الان الجامعه العربيه هي الاداة لتنفيذ مشروعية الضربات المدمره للامه العربيه فالنظام المصري زال حسب ثورة الشبان وعمر موسى بقى حسب ما يراد ومايحاك ويدار من خلف الكواليس وهنا نلاحظ كيف تم تعرية النظام الليبي من مشروعيته حسب الخطوات وهي اسقاطه شعبيا من قبل شله مندسه تمكنت مع الآله الاعلاميه المساعده من قبل الجزيره النذله والعربيه الفاجره التي تستخدم لتمزيق الامه كما حصل في العراق من قبل المندسين الذين يحملون نقال الثريا وبعدها تحركت الاساطيل بأستعراض حركة التهديد والتوعيد لتقييد النظام وتجعله متحسبا لاي رد فعل في حالة استخدام القوه وافشال الثوره الوهميه وهكذا يتم تطويق سبل المبادره في معالجة الموقف والان وبحركه بهلاونيه يصبح حكام العرب عندهم ضمير ويتظاهرون انهم يديرون شؤونهم بنفسهم فتراكضوا وخصوصا اهل الدشاديش اهل الخليج ونقصد الحكام لعقد هذه القمه لاتخاذ القرارت المتخذه مسبقا وممليه على هؤلاء الخدم والاتجاه الاخر تم دوليا عدم الاعتراف بسفارات ليبيا خارجيا وذلك لسحب شرعية النظام دوليا كما تم رفض ممثلين القذافي للحظور الى القمه العربيه قبل ان تتخذ الجامعه العربيه مصادقه على قرار طرد النظام الليبي من الجامعه او طرد الرئيس ونظامه من الجامعه فهكذا تسير اللعبه بخطوط متوازيه ومنسقه فنقول هنا على القذافي ان يبدء اتصالاته مع المعارضين والمتضررين من هذه اللعبه مثل النظام اليمني والانظمه الافريقيه والسودان والصومال لتوحيد الجبهه ولاننسى العراق ومقاومته حتى تتبلور اصول المقاومه العربيه الافريقيه ويتم التعاون في مابينها لمحاربة هذه الهجمه الشرسه


النصر لاهل الجهاد والمقاومين الابطال
العز والفخر لشهدائنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام المجيد
الموت للمحتلين واذنابهم والخزي والعار لكل متجبر خسيس
عاشت فلسطين في ضمير الامه وعاش رجالها الشجعان

 

 





السبت٠٧ ربيع الثاني ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٢ / أذار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عكرمة العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة