شبكة ذي قار
عـاجـل










أستمعنا يوم الخميس 19/5/2011 الى خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه في مقر وزارة الخارجية الامريكية والذي ركز فيه على الاشاده ودعمه للثورات الشعبيه التي تسود العالم العربي . وقد اثنى بشكل خاص على ثورة الشعب التونسي والمصري ، وطالب كلا من الرئيس السوري واليمني والليبي الى الأستجابه الى مطالب شعوبهم والتنحي السلمي عن الحكم ، وهو يتحث وكأن هذه الدول ولايات أمريكية خاضعه له ،وفي نفس الوقت تناسى ما يجري من ثورة شعبيه في عموم الشارع العراقي الذي دفع فاتورة كبيرة من دمائه وأمواله منذ عام 2003 والى حد الان تحت مسمى الديمقراطيه ،والاغرب من هذا يتحدث عن ديمقراطية فتية في هذا البلد العربي الذي هو مهد الحضاره البابلية ، والذي يسرق نفطه كل يوم امام انظار الجنرالات الامريكين وضياع عشرات المليارات من الدولارات تحت مشاريع وهمية يتقاسمها قادة الجيش الامريكي مع السياسين العراقين قادة العراق الجديد الذين اوصلوا البلاد الى اسوء دولة فساد في العالم ، ولم يتجرأ الرئيس الأمريكي واعلامه التحدث عن هذه الجرائم وهذا الهدر والسرقات بالاموال من ممتلكات هذا الشعب العربي .


وقد وعد الشعب التونسي والمصري الى تقديم المزيد من المساعدات الماليه من خلال صندوق النقد الدولي لدعم ثورة الشعبين ، وفي نفس الوقت يغض النظر عن عشرات المليارات الدولارات المجمده في البنوك الامريكية والاوربية سرقها قادة النظامين السابقين في تونس ومصر ...وكان الاجدر به أن يساعد هذين بالبلدين من خلال الاسراع على أعادة هذه الاموال التي تساعد في بناء الاقتصاد وفتح المشاريع وفرص العمل دون الحاجة الى صدقات وهبات الغرب التي نرى ارسالها الى دول اكثر فقرا في القاره الافريقية وعموم العالم .


فهل تستطيع ان تساعد الشعبين المصري والتونسي على الاسراع باسترداد هذه الاموال المسروقه منذ 30 عاما يا سيادة الرئيس ؟

 

 





السبت١٨ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢١ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب انيس على الكيلاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة